مدينة بازل
تقع مدينة بازل في كانتون بازل-شطادت شمالي سويسرا، على ضفاف نهر الراين، حيث تلتقي الحدود السويسرية بالفرنسية والألمانية. بازل هي المدينة الثالثة في سويسرا حيث يزيد عدد سكانها عن 170000 نسمة، وعدد سكان منطقتها الحضرية أكثر من 750000 نسمة.
يعود تأسيس مدينة بازل إلى الرومان عام 43 قبل الميلاد. جامعتها عريقة ومعروفة وتأسست عام 1460 وهي أقدم جامعة في سويسرا. اللغة السائدة فيها هي الألمانية بلهجة اكتسبت اسم المدينة نفسها، "ألمانية بازل".
تتمتع بازل بميناء تجاري هو الوحيد في سويسرا على ضفة الراين، حيث يسمح بموقعه بنقل البضائع منه إلى ميناء روتردام ومنه إلى سائر العالم. المطار الذي يخدم سكان بازل ومنطقتها هو مطار EuroAirport Basel-Mulhouse-Freiburg، وهو يقع في فرنسا شمالي بازل بقرابة 6 كيلومترات، حيث تنقسم قاعة المطار (ترمينال) إلى قسمين منفصلين: واحد لفرنسا وواحد لسويسرا. كما توجد في بازل ثلاث محطات قطار دولية، تخدم شبكات القطار في سويسرا وألمانيا وفرنسا. كما تتمتع بازل بنظام مواصلات عام ممتاز ومكثف، وما زالت خدمة العبارات التي تصل بين ضفتي المدينة تعمل حتى يومنا هذا.
تُعتبر بازل مركزًا كبيرًا ورئيسيًا لاستقبال المعارض والمؤتمرات، حيث تشكل هذه ظاهرة سياحية كبيرة ومركزية في المدينة. وتنقسم تضاريس بازل إلى منطقة زراعية صغيرة جدًا ومنطقة حرجية متواضعة وما تبقى هو المنطقة العمرانية، وقرابة 6% من مساحتها من الأنهار والبحيرات.
معدل الأيام الماطرة والمثلجة في بازل يصل إلى 121 يومًا، حيث أنّ حزيران/يونيو هو أكثر الأشهر مطرًا، في حين أنّ شباط/فبراير هو أكثر أشهر السنة جفافًا.
وتتألف بازل من 19 حيًا كبيرًا، وتبرز من بين أماكنها المعروفة والشهيرة والسياحية: دير الرمال الحمراء الذي بُني على الطراز القوطيّ، والذي يحوي في داخله نصبًا تذكاريًا مخصصًا لإراسموس. وهناك أيضًا مبنى البلدية القديم والتاريخي الذي يقع في ميدان السوق. كما تحوي بازل مجموعة من الأبنية صممها عدد من المعماريين الدوليين مثل رينزو بيانو وزاها حديد وغيرهما.
كما تحوي بازل عددًا كبيرًا وممتازًا من المواقع التراثية الهامة للسويسريين. وتشمل هذه المواقع: البلدة القديمة برمتها، كنائس وأديرة كبيرة وهامة إلى جانب مبانٍ وعمارات مدنية كمحطات قطار مميزة أو مقرات لبنوك ومؤسسات أخرى ومتاحف وصالات عرض كثيرة.
يعود تأسيس مدينة بازل إلى الرومان عام 43 قبل الميلاد. جامعتها عريقة ومعروفة وتأسست عام 1460 وهي أقدم جامعة في سويسرا. اللغة السائدة فيها هي الألمانية بلهجة اكتسبت اسم المدينة نفسها، "ألمانية بازل".
تتمتع بازل بميناء تجاري هو الوحيد في سويسرا على ضفة الراين، حيث يسمح بموقعه بنقل البضائع منه إلى ميناء روتردام ومنه إلى سائر العالم. المطار الذي يخدم سكان بازل ومنطقتها هو مطار EuroAirport Basel-Mulhouse-Freiburg، وهو يقع في فرنسا شمالي بازل بقرابة 6 كيلومترات، حيث تنقسم قاعة المطار (ترمينال) إلى قسمين منفصلين: واحد لفرنسا وواحد لسويسرا. كما توجد في بازل ثلاث محطات قطار دولية، تخدم شبكات القطار في سويسرا وألمانيا وفرنسا. كما تتمتع بازل بنظام مواصلات عام ممتاز ومكثف، وما زالت خدمة العبارات التي تصل بين ضفتي المدينة تعمل حتى يومنا هذا.
تُعتبر بازل مركزًا كبيرًا ورئيسيًا لاستقبال المعارض والمؤتمرات، حيث تشكل هذه ظاهرة سياحية كبيرة ومركزية في المدينة. وتنقسم تضاريس بازل إلى منطقة زراعية صغيرة جدًا ومنطقة حرجية متواضعة وما تبقى هو المنطقة العمرانية، وقرابة 6% من مساحتها من الأنهار والبحيرات.
معدل الأيام الماطرة والمثلجة في بازل يصل إلى 121 يومًا، حيث أنّ حزيران/يونيو هو أكثر الأشهر مطرًا، في حين أنّ شباط/فبراير هو أكثر أشهر السنة جفافًا.
وتتألف بازل من 19 حيًا كبيرًا، وتبرز من بين أماكنها المعروفة والشهيرة والسياحية: دير الرمال الحمراء الذي بُني على الطراز القوطيّ، والذي يحوي في داخله نصبًا تذكاريًا مخصصًا لإراسموس. وهناك أيضًا مبنى البلدية القديم والتاريخي الذي يقع في ميدان السوق. كما تحوي بازل مجموعة من الأبنية صممها عدد من المعماريين الدوليين مثل رينزو بيانو وزاها حديد وغيرهما.
كما تحوي بازل عددًا كبيرًا وممتازًا من المواقع التراثية الهامة للسويسريين. وتشمل هذه المواقع: البلدة القديمة برمتها، كنائس وأديرة كبيرة وهامة إلى جانب مبانٍ وعمارات مدنية كمحطات قطار مميزة أو مقرات لبنوك ومؤسسات أخرى ومتاحف وصالات عرض كثيرة.