تعتبر مدينة تطاوين القلب النابض لجهة الجنوب الشرقي التونسي ومنذ تحولها إلى مركز ولاية سنة 1981 أصبحت المدينة جهة إقتصادية تحظى بعناية خاصة من قبل الدولة إذ تمكنت من الإنتفاع بجل خصوصيات الولايات النامية من تعليم وصحة وتشغيل وبنية تحتية ومن تشجيعات تشريعية على الإستثمار.و تعد تطاوين حوالي60.000 ساكنا حسب إحصائيات المعهد الوطني للإحصاء سنة 2004 وتمتد على مساحة تقدر بــ : 4200 هكتارا
تمثل الفلاحة وخاصة الزراعات الموسمية وتربية الماشية أهم نشاط إقتصادي لأهالي المنطقة . يتميز مناخها بطقس حار في فصل الصيف
أ ما تاريخ المدينة فيمتد إلى مئات آلاف السنين كما تدل على ذلك الحفريات والنقوش التي وجدت في عدد من المواقع و التي أظهرت أشكالا ديناصورية ومساكن بربرية وعينات من المتحجرات والمعدات القديمة. وقد ثبت أن هذه الحضارات كانت الرومانية والبربرية ثم العربية الإسلامية
تتألف مدينة تطاوين من ثلاثة أجزاء يربطها جسران
ا لجزء الأول : مدينة تطاوين من المدخل الجنوبي الغربي تغلب جبال و لا يزال يعرف عند العامة " بفم تطاوين " .
ا لجزء الثاني : مدينة تطاوين المركز وتمثل أكبر كثافة سكانية و توجد بها الأسواق وبعض المصالح الإدارية منها مقري معتمديتي تطاوين الشمالية وتطاوين
الجنوبية .
بطحاء علي بلهوان وسط مدينة تطاوين
الجزء الثالث : تطاوين الجديدة التي أحدثت بمواصفات عصرية و يضم جل المصالح الإدارية الجهوية .
ساحة البيئة
تعتبر مدينة تطاوين بنزلها وقصورها التاريخية من أهم الوجهات للسياحة الصحراوية بالبلاد التونسية .
1910
محشي تطاوين
ساحة الشعب