مدينة صور
لقد قاومت مدينة صُوْر الإسكندر الكبير بنفسه! هذه المدينة التي تشكل شبه جزيرة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، هي من أشهر الحواضر عبر التاريخ، حيث لعبت دورًا أثناء الفترة الفينيقية فسيطرت على التجارة البحرية وشيدت مستوطنة قرطاجة في تونس. مدينة جبارة، مقدامة وشجاعة شكلت موقعًا وقوة مفصليتين في تاريخ المنطقة قديمًا.
تبعد صور عن بيروت قرابة ٨٥ كيلومترًا، وهي تقع بين صيدا وعكا، يحيطها سهل ساحلي ضيق يمتد حتى جبل عامل. تشتهر صور بمياهها العذبة تأتي من ينابيع رأس العين وينابيع الرشيدية ونبع البقبوق وعين عبرين ثم نهر الليطاني (القاسمية). هل بدأتم بتخطيط جولة الينابيع هذه؟
ورد في العقد القديم عن قوتها وجبورتها قديمًا، وجميع المؤرخين والكتاب يتغنون بها وبتميّزها منقطع النظير. يبدأ تاريخها المسجل والموثق منذ أكثر من ١٠٠٠ عام قبل الميلاد، ثم يمرّ عبر حصار الإسكندر الكبير لها ثم الرومان بفترتهم الغنية، ثم الأمويون الذين أسسوا فيها دار الصناعة البحرية، ثم توالى وصفها لدى الرحالة العرب أثناء العصر العباسي، إلى حين صمودها الأسطوري في وجه الغزو الصليبيّ.
تزدان صور القديمة بتاريخ عريق وفيها أثار عديدة من جميع الفترات المتعاقبة كالإغريق والبيزنطيين والعرب والعثمانيين. وتعمل الدولة اللبنانية منذ عشرات السنوات على الكشف عن هذه الآثار، ومنها خان الأشقر، والمنشآت الرومانية والبيزنطية وبقايا أرصفة المرفأ الفينيقي الجنوبي، إلى جانب بقايا كاتدرائية صُور الصليبية، والشارع الكبير الروماني الذي يقطعه قوس نصر عظيم وقناطر مياه وميدان سباق عربات الخيل. كما تتميز صور بأسواقها القديمة إلى جانب الخان العثماني ومنزل آل المملوك ومسجد الطائفة الشيعية ذي القبتين والعمارة الرائعة.
تفتح المواقع الأثرية أبوابها للزائرين طيلة الأسبوع، وتمتلئ صور بمطاعم تقدم أطيب ثمار البحر والأطباق اللبنانية والمقاهي المنتشرة على طول المرفأ.
تبعد صور عن بيروت قرابة ٨٥ كيلومترًا، وهي تقع بين صيدا وعكا، يحيطها سهل ساحلي ضيق يمتد حتى جبل عامل. تشتهر صور بمياهها العذبة تأتي من ينابيع رأس العين وينابيع الرشيدية ونبع البقبوق وعين عبرين ثم نهر الليطاني (القاسمية). هل بدأتم بتخطيط جولة الينابيع هذه؟
ورد في العقد القديم عن قوتها وجبورتها قديمًا، وجميع المؤرخين والكتاب يتغنون بها وبتميّزها منقطع النظير. يبدأ تاريخها المسجل والموثق منذ أكثر من ١٠٠٠ عام قبل الميلاد، ثم يمرّ عبر حصار الإسكندر الكبير لها ثم الرومان بفترتهم الغنية، ثم الأمويون الذين أسسوا فيها دار الصناعة البحرية، ثم توالى وصفها لدى الرحالة العرب أثناء العصر العباسي، إلى حين صمودها الأسطوري في وجه الغزو الصليبيّ.
تزدان صور القديمة بتاريخ عريق وفيها أثار عديدة من جميع الفترات المتعاقبة كالإغريق والبيزنطيين والعرب والعثمانيين. وتعمل الدولة اللبنانية منذ عشرات السنوات على الكشف عن هذه الآثار، ومنها خان الأشقر، والمنشآت الرومانية والبيزنطية وبقايا أرصفة المرفأ الفينيقي الجنوبي، إلى جانب بقايا كاتدرائية صُور الصليبية، والشارع الكبير الروماني الذي يقطعه قوس نصر عظيم وقناطر مياه وميدان سباق عربات الخيل. كما تتميز صور بأسواقها القديمة إلى جانب الخان العثماني ومنزل آل المملوك ومسجد الطائفة الشيعية ذي القبتين والعمارة الرائعة.
تفتح المواقع الأثرية أبوابها للزائرين طيلة الأسبوع، وتمتلئ صور بمطاعم تقدم أطيب ثمار البحر والأطباق اللبنانية والمقاهي المنتشرة على طول المرفأ.