معاني أسماء مدن ومناطق دولة قطر
الدوحة: الإسم الجغرافي يشير إلى عاصمة دولة قطر. التي كان البدو يسمونها في بعض الفترات دوحة قطر، تمييزاً لها عن الدوحات الكثيـرة المنتشرة في قطر وبلدان الخليج الأخرى. ولفظ الدوحة في اللهجة الخليجية: الدوحة (بإمالة فتحة الدال نحو الضمة ) وهو إسم مشتـق من الدَّوْح والتدويح أي الاستدارة، فى اللغة العربية، وكلمة مدوَّح أي مستدير لا تزال مستخدمة فى اللهجة الخليجية. والمعروف أن الدوحات هي الخـلجان المستديرة، أما الأخوار فهي خلجان مستطيلة، متعرجة، متعمقة فى اليابس. وفي قطر طائفة من هذه الخلجان المستديرة، مثل دوحة أم الماء، ودوحة بن رحال وغيرهما. وتوجد دوحات أخرى على شكل الخلجان المستديرة، فى المنطقة الشرقية بالسعودية، مثل دوحة رحوم، وفى البحرين مثل دوحة القضيبية. وكل هذه الدوحات معرفة بالإضافة فيما عدا (الدوحة) العاصمة القطرية فإنها معرفة بال العهدية، وإليها يتجه الذهن عند الإطلاق.
الجسرة: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كلمة جسرة تطلق على نوع من الصخور أو الحصى الكبيرة التي توجد على شاطئ البحر، وذلك تشبيهاً لها بالجسر لكون أن المياه لا تغطيها أي أن سطح هذه الصخرة يكون بارزاً فوق سطح الماء. أما الآن وبعد أن تم ردم مساحة كبيرة من شاطئ البحر المطل على مدينة الدوحة فقد تحول هذا المكان إلى حي.
الوعب: الاسم الجغرافي يشير إلى مسطاح (وعب). المنطقة عبارة عن أرض واسعة ينمو فيها العديد من أنواع النباتات والحشائش، لذلك سُميت بالوعب. جاء في لسان العرب أن الوعب مااتسع من الأرض، والوعب: الواسع. هناك عدة مناطق في قطر تحمل إسم وعب.
الرميلة: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كانت هذه المنطقة مليئة بالرمال لذلك أطلق عليها اسم الرميلة. أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى حي.
البدع: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كلمة البدع مشتقة من بدع أو ابتدع أي جاء بشيء غير مألوف. هذا المكان لم ينزله أحد في السابق، ومن ثمّ جاء أحد الأشخاص ونزل فيه لأول مرة فكأنما ابتدع النزول فيه فعرف منذ ذلك الحين باسم البدع. جاء في لسان العرب بدع الشيء أي أنشأه وبدأه. والبديع والبدع : الشيء الذي يكون أولاً.
أم غويلينة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة أم غويلينة نسبة لنمو شجر الغولان فيها سابقاً. الغولان نوع من شجر السمر أو الطلح.
النعيجة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الإسم الجغرافي يشير إلى بئر. كلمة النعيجة هي تصغير لكلمة نعجة. يُقال أنه أطلق على هذه البئر اسم النعيجة تشبيهاً لها بالنعجة التي تدر الحليب، وذلك لأن ماء هذه البئر حلو فقد شُبه بحلاوة حليب النعجة وصار يُطلق عليها اسم النعيجة.
الريان: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. أصل كلمة ريان من ري أي السقي. أرض هذه المنطقة منخفضة مما يسمح بتجمع المياه وتمركزها فيها، ونتيجة لذلك فإن التربة تظل مروية لمدة من الزمن مما دعى إلى إطلاق اسم الريان على هذا المكان. أما الآن فقد أنشئت مدينة في هذه المنطقة وصارت تحمل نفس الاسم (الريان) وهي من المدن القطرية المعروفة.
لقطة: الإسم الجغرافي يشير إلى ضاحية. لقطة أصلها من لقيط، واللقيط هو الطفل الذي لا يُعرف له أم ولا أب. وهذه الضاحية تقع في منطقة نائية وبعيدة وكان لا يعرف لها اسم فأطلق عليها اسم لقطة.
الغرافة: الاسم الجغرافي يشير إلى ضاحية. كلمة غرافة مشتقة من كلمة غرف. في موسم الأمطار تتمركز المياه في هذه المنطقة بكثرة لذلك كان الناس في السابق يأتون ويغرفون )يتزودون) المياه من هذه المنطقة لذلك أطلق عليها اسم غرافة.
المعيذر: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة. ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح، علاوة على ماء الانسياب السطحي. وهناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والعوسج والسمر. المعيذر هو الروضة الصغيرة التي تتبع روضة كبيرة وعادة ما يكون مضاف إلى المعذر اسم آخر وهو اسم الروضة الكبيرة التي يتبعها. ويتخذ البدو من هذا المعذر مكان لحفظ حيواناتهم بعيداً عن منطقة إقامتهم. وقد أُطلق على هذه الروضة اسم المعيذر لأنها كثيراً ما تُتّخذ لحفظ الحيوانات.
الجميلية: الإسم الجغرافي يشير إلى بئر. المنطقة عبارة عن بئر تقع في منطقة لجميلية لذلك صارت تحمل اسم لجميلية. أطلق على لجميلية هذا الاسم نسبةً لجمالها وحسن منظرها وذلك نتيجة لكثرة النباتات التي تنمو بها.
دخان: الاسم الجغرافي يشير إلى مدينة. تعتبر مدينة دخان من المدن الكبيرة في دولة قطر. جاءت تسمية دخان من الضباب الذي يغطي سماء هذه المنطقة وحركة الرياح (المنطقة رملية) تؤدي إلى أن يكون الغبار عالق في سماءها فشبه هذا الضباب والغبار بالدخان أو بمعنى آخر يظهر الضباب والغبار من مسافة بعيدة وكأنه دخان، فعرفت المدينة باسم دخان.
النقيان: الاسم الجغرافي يشير إلى كثبان رملية. تتكون النقيان في دولة قطر نتيجة لهبوب الرياح المستمرة من الشمال الغربي والتي تحرك الكثبان الرملية لتتخذ اتجاهاً يكاد يكون ثابتاً لتكُون ما يعرف بالنقيان. ونجد أنه لا يظهر أي كساء نباتي على أجسام هذه الكثبان المتراكمة (النقيان). المنطقة عبارة عن عدة كثبان رملية تشغل مساحة كبيرة
مسيعيد: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. مسيعيد هي تصغير لكلمة مَسْعَدْ، والمسعد هو إسم التربة التي ينبُت عليها نبات السِعد (بكسر السين)، أما السعد فهو نوع من النباتات يكثر تواجده الآن في منطقة الوسيل (في الساحل الشرقي لدولة قطر). وقد أطلق على هذه المنطقة إسم مسيعيد نتيجة لوجود هذا النوع من التربة فيها مما يساعد على نمو نبات السعد، أما الآن فقد صار نمو هذا النبات قليل في منطقة مسيعيد.
خور العديد: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة ساحلية. كلمة خور معربة من هور. والخور كما جاء في لسان العرب هو مصب الماء في البحر، وقيل هو عنق من البحر يدخل في اليابسة، وقيل: هو خليج من البحر، وجمعه خؤور وأخوار. والخور مثل الغور: المنخفض من الأرض. والخور عبارة عن امتداد للبحر في هذه المنطقة على شكل لسان صغير، وعندما ترتفع مياه البحر يصبح هذا الخور مليء بالمياه، وعندما ينخفض منسوب المياه يُطلق عليه اسم الخور، ولوقوعه بالقرب من جبل العديد سُمي خور العديد. يُعد خور العديد من المناطق السياحية التي يؤمها الزوار كثيراً خاصة في فصل الشتاء.
سيلين: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة ساحلية. أصل كلمة سيلين من الكلمة الإنجليزية Sealine وتعني ساحل البحر وقد حُرفت من الإنجليزية إلى العربية وصارت تنطق سيلين. أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى منتجع سياحي يشمل شاليهات تم بناؤها على الساحل حديثاً.
الخرارة: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية. أصل الكلمة خَرّ. الخرّارة عين الماء الجارية. سُميت خرارة لخرير مائها وهو صوته . جاء ذكر الخرّارَةُ في معجم البلدان بأنها موضع قرب الكوفة، له ذكر في الفتوح. والخرارة التى نحن بصدد ذكرها هي قرية في حدود بلدية الوكرة. وقد سُميت بذلك لأنه كانت بها عين جارية، وتتميز الأرض في تلك المنطقة بأنها لا تمسك المياه، ففي موسم الخريف تخر جميع مياه الأمطار في هذه العين ولا يبقى منها شيئاً على سطح الأرض.
الوكرة: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. اسم الوكرة مشتق من الاسم وكْر وهو عش الطائر. تعود تسمية الوكرة بهذا الاسم إلى جبل في مدينة الوكرة كانت الطيور تتخذه وكراً لها، لذلك أطلق على تلك المدينة اسم الوكرة.
أبو هامور: الاسم الجغرافي يشير إلى حي. الهامور هو نوع من أنواع السمك. هناك جماعة من الناس جلبوا هذا السمك إلى هذه المنطقة لذلك عرفت باسم أبو هامور.
العريق: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة. تقع هذه المنطقة بالقرب من تل العريق لذلك أطلق عليها أسم العريق. العريق عبارة عن تل (عرق) رملي يمتد إلى مسافة 20 كلم طولاً تقريباً، يطلق عليه أهل المنطقة اسم العريق.
أبو سمرة: الاسم الجغرافي يشير إلى مركز حدودي. سميت هذه المنطقة على بئر أبو سمرة. جاءت تسمية أبو سمرة نسبةً لوجود شجرة سمر ضخمة تقع بالقرب من البئر الموجودة في تلك المنطقة. وأقيم من بعد مركز حدودي في هذه المنطقة أطلق عليه اسم مركز أبو سمرة وهو يقع على الحدود بين السعودية وقطر. السمر شجرة صغيرة قد يصل ارتفاعها في بعض المناطق المحمية من (6إلى8) أمتار وتتفرع من أسفل لتعطي شكلاً يُشبه المظلة، فروعها الصغيرة محمرة اللون وأذيناتها متحورة إلى أشواك قد تكون طويلة بيضاء أو صغيرة خطافيه ذات قمة داكنة. وتحمل نورات صفراء مبيضة ولها ثمار صفراء بنية ملتوية.
سوداء نثيل: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. المنطقة عبارة عن بئر قديم يقع في الحدود الجنوبية لدولة قطر. النثيلة تعني الرمال. أشتق الاسم من بئر توجد في المنطقة وقد أطلق على هذه البئر اسم سوداء نثيل لأنه عندما تم حفرها كانت نثيلتها سوداء أي أن التراب الذي أستخرج منها كان لونه أسود.
جو السلامة: الإسم الجغرافي يشير إلى جو (منخفض). تنمو في هذا الجو (المنخفض) بعض النباتات والحشائش لذلك كانت تتجمع فيه البهائم لترعى هذا الكلأ وفي يوماً ما جاء لصوص فسرقوا هذه البهائم وعندما طاردهم أصحابها ولوا هاربين تاركين خلفهم البهائم فسلم منهم أصحاب هذه البهائم لذلك أطلق على هذا الجو اسم جو السلامة. الجـو حسب ما ذكر الدكتور علي الشيب هو عبارة عن منخفض تنمو به الحشائش والأعشاب وغالباً ما يأخذ الجو شكل المستطيل ولكنه لا يعتبر وادي. أمـا طبيعة تكون الجو في الأصل تكون الأرض تربتها جيرية مسطحة وبمرور الزمن تآكلت هذه الطبقة الجيرية فصارت أرض منخفضة (جو).
غار البريد: الاسم الجغرافي يشير إلى غار. يقع هذا الغار في ساحل البحر على طريق سلوى. البريد فخيذه من قبيلة المرة كانت قد نزلت هذا الغار من قبل لذلك أطلق عليه اسم غار البريد. تقع هذه المنطقة في حدود بلدية جريان البطنه.
جريان البطنة: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية. جريان جمع جري. كلمة جري هي النطق المحلي لكلمة قري، والقري كما ذكر في لسان العرب : هو مسيل الماء من التلاع، وهو مدفع الماء من الربـو إلى الروض، وهو أيضا مجتمع صغير من الماء تنمو حوله النباتات والحشائش الصغيرة. تتوسط هذه القرية الجريان التي توجد في هذه المنطقة، ولأنها تقع بين منطقتي الطوار والرفاع وأنها باطنه أي أنها تقع في منطقة منخفضة صار يطلق عليها اسم جريان البطنة.
الكرعانة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الكرعانة من ماء المطر سواء كان غدير أو هجل. كان أهل المنطقة في السابق يسمونه الكرع، يقول البدوي رويت البهائم من الكرع أي ماء المطر (الغدير العذب) والكرع الماء الحلو. شبه ماء هذه البئر بماء الغدير العذب (الكرع) لذلك أطلق عليها اسم الكرعانة.
روضة الأرنب: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة باسم روضة الأرنب نسبةً لوجود أرنب فيها سابقاً. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح، علاوةً على ماء الانسياب السطحي. هناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والسمر والعوسج..الخ.
العطورية: الاسم الجغرافي يشير إلى قرية. العطورية من العطر لنمو نباتات وحشائش تفوح منها رائحة عطرة في هذه المنطقة أصبحت تعرف باسم العطورية أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى قرية.
الأبرقة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. تقع هذه البئر في منطقة الأبرقة لذلك أطلق عليها اسم بئر الأبرقة. الأبرقة جمع برقة، جاء في لسان العرب: أنّ البرقة والبرقاء: أرض غليظة مختلطة بحجارة ورمل، فإذا اتّسعت الأرض فهي الأبرق،وجمعه أبارق وجبل أبرق فيه لونان من سواد وبياض، ويقال للجبل : أبرق لبرقة الرمل الذي تحته و عن ابن الأعرابيّ: البرقة ذات حجارة وتراب، والغالب على حجارتها البياض، وفيها حجارة حمر وسود.
الخرسعة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة بالخرسعة نسبة لوجود حفرة يُطلق عليها اسم الخرسعة. والخرسعة هي عبارة عن دحل سقط سقفه بمرور الزمن، ويعتقد أهل المنطقة بأن الخرسعة تتكون نتيجة سقوط نيزك أو نجم على سطح الأرض.
الخريب: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. تقع هذه البئر في منطقة الخريب لذلك أطلق عليها اسم بئر الخريب. أطلق على الخريب هذا الاسم من كونها تقع في منخفض تسيل إليه المياه بكثرة مما يخرب النباتات أي يدمرها فلا تعود صالحة.
الشيحانية: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. سُميت هذه البلدة على روضة الشيحانية. وقد سُميت روضة الشيحانية بهذا الاسم لنمو نبات الشيح فيها. والشيح نبات معمر ذو رائحة عطرية لاحتوائه على زيوت عطرية، وهو واسع الانتشار في شـبه الجزيرة العربية وشمالي أفريقيا، إلا أنه نادر الوجود في قطر، حيث وُجدت أفراد قليلة منه في الشمال على الطريق بين الدوحة والشمال. يُستخدم هذا النبات في علاج بعض أمراض البرد وأمراض المعدة
النصرانية: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. النصرانية من النصر أي أن هذه البئر حفرها كان صعباً وذلك لأن أرض تلك المنطقة صخرية لذلك عندما حفروا هذه البئر شبهوها وكأنهم قد انتصروا عليها وأطلقوا عليها اسم النصرانية.
أم الزبار (أم الجراثيم): الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الزبار هي التلال الرملية المتراكمة. توجد بهذه الروضة رمال متراكمة (زبار) حول النباتات التي تنمو بها لذلك أطلق عليها اسم أم الزبار. وهناك رأي آخر يقول بأنّ هذه الروضة اسمها أم الجراثيم والجراثيم هي الأماكن المرتفعة المجتمع فيها التراب والطين وهي الأرض الغير مستوية، والجراثيم جمع جرثومة وأصلها التراب الذي تسفيه الريح. يُقال أنه أطلق عليها اسم أم الجراثيم نتيجة لكثرة الرمال المتراكمة حول النباتات التي تنمو بها.
روضة راشد: الاسم الجغرافي يشير إلى قرية. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح علاوةً علي ماء الانسياب السطحي. أطلق علي هذه الروضة اسم روضة راشد نسبةً لوفاة شخص اسمه راشد فيها، أمّا الآن فهي قرية معروفة
الدوحة: الإسم الجغرافي يشير إلى عاصمة دولة قطر. التي كان البدو يسمونها في بعض الفترات دوحة قطر، تمييزاً لها عن الدوحات الكثيـرة المنتشرة في قطر وبلدان الخليج الأخرى. ولفظ الدوحة في اللهجة الخليجية: الدوحة (بإمالة فتحة الدال نحو الضمة ) وهو إسم مشتـق من الدَّوْح والتدويح أي الاستدارة، فى اللغة العربية، وكلمة مدوَّح أي مستدير لا تزال مستخدمة فى اللهجة الخليجية. والمعروف أن الدوحات هي الخـلجان المستديرة، أما الأخوار فهي خلجان مستطيلة، متعرجة، متعمقة فى اليابس. وفي قطر طائفة من هذه الخلجان المستديرة، مثل دوحة أم الماء، ودوحة بن رحال وغيرهما. وتوجد دوحات أخرى على شكل الخلجان المستديرة، فى المنطقة الشرقية بالسعودية، مثل دوحة رحوم، وفى البحرين مثل دوحة القضيبية. وكل هذه الدوحات معرفة بالإضافة فيما عدا (الدوحة) العاصمة القطرية فإنها معرفة بال العهدية، وإليها يتجه الذهن عند الإطلاق.
الجسرة: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كلمة جسرة تطلق على نوع من الصخور أو الحصى الكبيرة التي توجد على شاطئ البحر، وذلك تشبيهاً لها بالجسر لكون أن المياه لا تغطيها أي أن سطح هذه الصخرة يكون بارزاً فوق سطح الماء. أما الآن وبعد أن تم ردم مساحة كبيرة من شاطئ البحر المطل على مدينة الدوحة فقد تحول هذا المكان إلى حي.
الوعب: الاسم الجغرافي يشير إلى مسطاح (وعب). المنطقة عبارة عن أرض واسعة ينمو فيها العديد من أنواع النباتات والحشائش، لذلك سُميت بالوعب. جاء في لسان العرب أن الوعب مااتسع من الأرض، والوعب: الواسع. هناك عدة مناطق في قطر تحمل إسم وعب.
الرميلة: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كانت هذه المنطقة مليئة بالرمال لذلك أطلق عليها اسم الرميلة. أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى حي.
البدع: الإسم الجغرافي يشير إلى حي. كلمة البدع مشتقة من بدع أو ابتدع أي جاء بشيء غير مألوف. هذا المكان لم ينزله أحد في السابق، ومن ثمّ جاء أحد الأشخاص ونزل فيه لأول مرة فكأنما ابتدع النزول فيه فعرف منذ ذلك الحين باسم البدع. جاء في لسان العرب بدع الشيء أي أنشأه وبدأه. والبديع والبدع : الشيء الذي يكون أولاً.
أم غويلينة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة أم غويلينة نسبة لنمو شجر الغولان فيها سابقاً. الغولان نوع من شجر السمر أو الطلح.
النعيجة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الإسم الجغرافي يشير إلى بئر. كلمة النعيجة هي تصغير لكلمة نعجة. يُقال أنه أطلق على هذه البئر اسم النعيجة تشبيهاً لها بالنعجة التي تدر الحليب، وذلك لأن ماء هذه البئر حلو فقد شُبه بحلاوة حليب النعجة وصار يُطلق عليها اسم النعيجة.
الريان: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. أصل كلمة ريان من ري أي السقي. أرض هذه المنطقة منخفضة مما يسمح بتجمع المياه وتمركزها فيها، ونتيجة لذلك فإن التربة تظل مروية لمدة من الزمن مما دعى إلى إطلاق اسم الريان على هذا المكان. أما الآن فقد أنشئت مدينة في هذه المنطقة وصارت تحمل نفس الاسم (الريان) وهي من المدن القطرية المعروفة.
لقطة: الإسم الجغرافي يشير إلى ضاحية. لقطة أصلها من لقيط، واللقيط هو الطفل الذي لا يُعرف له أم ولا أب. وهذه الضاحية تقع في منطقة نائية وبعيدة وكان لا يعرف لها اسم فأطلق عليها اسم لقطة.
الغرافة: الاسم الجغرافي يشير إلى ضاحية. كلمة غرافة مشتقة من كلمة غرف. في موسم الأمطار تتمركز المياه في هذه المنطقة بكثرة لذلك كان الناس في السابق يأتون ويغرفون )يتزودون) المياه من هذه المنطقة لذلك أطلق عليها اسم غرافة.
المعيذر: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة. ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح، علاوة على ماء الانسياب السطحي. وهناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والعوسج والسمر. المعيذر هو الروضة الصغيرة التي تتبع روضة كبيرة وعادة ما يكون مضاف إلى المعذر اسم آخر وهو اسم الروضة الكبيرة التي يتبعها. ويتخذ البدو من هذا المعذر مكان لحفظ حيواناتهم بعيداً عن منطقة إقامتهم. وقد أُطلق على هذه الروضة اسم المعيذر لأنها كثيراً ما تُتّخذ لحفظ الحيوانات.
الجميلية: الإسم الجغرافي يشير إلى بئر. المنطقة عبارة عن بئر تقع في منطقة لجميلية لذلك صارت تحمل اسم لجميلية. أطلق على لجميلية هذا الاسم نسبةً لجمالها وحسن منظرها وذلك نتيجة لكثرة النباتات التي تنمو بها.
دخان: الاسم الجغرافي يشير إلى مدينة. تعتبر مدينة دخان من المدن الكبيرة في دولة قطر. جاءت تسمية دخان من الضباب الذي يغطي سماء هذه المنطقة وحركة الرياح (المنطقة رملية) تؤدي إلى أن يكون الغبار عالق في سماءها فشبه هذا الضباب والغبار بالدخان أو بمعنى آخر يظهر الضباب والغبار من مسافة بعيدة وكأنه دخان، فعرفت المدينة باسم دخان.
النقيان: الاسم الجغرافي يشير إلى كثبان رملية. تتكون النقيان في دولة قطر نتيجة لهبوب الرياح المستمرة من الشمال الغربي والتي تحرك الكثبان الرملية لتتخذ اتجاهاً يكاد يكون ثابتاً لتكُون ما يعرف بالنقيان. ونجد أنه لا يظهر أي كساء نباتي على أجسام هذه الكثبان المتراكمة (النقيان). المنطقة عبارة عن عدة كثبان رملية تشغل مساحة كبيرة
مسيعيد: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. مسيعيد هي تصغير لكلمة مَسْعَدْ، والمسعد هو إسم التربة التي ينبُت عليها نبات السِعد (بكسر السين)، أما السعد فهو نوع من النباتات يكثر تواجده الآن في منطقة الوسيل (في الساحل الشرقي لدولة قطر). وقد أطلق على هذه المنطقة إسم مسيعيد نتيجة لوجود هذا النوع من التربة فيها مما يساعد على نمو نبات السعد، أما الآن فقد صار نمو هذا النبات قليل في منطقة مسيعيد.
خور العديد: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة ساحلية. كلمة خور معربة من هور. والخور كما جاء في لسان العرب هو مصب الماء في البحر، وقيل هو عنق من البحر يدخل في اليابسة، وقيل: هو خليج من البحر، وجمعه خؤور وأخوار. والخور مثل الغور: المنخفض من الأرض. والخور عبارة عن امتداد للبحر في هذه المنطقة على شكل لسان صغير، وعندما ترتفع مياه البحر يصبح هذا الخور مليء بالمياه، وعندما ينخفض منسوب المياه يُطلق عليه اسم الخور، ولوقوعه بالقرب من جبل العديد سُمي خور العديد. يُعد خور العديد من المناطق السياحية التي يؤمها الزوار كثيراً خاصة في فصل الشتاء.
سيلين: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة ساحلية. أصل كلمة سيلين من الكلمة الإنجليزية Sealine وتعني ساحل البحر وقد حُرفت من الإنجليزية إلى العربية وصارت تنطق سيلين. أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى منتجع سياحي يشمل شاليهات تم بناؤها على الساحل حديثاً.
الخرارة: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية. أصل الكلمة خَرّ. الخرّارة عين الماء الجارية. سُميت خرارة لخرير مائها وهو صوته . جاء ذكر الخرّارَةُ في معجم البلدان بأنها موضع قرب الكوفة، له ذكر في الفتوح. والخرارة التى نحن بصدد ذكرها هي قرية في حدود بلدية الوكرة. وقد سُميت بذلك لأنه كانت بها عين جارية، وتتميز الأرض في تلك المنطقة بأنها لا تمسك المياه، ففي موسم الخريف تخر جميع مياه الأمطار في هذه العين ولا يبقى منها شيئاً على سطح الأرض.
الوكرة: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. اسم الوكرة مشتق من الاسم وكْر وهو عش الطائر. تعود تسمية الوكرة بهذا الاسم إلى جبل في مدينة الوكرة كانت الطيور تتخذه وكراً لها، لذلك أطلق على تلك المدينة اسم الوكرة.
أبو هامور: الاسم الجغرافي يشير إلى حي. الهامور هو نوع من أنواع السمك. هناك جماعة من الناس جلبوا هذا السمك إلى هذه المنطقة لذلك عرفت باسم أبو هامور.
العريق: الإسم الجغرافي يشير إلى منطقة. تقع هذه المنطقة بالقرب من تل العريق لذلك أطلق عليها أسم العريق. العريق عبارة عن تل (عرق) رملي يمتد إلى مسافة 20 كلم طولاً تقريباً، يطلق عليه أهل المنطقة اسم العريق.
أبو سمرة: الاسم الجغرافي يشير إلى مركز حدودي. سميت هذه المنطقة على بئر أبو سمرة. جاءت تسمية أبو سمرة نسبةً لوجود شجرة سمر ضخمة تقع بالقرب من البئر الموجودة في تلك المنطقة. وأقيم من بعد مركز حدودي في هذه المنطقة أطلق عليه اسم مركز أبو سمرة وهو يقع على الحدود بين السعودية وقطر. السمر شجرة صغيرة قد يصل ارتفاعها في بعض المناطق المحمية من (6إلى8) أمتار وتتفرع من أسفل لتعطي شكلاً يُشبه المظلة، فروعها الصغيرة محمرة اللون وأذيناتها متحورة إلى أشواك قد تكون طويلة بيضاء أو صغيرة خطافيه ذات قمة داكنة. وتحمل نورات صفراء مبيضة ولها ثمار صفراء بنية ملتوية.
سوداء نثيل: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. المنطقة عبارة عن بئر قديم يقع في الحدود الجنوبية لدولة قطر. النثيلة تعني الرمال. أشتق الاسم من بئر توجد في المنطقة وقد أطلق على هذه البئر اسم سوداء نثيل لأنه عندما تم حفرها كانت نثيلتها سوداء أي أن التراب الذي أستخرج منها كان لونه أسود.
جو السلامة: الإسم الجغرافي يشير إلى جو (منخفض). تنمو في هذا الجو (المنخفض) بعض النباتات والحشائش لذلك كانت تتجمع فيه البهائم لترعى هذا الكلأ وفي يوماً ما جاء لصوص فسرقوا هذه البهائم وعندما طاردهم أصحابها ولوا هاربين تاركين خلفهم البهائم فسلم منهم أصحاب هذه البهائم لذلك أطلق على هذا الجو اسم جو السلامة. الجـو حسب ما ذكر الدكتور علي الشيب هو عبارة عن منخفض تنمو به الحشائش والأعشاب وغالباً ما يأخذ الجو شكل المستطيل ولكنه لا يعتبر وادي. أمـا طبيعة تكون الجو في الأصل تكون الأرض تربتها جيرية مسطحة وبمرور الزمن تآكلت هذه الطبقة الجيرية فصارت أرض منخفضة (جو).
غار البريد: الاسم الجغرافي يشير إلى غار. يقع هذا الغار في ساحل البحر على طريق سلوى. البريد فخيذه من قبيلة المرة كانت قد نزلت هذا الغار من قبل لذلك أطلق عليه اسم غار البريد. تقع هذه المنطقة في حدود بلدية جريان البطنه.
جريان البطنة: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية. جريان جمع جري. كلمة جري هي النطق المحلي لكلمة قري، والقري كما ذكر في لسان العرب : هو مسيل الماء من التلاع، وهو مدفع الماء من الربـو إلى الروض، وهو أيضا مجتمع صغير من الماء تنمو حوله النباتات والحشائش الصغيرة. تتوسط هذه القرية الجريان التي توجد في هذه المنطقة، ولأنها تقع بين منطقتي الطوار والرفاع وأنها باطنه أي أنها تقع في منطقة منخفضة صار يطلق عليها اسم جريان البطنة.
الكرعانة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. الكرعانة من ماء المطر سواء كان غدير أو هجل. كان أهل المنطقة في السابق يسمونه الكرع، يقول البدوي رويت البهائم من الكرع أي ماء المطر (الغدير العذب) والكرع الماء الحلو. شبه ماء هذه البئر بماء الغدير العذب (الكرع) لذلك أطلق عليها اسم الكرعانة.
روضة الأرنب: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة باسم روضة الأرنب نسبةً لوجود أرنب فيها سابقاً. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح، علاوةً على ماء الانسياب السطحي. هناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والسمر والعوسج..الخ.
العطورية: الاسم الجغرافي يشير إلى قرية. العطورية من العطر لنمو نباتات وحشائش تفوح منها رائحة عطرة في هذه المنطقة أصبحت تعرف باسم العطورية أما الآن فقد تحول هذا المكان إلى قرية.
الأبرقة: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. تقع هذه البئر في منطقة الأبرقة لذلك أطلق عليها اسم بئر الأبرقة. الأبرقة جمع برقة، جاء في لسان العرب: أنّ البرقة والبرقاء: أرض غليظة مختلطة بحجارة ورمل، فإذا اتّسعت الأرض فهي الأبرق،وجمعه أبارق وجبل أبرق فيه لونان من سواد وبياض، ويقال للجبل : أبرق لبرقة الرمل الذي تحته و عن ابن الأعرابيّ: البرقة ذات حجارة وتراب، والغالب على حجارتها البياض، وفيها حجارة حمر وسود.
الخرسعة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. سُميت هذه الروضة بالخرسعة نسبة لوجود حفرة يُطلق عليها اسم الخرسعة. والخرسعة هي عبارة عن دحل سقط سقفه بمرور الزمن، ويعتقد أهل المنطقة بأن الخرسعة تتكون نتيجة سقوط نيزك أو نجم على سطح الأرض.
الخريب: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. تقع هذه البئر في منطقة الخريب لذلك أطلق عليها اسم بئر الخريب. أطلق على الخريب هذا الاسم من كونها تقع في منخفض تسيل إليه المياه بكثرة مما يخرب النباتات أي يدمرها فلا تعود صالحة.
الشيحانية: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. سُميت هذه البلدة على روضة الشيحانية. وقد سُميت روضة الشيحانية بهذا الاسم لنمو نبات الشيح فيها. والشيح نبات معمر ذو رائحة عطرية لاحتوائه على زيوت عطرية، وهو واسع الانتشار في شـبه الجزيرة العربية وشمالي أفريقيا، إلا أنه نادر الوجود في قطر، حيث وُجدت أفراد قليلة منه في الشمال على الطريق بين الدوحة والشمال. يُستخدم هذا النبات في علاج بعض أمراض البرد وأمراض المعدة
النصرانية: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. النصرانية من النصر أي أن هذه البئر حفرها كان صعباً وذلك لأن أرض تلك المنطقة صخرية لذلك عندما حفروا هذه البئر شبهوها وكأنهم قد انتصروا عليها وأطلقوا عليها اسم النصرانية.
أم الزبار (أم الجراثيم): الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الزبار هي التلال الرملية المتراكمة. توجد بهذه الروضة رمال متراكمة (زبار) حول النباتات التي تنمو بها لذلك أطلق عليها اسم أم الزبار. وهناك رأي آخر يقول بأنّ هذه الروضة اسمها أم الجراثيم والجراثيم هي الأماكن المرتفعة المجتمع فيها التراب والطين وهي الأرض الغير مستوية، والجراثيم جمع جرثومة وأصلها التراب الذي تسفيه الريح. يُقال أنه أطلق عليها اسم أم الجراثيم نتيجة لكثرة الرمال المتراكمة حول النباتات التي تنمو بها.
روضة راشد: الاسم الجغرافي يشير إلى قرية. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون دائرية أو مستطيلة ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح علاوةً علي ماء الانسياب السطحي. أطلق علي هذه الروضة اسم روضة راشد نسبةً لوفاة شخص اسمه راشد فيها، أمّا الآن فهي قرية معروفة
أم باب: سم الجغرافي يشير إلى مصنع أسمنت. تقع هذه المنطقة بين جبلين يوجد بينهما ممر فشبه هذا الممر بالباب، لذلك أطلق عليها اسم أم باب. أنشئ مصنع للأسمنت في هذه المنطقة في الوقت الحالي.
المرخية: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. سُميت هذه البئر بالمرخية لأنها تقع في منطقة المرخية، أمّا تسمية المرخية جاءت من نبات المـرخ الذي ينمو في هذه المنطقة بكثرة. والمرخ عبارة عن شجيرة عديمة الأوراق يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، أغصانها طويلة رفيعة ولونها أخضر باهت،وتحمل ثماراً طويلة بها بذور ذوات شعيرات حريرية ناعمة. ينمو هذا النوع من النبات في الأراضي الرملية العميقة، ويوجد في جنوب قطر خاصة على الطريق من الكرعانة إلى الإمارات العربية المتحدة. لهذا النبات خاصية وهي انه يعمل على تثبيت الرمال المتحركة، إذ يجمع هذه الرمال حول جسمه ليكون أكمة.
أبو سدرة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. أُطلق على هذه الروضة اسم أبو سدرة نسبة لنمو شجرة سدر كبيرة فيها.
المرخية: الاسم الجغرافي يشير إلى بئر. سُميت هذه البئر بالمرخية لأنها تقع في منطقة المرخية، أمّا تسمية المرخية جاءت من نبات المـرخ الذي ينمو في هذه المنطقة بكثرة. والمرخ عبارة عن شجيرة عديمة الأوراق يصل ارتفاعها إلى ثلاثة أمتار، أغصانها طويلة رفيعة ولونها أخضر باهت،وتحمل ثماراً طويلة بها بذور ذوات شعيرات حريرية ناعمة. ينمو هذا النوع من النبات في الأراضي الرملية العميقة، ويوجد في جنوب قطر خاصة على الطريق من الكرعانة إلى الإمارات العربية المتحدة. لهذا النبات خاصية وهي انه يعمل على تثبيت الرمال المتحركة، إذ يجمع هذه الرمال حول جسمه ليكون أكمة.
أبو سدرة: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. أُطلق على هذه الروضة اسم أبو سدرة نسبة لنمو شجرة سدر كبيرة فيها.
أبو نخلة: الاسم الجغرافي يشير إلى قرية. المنطقة عبارة عن قرية. سميت باسم أبو نخلة نسبةً لوجود نخلة واحدة في هذه القرية
مبيريك: الاسم الجغرافي يشير إلى مزرعة. مبيريك هي تصغير لكلمة مبارك وهو اسم لشخص كان ينزل هذه المنطقة. أطلق أهل المنطقة هذا الاسم على المزرعة لأنّ مبارك كان فاضلاً ومباركاً بالنسبة لأهل هذه المنطقة.
السيلية: الاسم الجغرافي يشير إلى مزرعة. أصل كلمة سيلية من سيل. جاء في لسان العرب أن سيل : سال الماء والشيء سيلاً أي جرى. والسيل : الماء الكثير السائل، وجمعه سيول، والمسيل هو المكان الذي يسيل فيه ماء السيل. المنطقة عبارة عن مزرعة أرضها منخفضة كانت روضة في السابق، وبسبب انخفاض أرض هذه المنطقة وكثرة الوديان المؤدية إليها، فإن سيول مياه الأمطار تنحدر إليها بشدة وتملؤها، لذلك أُطلق عليها اسم السيلية.
الوجبة: الإسم الجغرافي يشير إلى روضة. الوجبة هي اللفظ المحلي لكلمة وقبة وتعني نقرة أو حفرة، ووقب الشيء أي دخل. جاء في لسان العرب أن الوقبة : كوة عظيمة فيها ظل. وقد سُميت هذه الروضة بالوجبة لأنها طامنة أي منخفضة عن ما حولها من روض مما يجعلها تبدو وكأنها وقب(حفرة) على الأرض.
الخريطيات: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون مستطيلة أو دائرية ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح علاوةً على ماء الانسياب السطحي. وهناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والعوسج والسمر الخ. أطلق على هذه الروضة اسم الخريطيات نسبة لنمو شجر الإخريط فيها بكثرة. وهو نبات عصيري شائع في قطر خاصة في الأراضي المتروكة. وهذه الشجيرة التي يصل ارتفاعها إلى ما بين 25-75 سم تُزهر في الفترة من يونيو إلى نوفمبر وتُعطي رائحة تُشبه رائحة السمك المتعفن خاصة في وقت الإزهار.
أم صلال علي: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. هذه المنطقة كانت في السابق روضه بها حجارة كبيرة، إذ يطلق أهل المنطقة على هذه الحجارة اسم صلال، ومنها جاءت تسميت أم صلال ولما كان ينزل فيها الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أصبحت تعرف باسم أم صلال علي. والصلال هي الحجارة الكبيرة. أمّا الآن فقد أصبحت بلدة مشهورة في دولة قطر. (ذكر في لسان العرب: أن الصله تعني الأرض الصلبة أو اليابسة وقيل أنها الأرض التي تمطر بين أرضين ممطرتين وقيل أيضا هي المطرة الخفيفة.
أم صلال محمد: الجغرافي يشير إلى بلدة. كانت المنطقـة عبارة عن روضة كبيرة يوجد بها صلال، لذلك سُميت أم صلال (والصلال هي الحجارة الكبيرة)، ولما كان الشيخ محمد بن جاسم ينزل في هذه الروضة، صارت هذه الروضة تعرف باسمه وأصبح يُطلق عليها اسم أم صلال محمد. أمّا الآن فهي بلدة كبيرة في دولة قطر. (ذُكر في لسان العرب أن الصله تعني الأرض الصلبة أو اليابسة، وقيل أنها الأرض التي تمطر بين أرضين ممطرتين وقيل أيضاً هي المطرة الخفيفة).
أم العمد: الإسم الجغرافي يشير إلى روضة. المنطقة عبارة عن روضة بها شجر كبير كان الناس يقطعونه لعمل أعمدة يستخدمونها كأوتاد للخيام والمنازل، لذلك سُميت بأم العمد. ذكر في لسان العرب أن العماد هو الخشبة التي يقوم عليها البيت، وعمد الحائط أي دعمه. جاء في معجم البلدان أن هناك موضع قرب مكة يُقال له غور العماد، وعماد الشبا بمصر.
الخور: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. الخور كما جاء في لسان العرب هو مصب الماء في البحر، وقيل هو عنق من البحر يدخل في اليابسة، وقيل: هو خليج من البحر، وجمعه خؤور وأخوار. والخور مثل الغور: المنخفض من الأرض. والخور عبارة عن امتداد للبحر في هذه المنطقة على شكل لسان صغير، وعندما ترتفع مياه البحر يصبح هذا الخور مليء بالمياه، وعندما ينخفض منسوب المياه يُطلق عليه اسم الخور. سابقاً كان يعرف هذا الخور بإسم خور الشقيق.
الزبارة: الإسم الجغرافي يشير إلى بلدة أثرية. يُطلق أهل المنطقة على التل الصغير المرتفع من أرض رملية اسم الزبارة. وهذه المنطقة عبارة عن منطقة أثرية أرضها رملية بها هذا التل الصغير، لذلك سُميت الزبارة.
الغارية: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية قديمة. أصل كلمة الغارية من غار وهو كهف في الجبل، فالكهف هو المغارة في الجبل. هذه المنطقة عبارة عن منطقة ساحلية بها جبال توجد بها كهوف صغيرة تصلح للاختباء، لذلك سُميت الغارية. وقد ذُكر في معجم البلدان أن الغوير (تصغير غار) هو ماء لمقص الرقيبمقص الرقيبمقص الرقيب بأرض السماوة بين العراق والشام، والغوير أيضاً ماء بين العقبة والقاع في طريق مكة فيه بركة وقباب. والغوير أيضاً موضع على الفرات.
أبو ظلوف: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. الحوية أو السرج الذي يوضع على ظهر الجمل له يد أمامية وأخرى خلفية، هذه اليد شكلها محدب ويطلق أهل المنطقة على هذه اليد اسم ظلفه. وهذه المنطقة كانت في السابق عبارة عن روضة يوجد بها حزم، هذا الحزم محدّب لذلك شبّه بالظلفه فأطلق على هذه الروضة اسم أبو ظلوف. ومن ثمّ أشتق اسم البلدة من هذه الروضة فعرفت باسم أبو ظلوف.
رأس عشيرج: الاسم الجغرافي يشير إلى رأس. الاسم الجغرافي يشير إلى رأس. أُخذت كلمة عشيرق من عشرق وهو شجيرة صغيرة معمرة من الفصيلة البقولية، أوراقها مركبة وأزهارها صفراء. تسود أوراقها عند جفافها. ينتشر هذا النبات في بقاع كثيرة من دولة قطر، وتُستخدم أوراقه وثماره كمسهل شديد حيث تُباع الأوراق والثمار لدى مخازن العطارة في جميع البلاد العربية. وقد سُمي هذا الرأس برأس عشيرق نسبة لنمو هذا النبات في تلك المنطقة في السابق.
مدينة الشمال: الاسم الجغرافي يشير إلى مدينة. تُعتبر هذه المدينة من المدن الكبرى والرئيسية في دولة قطر، وبسبب وجود جميع الخدمات فيـها فإن سكان المدن المجاورة كالغارية والعريش أتوا إليها حيث أقاموا. أُطلق عليها اسم مدينة الشمال لوقوعها في شمال قطر.
مبيريك: الاسم الجغرافي يشير إلى مزرعة. مبيريك هي تصغير لكلمة مبارك وهو اسم لشخص كان ينزل هذه المنطقة. أطلق أهل المنطقة هذا الاسم على المزرعة لأنّ مبارك كان فاضلاً ومباركاً بالنسبة لأهل هذه المنطقة.
السيلية: الاسم الجغرافي يشير إلى مزرعة. أصل كلمة سيلية من سيل. جاء في لسان العرب أن سيل : سال الماء والشيء سيلاً أي جرى. والسيل : الماء الكثير السائل، وجمعه سيول، والمسيل هو المكان الذي يسيل فيه ماء السيل. المنطقة عبارة عن مزرعة أرضها منخفضة كانت روضة في السابق، وبسبب انخفاض أرض هذه المنطقة وكثرة الوديان المؤدية إليها، فإن سيول مياه الأمطار تنحدر إليها بشدة وتملؤها، لذلك أُطلق عليها اسم السيلية.
الوجبة: الإسم الجغرافي يشير إلى روضة. الوجبة هي اللفظ المحلي لكلمة وقبة وتعني نقرة أو حفرة، ووقب الشيء أي دخل. جاء في لسان العرب أن الوقبة : كوة عظيمة فيها ظل. وقد سُميت هذه الروضة بالوجبة لأنها طامنة أي منخفضة عن ما حولها من روض مما يجعلها تبدو وكأنها وقب(حفرة) على الأرض.
الخريطيات: الاسم الجغرافي يشير إلى روضة. الرياض هي منخفضات ذوات أشكال وأبعاد متباينة. فقد تكون مستطيلة أو دائرية ولانخفاض مستوى الأرض في الرياض فإنها تتلقى الرواسب المحمولة بالمياه والرياح علاوةً على ماء الانسياب السطحي. وهناك أنواع من النباتات المعمرة التي تنمو في الرياض مثل السدر والعوسج والسمر الخ. أطلق على هذه الروضة اسم الخريطيات نسبة لنمو شجر الإخريط فيها بكثرة. وهو نبات عصيري شائع في قطر خاصة في الأراضي المتروكة. وهذه الشجيرة التي يصل ارتفاعها إلى ما بين 25-75 سم تُزهر في الفترة من يونيو إلى نوفمبر وتُعطي رائحة تُشبه رائحة السمك المتعفن خاصة في وقت الإزهار.
أم صلال علي: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. هذه المنطقة كانت في السابق روضه بها حجارة كبيرة، إذ يطلق أهل المنطقة على هذه الحجارة اسم صلال، ومنها جاءت تسميت أم صلال ولما كان ينزل فيها الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أصبحت تعرف باسم أم صلال علي. والصلال هي الحجارة الكبيرة. أمّا الآن فقد أصبحت بلدة مشهورة في دولة قطر. (ذكر في لسان العرب: أن الصله تعني الأرض الصلبة أو اليابسة وقيل أنها الأرض التي تمطر بين أرضين ممطرتين وقيل أيضا هي المطرة الخفيفة.
أم صلال محمد: الجغرافي يشير إلى بلدة. كانت المنطقـة عبارة عن روضة كبيرة يوجد بها صلال، لذلك سُميت أم صلال (والصلال هي الحجارة الكبيرة)، ولما كان الشيخ محمد بن جاسم ينزل في هذه الروضة، صارت هذه الروضة تعرف باسمه وأصبح يُطلق عليها اسم أم صلال محمد. أمّا الآن فهي بلدة كبيرة في دولة قطر. (ذُكر في لسان العرب أن الصله تعني الأرض الصلبة أو اليابسة، وقيل أنها الأرض التي تمطر بين أرضين ممطرتين وقيل أيضاً هي المطرة الخفيفة).
أم العمد: الإسم الجغرافي يشير إلى روضة. المنطقة عبارة عن روضة بها شجر كبير كان الناس يقطعونه لعمل أعمدة يستخدمونها كأوتاد للخيام والمنازل، لذلك سُميت بأم العمد. ذكر في لسان العرب أن العماد هو الخشبة التي يقوم عليها البيت، وعمد الحائط أي دعمه. جاء في معجم البلدان أن هناك موضع قرب مكة يُقال له غور العماد، وعماد الشبا بمصر.
الخور: الإسم الجغرافي يشير إلى مدينة. الخور كما جاء في لسان العرب هو مصب الماء في البحر، وقيل هو عنق من البحر يدخل في اليابسة، وقيل: هو خليج من البحر، وجمعه خؤور وأخوار. والخور مثل الغور: المنخفض من الأرض. والخور عبارة عن امتداد للبحر في هذه المنطقة على شكل لسان صغير، وعندما ترتفع مياه البحر يصبح هذا الخور مليء بالمياه، وعندما ينخفض منسوب المياه يُطلق عليه اسم الخور. سابقاً كان يعرف هذا الخور بإسم خور الشقيق.
الزبارة: الإسم الجغرافي يشير إلى بلدة أثرية. يُطلق أهل المنطقة على التل الصغير المرتفع من أرض رملية اسم الزبارة. وهذه المنطقة عبارة عن منطقة أثرية أرضها رملية بها هذا التل الصغير، لذلك سُميت الزبارة.
الغارية: الإسم الجغرافي يشير إلى قرية قديمة. أصل كلمة الغارية من غار وهو كهف في الجبل، فالكهف هو المغارة في الجبل. هذه المنطقة عبارة عن منطقة ساحلية بها جبال توجد بها كهوف صغيرة تصلح للاختباء، لذلك سُميت الغارية. وقد ذُكر في معجم البلدان أن الغوير (تصغير غار) هو ماء لمقص الرقيبمقص الرقيبمقص الرقيب بأرض السماوة بين العراق والشام، والغوير أيضاً ماء بين العقبة والقاع في طريق مكة فيه بركة وقباب. والغوير أيضاً موضع على الفرات.
أبو ظلوف: الاسم الجغرافي يشير إلى بلدة. الحوية أو السرج الذي يوضع على ظهر الجمل له يد أمامية وأخرى خلفية، هذه اليد شكلها محدب ويطلق أهل المنطقة على هذه اليد اسم ظلفه. وهذه المنطقة كانت في السابق عبارة عن روضة يوجد بها حزم، هذا الحزم محدّب لذلك شبّه بالظلفه فأطلق على هذه الروضة اسم أبو ظلوف. ومن ثمّ أشتق اسم البلدة من هذه الروضة فعرفت باسم أبو ظلوف.
رأس عشيرج: الاسم الجغرافي يشير إلى رأس. الاسم الجغرافي يشير إلى رأس. أُخذت كلمة عشيرق من عشرق وهو شجيرة صغيرة معمرة من الفصيلة البقولية، أوراقها مركبة وأزهارها صفراء. تسود أوراقها عند جفافها. ينتشر هذا النبات في بقاع كثيرة من دولة قطر، وتُستخدم أوراقه وثماره كمسهل شديد حيث تُباع الأوراق والثمار لدى مخازن العطارة في جميع البلاد العربية. وقد سُمي هذا الرأس برأس عشيرق نسبة لنمو هذا النبات في تلك المنطقة في السابق.
مدينة الشمال: الاسم الجغرافي يشير إلى مدينة. تُعتبر هذه المدينة من المدن الكبرى والرئيسية في دولة قطر، وبسبب وجود جميع الخدمات فيـها فإن سكان المدن المجاورة كالغارية والعريش أتوا إليها حيث أقاموا. أُطلق عليها اسم مدينة الشمال لوقوعها في شمال قطر.