مدينة صيدا
صيدا مدينة من أقدم مدن العالم والمنطقة العربية، وشهرتها الأثرية والتاريخية منتشرة في كل مكان. ميناؤها وقلعتها رمزان أثريان عتيقان من أشهر الرموز، وهي تشهد في السنوات الأخيرة نموًا سكانيًا، بحيث أدى هذا النمو إلى التحامها ببعض القرى المحيطة بها وتحولها إلى مدينة كبيرة ونشيطة، حتى أصبحت ثالث مدن لبنان وهي أكبر مدن محافظة الجنوب، وتقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ويزيد عدد سكانها عن ربع مليون نسمة، بما يشمل مخيم عين الحلوة للاجئين الذي يقع إلى جانبها.
تبعد صيدا عن مدينة صور قرابة ٤٠ كم، وعن بيروت قرابة ٥٠ كم. وبصفتها "عاصمة الجنوب" فإنّ فيها المقرات الرئيسة للدولة هناك والبنوك والمؤسسات الدراسية، كما يلعب ميناؤها دورًا هامًا على المستوى الاقتصادي.
سُميت صيدا قديمًا باسم "صيدون" الفينيقية، التي كانت تقع شرقي الموقع الحالي بقليل، وهناك عُثر على الآثار التاريخية الفينيقية مثل مواقع القياعة والهلالية وتل شرحبيل بن حسنة. كما تبرز من ناحية الآثار القيّمة والتاريخية المدينة القديمة و الميناء ومرافئ الصيادين والقلعة البحرية والجامع العمري الكبير والقلعة البرية والكنائس وخان الإفرنج والحمامات الأثرية. ومما يزيد من جمال صيدا وفرادتها عو خصوصية واجهتها البحرية ومأكولاتها وحلوياتها، مما حوّلها إلى مدينة سياحية هامة ومركزية، لا غنى عنها في الجولة اللبنانية.
وقد مّرت على هذه المدينة شعوب وفترات عديدة، منها: الفراعنة والعموريون والآشوريون والكلدان والفرس، ثم العبرانيون والآراميون والبيزنطيون. ولعلّ أهم ذكر ورد لصيدا العريقة هو ذكرها في إلياذة هوميروس الشهيرة. كما ورد في الكتاب المقدس مجيء السيد المسيح إليها، وورد ذكرها أيضًا في العهد القديم.
تعتبر صيدا مدينة أثرية بامتياز، بحيث تكثر فيها الآثار ومنها ما يعود إلى العصور الفينقية المختلفة وأخرى إلى العقود المسيحية والعربية والصليبية والمعنية، والكلام عنها بالتفصيل يحتاج إلى مجلد خاص. وشهدت صيدا حركة اكتشافات اثرية مهمة بعد اجراء حفريات في المدينة وجوارها ومن المعالم التي لا بد من زيارتها:
وكما ذكرنا، فإنّ صيدا مليئة بالآثار القيّمة والتاريخية، وأهمها: القلعة البحرية التي بناها الصليبيون عام ١٢٢٨م وهي قائمة على جزيرة صخرية تبعد نحو ٨٠ مترا من الشاطئ؛ القلعة البرية (قلعة القديس لويس)؛ تل المريق إلى الجنوب من القلعة البرية؛ قصر آل دبانة؛ المقامات الدينية من المساجد والكنائس ومقامات الأولياء والقديسين (النبي صيدون والنبي يحيى)؛ مرافئ صيدا القديمة والحديثة؛ خان الإفرنج؛ كنائس صيدا الأثرية (للرّوم الأرثوذكس وللمارونيين وللرّوم الكاثوليك)؛ جوامع صيدا التاريخية (المسجد العمري الكبير ومسجد قطيش ومسجد باب السراي ومسجد البحر؛ والمقابر التاريخية.
تبعد صيدا عن مدينة صور قرابة ٤٠ كم، وعن بيروت قرابة ٥٠ كم. وبصفتها "عاصمة الجنوب" فإنّ فيها المقرات الرئيسة للدولة هناك والبنوك والمؤسسات الدراسية، كما يلعب ميناؤها دورًا هامًا على المستوى الاقتصادي.
سُميت صيدا قديمًا باسم "صيدون" الفينيقية، التي كانت تقع شرقي الموقع الحالي بقليل، وهناك عُثر على الآثار التاريخية الفينيقية مثل مواقع القياعة والهلالية وتل شرحبيل بن حسنة. كما تبرز من ناحية الآثار القيّمة والتاريخية المدينة القديمة و الميناء ومرافئ الصيادين والقلعة البحرية والجامع العمري الكبير والقلعة البرية والكنائس وخان الإفرنج والحمامات الأثرية. ومما يزيد من جمال صيدا وفرادتها عو خصوصية واجهتها البحرية ومأكولاتها وحلوياتها، مما حوّلها إلى مدينة سياحية هامة ومركزية، لا غنى عنها في الجولة اللبنانية.
وقد مّرت على هذه المدينة شعوب وفترات عديدة، منها: الفراعنة والعموريون والآشوريون والكلدان والفرس، ثم العبرانيون والآراميون والبيزنطيون. ولعلّ أهم ذكر ورد لصيدا العريقة هو ذكرها في إلياذة هوميروس الشهيرة. كما ورد في الكتاب المقدس مجيء السيد المسيح إليها، وورد ذكرها أيضًا في العهد القديم.
تعتبر صيدا مدينة أثرية بامتياز، بحيث تكثر فيها الآثار ومنها ما يعود إلى العصور الفينقية المختلفة وأخرى إلى العقود المسيحية والعربية والصليبية والمعنية، والكلام عنها بالتفصيل يحتاج إلى مجلد خاص. وشهدت صيدا حركة اكتشافات اثرية مهمة بعد اجراء حفريات في المدينة وجوارها ومن المعالم التي لا بد من زيارتها:
وكما ذكرنا، فإنّ صيدا مليئة بالآثار القيّمة والتاريخية، وأهمها: القلعة البحرية التي بناها الصليبيون عام ١٢٢٨م وهي قائمة على جزيرة صخرية تبعد نحو ٨٠ مترا من الشاطئ؛ القلعة البرية (قلعة القديس لويس)؛ تل المريق إلى الجنوب من القلعة البرية؛ قصر آل دبانة؛ المقامات الدينية من المساجد والكنائس ومقامات الأولياء والقديسين (النبي صيدون والنبي يحيى)؛ مرافئ صيدا القديمة والحديثة؛ خان الإفرنج؛ كنائس صيدا الأثرية (للرّوم الأرثوذكس وللمارونيين وللرّوم الكاثوليك)؛ جوامع صيدا التاريخية (المسجد العمري الكبير ومسجد قطيش ومسجد باب السراي ومسجد البحر؛ والمقابر التاريخية.