تقع مدينة هاتاي في جنوب تركيا، وتطل على البحر الأبيض المتوسط من الجهة الغربية، وتحدها سوريا من الشرق والجنوب، ومن الشمال مدن أضنة وعثمانية وغازي عنتاب.
مدينة هاتاي هي إحدى أهم المدن القديمة في العالم، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى ما يقارب 40 ألف عام قبل الميلاد. كانت الحضارة التوجية أولى الحضارات التي استوطنت في هاتاي وجعلتها واحدة من أهم مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم توالت عليها الحضارات القديمة لفترات متفاوتة، حيث قدم إليها الفراعنة ومن ثم الآشوريون فالفنيقيون والفرس.
في عام 300 قبل الميلاد أسست الإمبراطورية الرومانية مدينة "أنطاكيا" وأتبعت هاتاي إليها. ودخلت هاتاي تحت راية الدولة الإسلامية في عهد الدولة الأموية، وظلت تحت قيادة الدولة الإسلامية حتى احتلت فرنسا سوريا عام 1920. بقيت تحت سيطرة الانتداب الفرنسي حتى عام 1939 حين انضمت إلى الجمهورية التركية.
تمتاز هاتاي بتنوع ثقافي فريد، حيث يقطنها الأتراك والأكراد والعرب وبعض من الروم في أجواء تسودها علاقات الاحترام المتبادلة.
مدينة هاتاي ثرية بالكثير من الأماكن السياحية، ويمكن تعداد بعضها على النحو الآتي:
حمامات رايهانلي الطبيعية
حمامات طبيعية تحتوي مياهًا دافئة، ويفد إليها السياح من كل حدب وصوب، بغية تحصيل الفائدة الطبية التي ينصح الأطباء بها. ويُحيط بحمامات رايهانلي الطبيعية عدد من المقاهي التي يمكن زيارتها للجلوس على ضفاف حمامات رايهانلي الطبيعية الجاذبة المحاطة بالأشجار الكثيفة والحاضنة لعدة أنواع من الطيور ذات الأصوات الشجية.
ساحل سمان داغ
عنوان السياحة الترفيهية، يبلغ طوله 16 كيلومتر، ويمتاز بالنقاء والخدمات السياحية المتنوعة، حيث يمكن للسائح الوافد إليه ممارسة عدد من الرياضات، مثل رياضة ركوب الأمواج والغوص وغيرهما، بمساعدة مدربين محترفين.
جنة باتي أياز
بحيرة وأشجار كثيفة وصخور صلبة، هي العناصر التي ترسم الصورة البهية لجنة باتي أياز. يزورها السكان المحليون والسياح للاستمتاع بمنظرها الساحر وهوائها النقي وهدوئها الباهر، وإقامة حفلات الشواء الممتعة.
قلعة داربيساك
قلعة عثمانية، أسستها الدولة بهدف تأمين الجبهة الغربية من جهة البحر من كيد الأعداء، وهي تحفة تاريخية والوجهة الأمثل لعشاق التاريخ والفن المعماري.
متحف هاتاي الأثري
تأسّس المتحف في عام 1974، للحفاظ على الآثار التاريخية الثمينة التي تركتها الحضارات الغابرة. وهو عنوان آخر لعشاق التاريخ والمعالم الأثرية القديمة، حيث يحوي آثارا تاريخية تعود للحضارات الرومانية والأشورية والسلجوقية والعثمانية.
معبد عزيز سيمون التاريخي
أنشئ معبد عزيز سيمون من قبل الإمبراطورية الرومانية في القرن السادس، كهدية تقديرية للعزيز سيمون الذي تميز بخدمته العالية للدين المسيحي. ويمتاز معبد عزيز سيمون بطراز معماري رائع يعكس مدى الطراز المعماري الذي امتازت بها الحضارة الرومانية.
سوق أوزون هاتاي
يعني بالتركية سوق هاتاي الطويل، وهو سوق تاريخي يعود إنشاؤه تاريخيًا إلى الحقبة السلجوقية. ويمثل سوق أوزون هاتاي معلمًا تاريخيًا قديمًا، وإلى جانب ذلك فهو يوفر لزواره كافة السلع التي يحتاجونها والتذكارات التي يحملونها كذكرى من أرض هاتاي الطيبة.
شجرة موسى عليه السلام
يُقال إن هذه الشجرة هي التي استراح سيدنا موسى عليه السلام في ظلها بعد هربه من جنود فرعون، عقب قتله أحد المعتدين على بني جلدته، ويُذكر أنه التقى ابنتي سيدنا شعيب عليه السلام بالقرب منها.
شلال ديارمان
شلال خفي يقع بين الهضاب، تحيطه الكثير من النباتات الطبيعية الفريدة، وهذا ما يجعله محط زيارة من قبل عدد كبير من السياح.
مدينة هاتاي هي إحدى أهم المدن القديمة في العالم، حيث يعود تاريخ إنشائها إلى ما يقارب 40 ألف عام قبل الميلاد. كانت الحضارة التوجية أولى الحضارات التي استوطنت في هاتاي وجعلتها واحدة من أهم مدن ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومن ثم توالت عليها الحضارات القديمة لفترات متفاوتة، حيث قدم إليها الفراعنة ومن ثم الآشوريون فالفنيقيون والفرس.
في عام 300 قبل الميلاد أسست الإمبراطورية الرومانية مدينة "أنطاكيا" وأتبعت هاتاي إليها. ودخلت هاتاي تحت راية الدولة الإسلامية في عهد الدولة الأموية، وظلت تحت قيادة الدولة الإسلامية حتى احتلت فرنسا سوريا عام 1920. بقيت تحت سيطرة الانتداب الفرنسي حتى عام 1939 حين انضمت إلى الجمهورية التركية.
تمتاز هاتاي بتنوع ثقافي فريد، حيث يقطنها الأتراك والأكراد والعرب وبعض من الروم في أجواء تسودها علاقات الاحترام المتبادلة.
مدينة هاتاي ثرية بالكثير من الأماكن السياحية، ويمكن تعداد بعضها على النحو الآتي:
حمامات رايهانلي الطبيعية
حمامات طبيعية تحتوي مياهًا دافئة، ويفد إليها السياح من كل حدب وصوب، بغية تحصيل الفائدة الطبية التي ينصح الأطباء بها. ويُحيط بحمامات رايهانلي الطبيعية عدد من المقاهي التي يمكن زيارتها للجلوس على ضفاف حمامات رايهانلي الطبيعية الجاذبة المحاطة بالأشجار الكثيفة والحاضنة لعدة أنواع من الطيور ذات الأصوات الشجية.
ساحل سمان داغ
عنوان السياحة الترفيهية، يبلغ طوله 16 كيلومتر، ويمتاز بالنقاء والخدمات السياحية المتنوعة، حيث يمكن للسائح الوافد إليه ممارسة عدد من الرياضات، مثل رياضة ركوب الأمواج والغوص وغيرهما، بمساعدة مدربين محترفين.
جنة باتي أياز
بحيرة وأشجار كثيفة وصخور صلبة، هي العناصر التي ترسم الصورة البهية لجنة باتي أياز. يزورها السكان المحليون والسياح للاستمتاع بمنظرها الساحر وهوائها النقي وهدوئها الباهر، وإقامة حفلات الشواء الممتعة.
قلعة داربيساك
قلعة عثمانية، أسستها الدولة بهدف تأمين الجبهة الغربية من جهة البحر من كيد الأعداء، وهي تحفة تاريخية والوجهة الأمثل لعشاق التاريخ والفن المعماري.
متحف هاتاي الأثري
تأسّس المتحف في عام 1974، للحفاظ على الآثار التاريخية الثمينة التي تركتها الحضارات الغابرة. وهو عنوان آخر لعشاق التاريخ والمعالم الأثرية القديمة، حيث يحوي آثارا تاريخية تعود للحضارات الرومانية والأشورية والسلجوقية والعثمانية.
معبد عزيز سيمون التاريخي
أنشئ معبد عزيز سيمون من قبل الإمبراطورية الرومانية في القرن السادس، كهدية تقديرية للعزيز سيمون الذي تميز بخدمته العالية للدين المسيحي. ويمتاز معبد عزيز سيمون بطراز معماري رائع يعكس مدى الطراز المعماري الذي امتازت بها الحضارة الرومانية.
سوق أوزون هاتاي
يعني بالتركية سوق هاتاي الطويل، وهو سوق تاريخي يعود إنشاؤه تاريخيًا إلى الحقبة السلجوقية. ويمثل سوق أوزون هاتاي معلمًا تاريخيًا قديمًا، وإلى جانب ذلك فهو يوفر لزواره كافة السلع التي يحتاجونها والتذكارات التي يحملونها كذكرى من أرض هاتاي الطيبة.
شجرة موسى عليه السلام
يُقال إن هذه الشجرة هي التي استراح سيدنا موسى عليه السلام في ظلها بعد هربه من جنود فرعون، عقب قتله أحد المعتدين على بني جلدته، ويُذكر أنه التقى ابنتي سيدنا شعيب عليه السلام بالقرب منها.
شلال ديارمان
شلال خفي يقع بين الهضاب، تحيطه الكثير من النباتات الطبيعية الفريدة، وهذا ما يجعله محط زيارة من قبل عدد كبير من السياح.