بسم اله الرحمان الرحيم
اليوم سآخذكم إن شاء الله في جولة قصيرة و إن شاء الله خفيفة لأعرفكم بإحدى مدن تونس الخضراء
مدينة تونسية لها دور إستراتيجي في الفتح الإسلامي
فمنها إنطلقت حملات الفتح نحو الجزائر و المغرب و إسبانيا و إفريقيا بالإضافة إلى أنها كانت مثوى لعدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
إنها
القيروان
و قبل أن أبدأ بالكلام عنها أقدم لكم ضيافة قيروانية
مقروض القيروان
(مثل المعمول لكنه مقلي في الزيت و مغموس في شيرة
)
كوب شاي بالنعناع
يعود تاريخ القيروان إلى سنة 50 هجري
أسسها الصحابي عقبة بن نافع رضي الله عنه
هي المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب ويعتبر إنشاء مدينة القيروان بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي فلقد كانت مدينة القيروان تلعب دورين هامين في آن واحد، هما: الجهاد والدعوة، فبينما كانت الجيوش تخرج منها للغزو والتوسعات، كان الفقهاء يخرجون منها لينتشروا بين البلاد يعلِّمون العربية وينشرون الإسلام
من أهم معالمها
مسجد عقبة بن نافع
بدأ المسجد صغير المساحة، بسيط البناء، ولكن لم يمض على بنائه عشرون عاما حتى هدمه حسان بن نعمان الغساني وأقام مكانه مسجدا جديدا أكبر من الأول. ولقد سارت التوسعات في العصور المختلفة حتى أصبح يشغل اليوم مساحة مستطيلة تتراوح أضلاعها ما بين (70و122) مترا. ويعتبر جامع القيروان من أقدم مساجد المغرب الإسلامي والمصدر الأول الذي اقتبست منه العمارة المغربية والأندلسية عناصرها الزخرفية والمعمارية. كما كان هذا المسجد ميدانا للحلقات الدينية والعلمية واللغوية التي ضمت نخبة من أكبر علماء ذلك العصر
أترككم مع الصور
يتــــــــــــــــــبع
فسقيات الأغالبة
شيّدت القيروان في منطقة سباسبيّة شبه قاحلة فلم تكن لها عند تأسيسها إلاّ موارد ضعيفة جدّا من الماء الصالح للشراب. فمنذ بدايتها كان أهلها متخوفين ومنشغلين بسبب هذا النقص. ولقد حفظ لنا التاريخ وثيقة تعود إلى السنوات 734 – 741م، أمر فيها الخليفة الأموي في دمشق واليه على القيروان بتهيئة حوالي 15 خزانا للماء في المناطق المجاورة لإمداد السكّان بالماء الصالح للشراب.
و بقيت عبر العصور فسقيتان كبيرتان وبعض المواجل لتقدّم لنا صورة عن المنشآت المائية الضخمة التي تعد أهمّ ما أنجز في هذا المجال على امتداد القرون الوسطى.
مقام أو ضريح الصحابي أبو زمعة البلوي رضي الله عنه
(سيدي الصحبي)
هو الصحابي الشهير ابو عبيد ابن ارقم البلوي ... من الذين شهدوا بيعة الرضوان ، توفي سنة 34هـ قرب " عين جلولة" خلال الفتوحات الاسلامية لدول شمال افريقيا ودفن في جامع " الحجام" ،، يلقبة اهالي القيروان بـ " صاحب الشعيرات" حيث يذكر انه كان يحمل بعض شعرات الرسول صلى الله علية وسلم.
اليوم سآخذكم إن شاء الله في جولة قصيرة و إن شاء الله خفيفة لأعرفكم بإحدى مدن تونس الخضراء
مدينة تونسية لها دور إستراتيجي في الفتح الإسلامي
فمنها إنطلقت حملات الفتح نحو الجزائر و المغرب و إسبانيا و إفريقيا بالإضافة إلى أنها كانت مثوى لعدد من صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
إنها
و قبل أن أبدأ بالكلام عنها أقدم لكم ضيافة قيروانية
مقروض القيروان
(مثل المعمول لكنه مقلي في الزيت و مغموس في شيرة
كوب شاي بالنعناع
يعود تاريخ القيروان إلى سنة 50 هجري
أسسها الصحابي عقبة بن نافع رضي الله عنه
هي المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب ويعتبر إنشاء مدينة القيروان بداية تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في المغرب العربي فلقد كانت مدينة القيروان تلعب دورين هامين في آن واحد، هما: الجهاد والدعوة، فبينما كانت الجيوش تخرج منها للغزو والتوسعات، كان الفقهاء يخرجون منها لينتشروا بين البلاد يعلِّمون العربية وينشرون الإسلام
من أهم معالمها
مسجد عقبة بن نافع
بدأ المسجد صغير المساحة، بسيط البناء، ولكن لم يمض على بنائه عشرون عاما حتى هدمه حسان بن نعمان الغساني وأقام مكانه مسجدا جديدا أكبر من الأول. ولقد سارت التوسعات في العصور المختلفة حتى أصبح يشغل اليوم مساحة مستطيلة تتراوح أضلاعها ما بين (70و122) مترا. ويعتبر جامع القيروان من أقدم مساجد المغرب الإسلامي والمصدر الأول الذي اقتبست منه العمارة المغربية والأندلسية عناصرها الزخرفية والمعمارية. كما كان هذا المسجد ميدانا للحلقات الدينية والعلمية واللغوية التي ضمت نخبة من أكبر علماء ذلك العصر
أترككم مع الصور
يتــــــــــــــــــبع
فسقيات الأغالبة
شيّدت القيروان في منطقة سباسبيّة شبه قاحلة فلم تكن لها عند تأسيسها إلاّ موارد ضعيفة جدّا من الماء الصالح للشراب. فمنذ بدايتها كان أهلها متخوفين ومنشغلين بسبب هذا النقص. ولقد حفظ لنا التاريخ وثيقة تعود إلى السنوات 734 – 741م، أمر فيها الخليفة الأموي في دمشق واليه على القيروان بتهيئة حوالي 15 خزانا للماء في المناطق المجاورة لإمداد السكّان بالماء الصالح للشراب.
و بقيت عبر العصور فسقيتان كبيرتان وبعض المواجل لتقدّم لنا صورة عن المنشآت المائية الضخمة التي تعد أهمّ ما أنجز في هذا المجال على امتداد القرون الوسطى.
(سيدي الصحبي)
هو الصحابي الشهير ابو عبيد ابن ارقم البلوي ... من الذين شهدوا بيعة الرضوان ، توفي سنة 34هـ قرب " عين جلولة" خلال الفتوحات الاسلامية لدول شمال افريقيا ودفن في جامع " الحجام" ،، يلقبة اهالي القيروان بـ " صاحب الشعيرات" حيث يذكر انه كان يحمل بعض شعرات الرسول صلى الله علية وسلم.