مدينة باليمانج

سامح

:: أدارة المنتدي ::
8 يناير 2011
12,179
16
89
48
وهي ثاني أكبر مدينة في جزيرة سومطرة وتعد واحدة من أقدم المدن في أرخبيل الملايو جنوب شرق أسيا ومساحتها حوالي 374.03 كيلومترمربع ويبلغ عدد سكانها 1742186 نسمة وتعد من المقاصد السياحية اللطيفة وذلك لضمها العديد من المعالم السياحية الجميلة مثل المسجد الكبير وحصن بنتنغ كوتو بيساك وجسر أمبير المذهل ونصب النضال الشعبي الجميل ومتحف السلطان محمود بدرالدين وبحيرة كمبانغ الساحرة بالإضافة للشواطئ الجميلة والحدائق الغناءة مناخ المدينة

تتمتع المدينة بمناخ الغابات المطيرة الاستوائيه ذات الرطوبة العالية والرياح القوية وتتراوح متوسطات درجات الحرارة سنوياً بين 23 - 31 درجة مئوية أما متوسط هطول الأمطار فتبلغ حوالي 2000 _3000 ملم سنوياً لذلك فأنسب أوقات الزيارة تكون في الربيع والصيف الأنشطة السياحية

يمكن للسياح أخذ جولة سريعة في المدينة وذلك إما بحافلات النقل الداخلي او بركوب الدراجات او باستقلال سيارات الأجرة وذلك في محاولة للتعرف عليها ومن ثم يمكنهم تنظيم جدول لزيارة معالمها السياحية كالذهاب لقضاء يوم كامل في احضان احدى حدائقها الغناءة أو قصد أحد الجسور لالتقاط أجمل الصور البانورامية الذي يوفره لزائريه أو زيارة دور السينما وحضور أحد الأفلام التي ترغب بمشاهدتها لذلك تأكد بأنه لامكان للملل في هذه المدينة الجميل أهم المعالم السياحية

جسر أمبير Ampera Bridge

وهو أحد أهم وأروع معالم المدينة ويبلغ طوله حوالي 177 متر وقد بني في عام 1962 م فوق نهر ميوس الذي يربط سيبرانغ أولو وسيبرانغ اليرويمكن للسياح هناك المشي عليه قليلاً وعلى بعد 50 متر منه فقط يوجد سوق بيع للأطعمة المحلية والهدايا التذكارية الجميلة ولاتنسى أصطحاب الكاميرا معك والتقاط أجمل الصور لك ولعائلتك بخلفيات تضم هذا الجسر المذهل غابة بونتي كابو للسياحة Punti Kayu Tourism Forest

وهي غابة المدينة التي تقع على بعد حوالي ميل من وسطها ومساحتها حوالي 50 هكتار ومنذ عام 1998 م سميت بالغابات المحمية وهي مكان مناسب جداً للأسر والعوائل وأحد أجمل المقاصد السياحية الهامة حيث أنها تضم أجمل المناظر الطبييعية الخلابة وهي مجهزة بالعديد من الأماكن المناسبة للجلوس والاستراحة لبعض الوقت لذلك أتمنى أن تزورها لإنك ستحصل فيها على المتعة والبهجة مسجد اجونج باليمانج Masjid Agung Palembang

وهو أكبر مسجد في باليمانج الجنوبية ويتمتع بجماله من الداخل والخارج وقد بني في القرن الثامن عشرعلى الطرز المعمارية السرويجانيه القديمة من قبل السلطان محمود بدر الدين وحالياً أصبح معلم رئيسي جميل جداً ويرغب الكثير من السياح بزيارته والتعرف عليه والصلاة بداخله