جزيرة جوندا (Cunda) أو علي بي (Alibey)؛ تابعة لناحية "أيفاليك" السياحية الملحقة بولاية "باليك أسير" الواقعة جنوب غرب تركيا، وتُعد الجزيرة الرابعة الأكبر في بحر "إيجة".
وتحمل جزيرة جوندا مميزات سياحية تؤهلها لتكون من بين أهم عناوين الرحلات السياحية التي يبحث عنها السياح العرب، حيث تحوي عددًا من الوجهات السياحية الترفيهية اللافتة، وعلى سبيل سرد بعض هذه الوجهات يمكن تعداد التالي:
ـ الساحل الصافي: من أجمل ما يمكن التمتع به في جزيرة جوندا جو السباحة المنعش في أحد السواحل الأربعة لجزيرة جوندا، والتي تمتاز بسواحل صافية.
ـ جنة موسكو الخفية: هي حديقة طبيعية واسعة، تحتوي عددًا من الشلالات والأشجار الخضراء الكثيفة، وتشمل جنة موسكو حوضًا طبيعيًا يقع أسفل شلالاتها المتدفقة، مما يعني أنه يمكن لزوارها الاستمتاع بجو استحمام واستجمام منعش وسط أجواء الطبيعة الخلابة.
ـ محطات ممارسة رياضة الغوص: في الجزيرة فرص مميزة لأصحاب روح المغامرة والمجازفة، حيث يمكنهم ممارسة رياضة الغوص بمرافقة حد الخبراء الذي يأخذهم في جولة غوص استكشافية ساحرة.
ـ محطات ممارسة رياضة التجديف: تمارس رياضة التجديف على شكل فردي أو جماعي، وعادة ما تمارس هذه الرياضة في الأنهار، ويمكن في الجزيرة الحصول من محطات ممارسة رياضة التجديف على آلة تجديف مزودة بمحرك كهربائي، ولا تحتاج هذه الآلة إلى دراية كبيرة لمستخدميها.
ـ مكتبة نجدت وسفيم التاريخية: تأسست من قبل راهبين تركيين يُدعيان "نجدت وسفيم"، في ظل حكم السلطان العثماني محمد الفاتح "1432 ـ 1481"، وحرصت الدولة العثمانية ومن ثم وريثتها الجمهورية التركية على الاهتمام بها ومدها بالكتب العلمية.
ـ كنيسة أغيوس يانيس: لم يتمكن المؤرخون حتى الآن من تحديد التاريخ الأكيد لإنشاء كنيسة أغيوس يانيس، ولكن وثائق تاريخية أكدت أنها كنيسة بيزنطية أنشائها أمير باليك أسير البيزنطي "أغيوس يانيس".
تمتاز كنيسة أغيوس يانيس برونق معماري فريد، كما أن النقوش التي تزين جدرانها الداخلية تعكس نمطًا معماريًا فريدًا.
ـ كنيسة تاكسي يارهيس: تُعد أحد المعالم الأساسية لجزيرة جوندا. تم إنشائها في عهد الدولة الرومانية، وتشترك مع كنيسة أغيوس يانيس، في أن تاريخ إنشائها مجهول. وتتميز بجمال بنائها.
الهدوء هو السمة العامة لجزيرة جوندا، وهذا جزء من سحر الجزيرة، التي توفر فرصة قضاء عُطلة سياحية مُريحة للأعصاب. ولا يتجاوز سكان الجزيرة المائة نسمة، وتنقسم أصول سكانها ما بين الأصول الرومانية والأصول التركية، وتسود بينهم علاقة ود قوية.
تُعد السياحة المصدر الاقتصادي الأول لأهالي جزيرة جوندا، لتوفير قوتهم، حيث يعملون على توفير الفنادق والخدمات السياحية المختلفة للسياح القادمين إلى مسقط رأسهم، وتمتاز الخدمات التي يقدمونها برخص ثمنها وجودتها العالية.