ربما بكلمة "بكر" فقط يمكن أن نصف طبيعة تلك البلاد
الآسرة المخضلة الربا أينما يممت وجهك ..
من شمالها وحتى أقصى الجنوب الذي
يقارب كينيا، ومن شرقها إلى أن تصل لحدود السودان شمالا و غربا،
حكاية لا تنتهي، اسمها "الطبيعة"، يتحرك في ظلال أشجارها المتشابكة الإثيوبيون
بمختلف انتماءاتهم، يجمعهم فجر واحد، ويفرقهم الغروب..
بعربات تجرها الخيول والحمير وانتم بالكرامه تملئ الشوارع طولا وعرضا..
المزارع يخرج من منزله الصغير بما جادت به مزرعته البسيطة المفتوحة
على الفضاء الأخضر حوله، يقدم المانجو والموز والعسل وقصب السكر
و الباباي وغيرها من نعم الله التي رزقت بها تلك البلاد
. كل ذلك إضافة إلى كون إثيوبيا تمثل أكبر بيئات العالم
احتضانا للطيور بأنواعها وألوانها، من اللقلق ومالك الحزين والبط البري
والغاق والأوز والقمري بألوانه التي يصعب حصرها،
كما تنتشر فيها مزارع البن التي وضعت إثيوبيا
في مقدمة الدول المنتجة له حول العالم.
حفظكم الله وشهر كريم علي الجميع نسأل الله ان يعيده علينا بالخير