هنا مرسى مطروح
تقع مَرسَى مَطرُوح (مطروح باختصار) على ساحل البحر الأبيض المتوسطي، وهي عاصمة المحافظة وميناء ومصيف يؤمّه ملايين السّياح، الذين يأتون للاسترخاء عند شواطئ هذه المدينة التي تكتسي بالرمال البيضاء الناعمة. شُيّدت مرسى مطروح عند خليج حوله صخور تُشكّل حائلًا طبيعيًا للأمواج. تقع مرسى مطروح غربيّ الإسكندرية وتعبد عنها قرابة ٢٠٠ كم، ومن جهتها الشرقية الحدود الليبية. على مستوى التاريخ العريق لمرسى مطروح، فقد كانت في زمن الفراعنة مدينة صيد صغيرة، وكان اسمها وقت الإسكندر الأكبر، "أمونيا"، أما في عهد البطالمة والإمبراطورية البيزنطية فسُمّيت "بارايتونيون"، كما سمّاها الرومان "بارايتونيوم"، حيث صارت في عهدهم ميناءً هامًّا لتصدير السلع والمحاصيل إلى روما. وفي خضم الحرب العالمية الثانية قام الإنجليز ببناء حصن عسكريّ شرق المدينة. تتمتع مرسى مطروح بمناخ متوسطيّ، حيث يكون شتاؤها باردًا وصيفها دافئا وجافًا، ولذلك يزورها في الصيف ملايين السيّاح المصريّين والعرب والأجانب. من آثارها التاريخية البارزة: معبد رمسيس الثاني ومدينة يوليوس قيصر الغارقة وقصر كليوباترا السابعة الغارق وآثار الترسانة البحرية للبطالمة والكنيسة القبطية المنشأة في أوّل العهد القبطي ومخبأ رومل، القائد العسكري الشهير. كما تزدان مرسى مطروح كمدينة سياحية بعدد من الشواطئ الممتازة والجذابة، منها: شاطئ عجيبة (٢٨ كم لغرب وسط المدينة) وشاطئ الأُبَيِّض (٢٠ كم لغرب وسط المدينة) وشاطئ رومل وشاطئ كليوباترا. من مرسى مطروح تخرج طريق باتجاه الصحراء الغربية حتى واحة سيوا التي تبعد عنها قرابة ٣٠٠ كم جنوبًا، وتتفرّع منها طريق واحة القارة، ثم باتجاه الواحات البحرية. كما يربطها خطّ سكة حديدية بأنحاء مصر. كما يخدمها مطار مرسى مطروح.
تقع مَرسَى مَطرُوح (مطروح باختصار) على ساحل البحر الأبيض المتوسطي، وهي عاصمة المحافظة وميناء ومصيف يؤمّه ملايين السّياح، الذين يأتون للاسترخاء عند شواطئ هذه المدينة التي تكتسي بالرمال البيضاء الناعمة. شُيّدت مرسى مطروح عند خليج حوله صخور تُشكّل حائلًا طبيعيًا للأمواج. تقع مرسى مطروح غربيّ الإسكندرية وتعبد عنها قرابة ٢٠٠ كم، ومن جهتها الشرقية الحدود الليبية. على مستوى التاريخ العريق لمرسى مطروح، فقد كانت في زمن الفراعنة مدينة صيد صغيرة، وكان اسمها وقت الإسكندر الأكبر، "أمونيا"، أما في عهد البطالمة والإمبراطورية البيزنطية فسُمّيت "بارايتونيون"، كما سمّاها الرومان "بارايتونيوم"، حيث صارت في عهدهم ميناءً هامًّا لتصدير السلع والمحاصيل إلى روما. وفي خضم الحرب العالمية الثانية قام الإنجليز ببناء حصن عسكريّ شرق المدينة. تتمتع مرسى مطروح بمناخ متوسطيّ، حيث يكون شتاؤها باردًا وصيفها دافئا وجافًا، ولذلك يزورها في الصيف ملايين السيّاح المصريّين والعرب والأجانب. من آثارها التاريخية البارزة: معبد رمسيس الثاني ومدينة يوليوس قيصر الغارقة وقصر كليوباترا السابعة الغارق وآثار الترسانة البحرية للبطالمة والكنيسة القبطية المنشأة في أوّل العهد القبطي ومخبأ رومل، القائد العسكري الشهير. كما تزدان مرسى مطروح كمدينة سياحية بعدد من الشواطئ الممتازة والجذابة، منها: شاطئ عجيبة (٢٨ كم لغرب وسط المدينة) وشاطئ الأُبَيِّض (٢٠ كم لغرب وسط المدينة) وشاطئ رومل وشاطئ كليوباترا. من مرسى مطروح تخرج طريق باتجاه الصحراء الغربية حتى واحة سيوا التي تبعد عنها قرابة ٣٠٠ كم جنوبًا، وتتفرّع منها طريق واحة القارة، ثم باتجاه الواحات البحرية. كما يربطها خطّ سكة حديدية بأنحاء مصر. كما يخدمها مطار مرسى مطروح.