حكم من يتسبب في قطع أرزاق الناس
قال الله تعالى:{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (هود6). وفي الحديث: ( إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) صحيح البخاري
وعليه فمن ظن أن أرزاق المخلوقين على هذا المدير أو ذاك فهذا ضعف في الاعتقاد وشك في الرزق الذي ضمنه الله وهذا الذي جعل كثيراً من الناس يَرُوجُ عندهم هذا المثل كأنه حكمٌ شَرْعِيٌ مسلم به وهو لا أصل له في الدين بل يخالف اعتقاد المؤمنين , أما المفاضلة في القيام بالعمل والارتقاء به فقد جاء القرآن بها في قوله تعالى:{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}(القصص26)؛ أما من كان مهملاً للحقوق والواجبات التي أوكلت إليه فيكون راتبه حرام لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}(النساء29) ومن أبطل الباطل أن يكون الأجير أو العامل أو الموظف لا يقوم بالعمل الموكل إليه فيكون مكسبه في هذه الحالة حرام ومن كان كذالك لا يستجاب دعائه ولا يبارك الله له في رزقه ولا تقبل صدقته لما جاء في الحديث ( إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا ) أما من فصل موظف أو عامل أو أجير لغرض في نفسه فلاشك أنه خان الأمانة الموكلة إليه واضر بذلك الشخص وأذاه وحَرَمَ المسلمين من كفائته فيكون الشخص المفصول والمستفيدون من كفائته خصوماً لذلك المسؤول الذي فصله يوم القيامة لقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا وكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ) فلو حابى المدير أي موظف مهمل وأبقاه فسيسأل عن ذلك يوم القيامة وإن فصل صاحب كفائه تعسفاً فسيسأل عن ذلك بين يدي الله يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً.
الرزق بيد الله فقط قول يارب
والله الموفق
قال الله تعالى:{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} (هود6). وفي الحديث: ( إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب) صحيح البخاري
وعليه فمن ظن أن أرزاق المخلوقين على هذا المدير أو ذاك فهذا ضعف في الاعتقاد وشك في الرزق الذي ضمنه الله وهذا الذي جعل كثيراً من الناس يَرُوجُ عندهم هذا المثل كأنه حكمٌ شَرْعِيٌ مسلم به وهو لا أصل له في الدين بل يخالف اعتقاد المؤمنين , أما المفاضلة في القيام بالعمل والارتقاء به فقد جاء القرآن بها في قوله تعالى:{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ}(القصص26)؛ أما من كان مهملاً للحقوق والواجبات التي أوكلت إليه فيكون راتبه حرام لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً}(النساء29) ومن أبطل الباطل أن يكون الأجير أو العامل أو الموظف لا يقوم بالعمل الموكل إليه فيكون مكسبه في هذه الحالة حرام ومن كان كذالك لا يستجاب دعائه ولا يبارك الله له في رزقه ولا تقبل صدقته لما جاء في الحديث ( إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا ) أما من فصل موظف أو عامل أو أجير لغرض في نفسه فلاشك أنه خان الأمانة الموكلة إليه واضر بذلك الشخص وأذاه وحَرَمَ المسلمين من كفائته فيكون الشخص المفصول والمستفيدون من كفائته خصوماً لذلك المسؤول الذي فصله يوم القيامة لقوله صلى الله عليه وسلم ( ألا وكلكم راع وكل مسؤول عن رعيته ) فلو حابى المدير أي موظف مهمل وأبقاه فسيسأل عن ذلك يوم القيامة وإن فصل صاحب كفائه تعسفاً فسيسأل عن ذلك بين يدي الله يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر ياليتني كنت تراباً.
الرزق بيد الله فقط قول يارب
والله الموفق