مدينة زيورخ
تقع مدينة زيورخ في كانتون زيورخ، حيث منبع نهر ليمت من بحيرة زيورخ. ويبلغ عدد السكان قرابة 400000 نسمة، حيث يشكل موقعها الجغرافي أحد أهم أسباب تطورها الضخم من الناحية التجارية والصناعية: فهي تقع على مفترق طرق هامة تؤدي إلى إيطاليا وفرنسا وألمانيا.
وتتمثل مكانتها الصناعية بمصانع للنسيج والماكنات والكيماويات وحفظ الطعام. كما أنّ زيورخ هي مركز الأعمال والتجارة والموضة والثقافة في سويسرا. وتتميز بمستوى معيشة عالٍ.
شارعها الرئيسي هو باونهوفشتراسا (Bahnhofstrasse) ويعني شارع محطة القطار، الذي يبدأ بمحطة القطار المركزية وينتهي في البحيرة. ويمتاز هذا الشارع بكونه فخمًا وتتجمع فيه المتاجر ذات البضائع الغالية والبنوك البارزة وفروع شبكات الموضة والتسوق الرائدة.
ويتجمّل أفق مدينة زيورخ بأبراج ثلاث كنائس كبيرة: كاتدرائية زيورخ الكبيرة (Grossmünster) التي شُيدت خلال الفترة الممتدة بين 1100 وحتى 1480. وفي عام 1763 شب حريق واحترقت الأبراج الخشبية لتُستبدل بأبراج معدنية. وعلى بوابة المدخل ستجدون صورًا للراهب المعروف تسيفنغلي. أما الكنيسة الثانية فهي كنيسة سانت بيتر (St. Peter) التي شُيدت عام 1534 وفيها ساعة كبيرة تُعد الأكبر في أوروبا حيث يصل قطرها إلى 8.7 أمتار. الكنيسة الثالثة هي كاتدرائية النساء (Fraumünster) التي أديرت حتى عصر الإصلاحات على يد نساء، وفيها قاعة على الطراز القوطي من القرن الرابع عشر.
وكون زيورخ أكبر مدينة في سويسرا فهي توفر للسياح فيها إمكانيات تسوق وطعام وسهر ليليّ ورحلات ومناطق للعائلات، إلى جانب الطبيعة البكر والمياه العذبة والهواء العليل. وعلى مستوى السياحة العائلية تُعتبر زيورخ ومناطقها المحيطة جنة للأطفال. فمعظم مراكز جذب العائلات في سويسرا موجودة بجانبها: حديقة حيوان زيورخ وفيها غابة "ماسوالا" الممطرة؛ الملاهي المائية المغطاة؛ حديقة الحيوان في رابرسفيل؛ شلال الراين، وهو أكبر شلالات أوروبا، وغيرها الكثير.
كما أنّ زيورخ ملائمة جدًا لقضاء أيام رمضانية فيها، حيث تجدون عددًا لا بأس به من الفنادق التي لاءمت نفسها لهذا الشهر الفضيل، ويمكن تتبع أسماءها وعناوينها عبر هذا الرابط.
يمكن الوصول إلى زيورخ عبر مطارها الدوليّ، وهو أكبر مطار في سويسرا وتديره شركة الطيران الوطنية، ويستقبل رحلات جوية من مختلف مناطق العالم وعلى النطاق السويسري المحلي. ومن يرغب بزيارة المدينة بالسيارة فإنّ غالبية الطرق السريعة في سويسرا تصل إلى زيورخ. وفي داخل زيورخ تجدون منظومة مواصلات عامة بالغة الدقة والنجاعة من الترام والحافلات والقوارب. كما أنّ زيورخ ملائمة جدًا للتجوال بالدراجات الهوائية والسير على الأقدام.
وتتمثل مكانتها الصناعية بمصانع للنسيج والماكنات والكيماويات وحفظ الطعام. كما أنّ زيورخ هي مركز الأعمال والتجارة والموضة والثقافة في سويسرا. وتتميز بمستوى معيشة عالٍ.
شارعها الرئيسي هو باونهوفشتراسا (Bahnhofstrasse) ويعني شارع محطة القطار، الذي يبدأ بمحطة القطار المركزية وينتهي في البحيرة. ويمتاز هذا الشارع بكونه فخمًا وتتجمع فيه المتاجر ذات البضائع الغالية والبنوك البارزة وفروع شبكات الموضة والتسوق الرائدة.
ويتجمّل أفق مدينة زيورخ بأبراج ثلاث كنائس كبيرة: كاتدرائية زيورخ الكبيرة (Grossmünster) التي شُيدت خلال الفترة الممتدة بين 1100 وحتى 1480. وفي عام 1763 شب حريق واحترقت الأبراج الخشبية لتُستبدل بأبراج معدنية. وعلى بوابة المدخل ستجدون صورًا للراهب المعروف تسيفنغلي. أما الكنيسة الثانية فهي كنيسة سانت بيتر (St. Peter) التي شُيدت عام 1534 وفيها ساعة كبيرة تُعد الأكبر في أوروبا حيث يصل قطرها إلى 8.7 أمتار. الكنيسة الثالثة هي كاتدرائية النساء (Fraumünster) التي أديرت حتى عصر الإصلاحات على يد نساء، وفيها قاعة على الطراز القوطي من القرن الرابع عشر.
وكون زيورخ أكبر مدينة في سويسرا فهي توفر للسياح فيها إمكانيات تسوق وطعام وسهر ليليّ ورحلات ومناطق للعائلات، إلى جانب الطبيعة البكر والمياه العذبة والهواء العليل. وعلى مستوى السياحة العائلية تُعتبر زيورخ ومناطقها المحيطة جنة للأطفال. فمعظم مراكز جذب العائلات في سويسرا موجودة بجانبها: حديقة حيوان زيورخ وفيها غابة "ماسوالا" الممطرة؛ الملاهي المائية المغطاة؛ حديقة الحيوان في رابرسفيل؛ شلال الراين، وهو أكبر شلالات أوروبا، وغيرها الكثير.
كما أنّ زيورخ ملائمة جدًا لقضاء أيام رمضانية فيها، حيث تجدون عددًا لا بأس به من الفنادق التي لاءمت نفسها لهذا الشهر الفضيل، ويمكن تتبع أسماءها وعناوينها عبر هذا الرابط.
يمكن الوصول إلى زيورخ عبر مطارها الدوليّ، وهو أكبر مطار في سويسرا وتديره شركة الطيران الوطنية، ويستقبل رحلات جوية من مختلف مناطق العالم وعلى النطاق السويسري المحلي. ومن يرغب بزيارة المدينة بالسيارة فإنّ غالبية الطرق السريعة في سويسرا تصل إلى زيورخ. وفي داخل زيورخ تجدون منظومة مواصلات عامة بالغة الدقة والنجاعة من الترام والحافلات والقوارب. كما أنّ زيورخ ملائمة جدًا للتجوال بالدراجات الهوائية والسير على الأقدام.