تعتبر حدائق لودي من اكبر الحدائق التي توجد في دلهي في الهند، حيث تقع على مساحه تصل الى اكثر من 90 فدان من النباتات النادره والازهار والاشجار الساحره ، كما يوجد بها قبر محمد شاه،اسكندر لودي، اعمال معماريه تعود الى القرن الخامس عشر، والمكان محمي من المسح الاثري الهندي، الحدائق تقع بين سوق خان، وقبر سافدارجونج، وقد نبي قبر محمد شاه الذي يوجد هناك 1444، وهو يرى من الطريق كهيكل داخل الحديقه، اما قبر اسكندر لودي، فهو شبيه بقبر محمد شاه ، وقد شيده ابنه ابراهيم لودي 1517،
انشأت حدائق لودي تحت حكم المغول، وكانت تستخدم باعتبارها مرصد، وباخلها مكتبه للحفاظ على السجلات، وفي القرون التي تلت القرن الخامس عشر، نمت قريتين حول معالم المكان، وفي اثناء الحكم البريطاني 1936، تم نقل القريتين من اجل انشاء الحدائق، من قبل السيده(بلينجدون) زوجة الحاكم العام للهند الماركيز(بلينجدون)، وتم تسميتها (ليدي بلينجدون بارك) عمد افتتاحها في ابريل 1936،
بعد الاستقلال تم اعطائها اسمها الحالي(حدائق لودي) ، وفي وقت لاحق 1968 قام اشتاين باضافة البيوت الزجاجيه داخل الحديقه، والحديقه هي الاكثر زياره منقبل السياح والطلاب والعامه ، وهي الوجهه المفضله لمحبي التريض ولعشاق اليوغا، والنزهه الاكثر شعبيه لسكان دلهي، وقد اعتبرها المسح الاثري الهندي، احد اهم مواقع التراث.