تعد بلدة "سفري حصار" (Seferi Hisar) من أكثر المدن التركية هدوءًا، فقد انضمت إلى قائمة "أهدئ المدن حول العام" بعد فوزها في مسابقة أقامتها جمعية "Cittaslow" الإيطالية عام 2009.
وتقع بلدة سفري حصار في جنوب غرب مدينة إزمير على بحر "إيجة". وسفري حصار قبل إعلان الجمهورية في تركيا أصبحت بلدة بعام 1884. وتشتهر البلدة بغطائها النباتي الذي يكسو نحو 50% من مساحتها. وتضم في داخلها تسعة قرى. وكما ذكر الرحالة الشهير "أوليا جلبي" في كتابه "سياهاتنامة" عن بلدة سفري حصار؛ فإن الزيتون والعنب هما مصدر العيش الرئيسي للبلدة.
قرية أولاميش (Ulamış Köyü)
تبعد هذه القرية عن مركز المدينة حوالي 6 كيلومترات، وتضم القرية حمامات قديمة وشواهد أضرحة، كما تضم بحريتين صغيرتين. وتتميز هذه القرية بأن النساء يقومون في الأماكن الخاصة لهم بإنتاج منتجاتهم اليدوية وعرضها في أيام خاصة، كما يجدون فرصة ببيعها أيضا. وهذه الطريقة تساعد النساء على دخول سوق العمل.
قرية أكارجا (Akarca Köyü)
تقع قرية أكارجا بين بلدتي سفري حصار وكوش آداسي، وتعد هذه القرية من القرى المزدحمة في فصل الصيف في إزمير. وفي السابق كانت الكثير من الطرق المغطاة بأشجار العنب والمرصوص بالحجارة، ولكن أنها صارت الآن وسط البحر لتشكل مشهدا مثيرا.
قرية سيغاجيك (Sığacık Köyü)
تبعد قرية سيغاجيك عن بلدة سفري حصار خمس كيلومتر. وتضم المنطقة معالم أثرية وتاريخية قديمة. وفي الماضي كانت تستخدم هذه المنطقة كمأوى أو ملجأ ولذلك كان يسمى "مأوى" أو "Sığınak"، ولكنها مع مرور الزمن تحولت إلى اسم "Sığacık". كما أنها كانت عاصمة للدولة الآيونية.
مدينة تاوس (Teos Köyü)
تقع مدينة تاوس التاريخية على بعد من 6 كيلومتر من بلدة سفري حصار. وقد بنيت المدينة 1000 عاما قبل الميلاد كمستعمرة للدولة الآيونية. ومن أهم المعالم الأثرية فيها؛ معبد "ديونيسوس" (Dionysos) ومعبد "أوديون" (Odeon)، والمسرح الروماني.
شاطئ دوغان بي (Doğanbey Sahili)
يقع هذه الشاطئ بين بلدة سفري حصار وكوش أداسي، وأنها تبعد عن بلدة سفري حصار حوالي عشرين كيلومتر. ويتميز شاطئ بشريطها ساحلي بطول 24 كيلومتر.