مساجد مدينة سراييفو Sarajevo عاصمة البوسنة والهرسك
مسجد غازي خسرو بيك Gazi Husrev-beg Mosque
يقع في حي باسكارسييا Bascarsija في بلدية غراد ستاري Stari Grad , على الاحداثيات 43°51′33″N 18°25′44.5″E .
إنه يعتبر الهيكل الإسلامي الأكثر أهمية في البلاد , و واحد من مراكز العبادة الأكثر شعبية في المدينة , بالإضافة إلى كونه من أروع الأمثلة الحية على فن العمارة العثمانية في العالم .
تم بناء مسجد خسرو بك غازي من قبل المعماري العثماني الشهير Adzem Esir Ali الذي بنى أيضا مسجد يافوز سليم Yavuz Selim في اسطنبول عام 1531 , بتمويل من قبل غازي خسرو بيك Gazi Husrev-beg حاكم اقليم البوسنة وحفيد السلطان بايزيد الثاني , يذكر أن غازي خسرو بيك قام أيضا بتمويل جزء كبير من مدينة سراييفو القديمة في هذا الوقت , كما قام ببناء نفس المسجد في حلب , سوريا بين عامي 1536 و 1537 .في كل زاوية من زوايا المسجد ستجد الزخارف الرائعة وكذلك الديكور متعدد الألوان , كما أن المسجد يكتسي بالسجاد الثمين الذي يسلط عليه الضوء من خلال النوافذ الواحدة و الخمسين , مما ينتج في المحصلة شعور مبهر بعظمة هذا المكان و قدسيته .
أثناء حصار سراييفو، استهدفت القوات الصربية عمدا العديد من مراكز الثقافة في المدينة، مثل المتاحف والمكتبات، والمساجد، وكان هاذا المسجد بالذات يمثل هدفا واضحا لهم , فتضرر بشدة خلال الحرب إلا أنه تم تجديده في عام 1996 مع مساعدات خارجية .
مسجد غازي خسرو بيك Gazi Husrev-beg Mosque
يقع في حي باسكارسييا Bascarsija في بلدية غراد ستاري Stari Grad , على الاحداثيات 43°51′33″N 18°25′44.5″E .
إنه يعتبر الهيكل الإسلامي الأكثر أهمية في البلاد , و واحد من مراكز العبادة الأكثر شعبية في المدينة , بالإضافة إلى كونه من أروع الأمثلة الحية على فن العمارة العثمانية في العالم .
تم بناء مسجد خسرو بك غازي من قبل المعماري العثماني الشهير Adzem Esir Ali الذي بنى أيضا مسجد يافوز سليم Yavuz Selim في اسطنبول عام 1531 , بتمويل من قبل غازي خسرو بيك Gazi Husrev-beg حاكم اقليم البوسنة وحفيد السلطان بايزيد الثاني , يذكر أن غازي خسرو بيك قام أيضا بتمويل جزء كبير من مدينة سراييفو القديمة في هذا الوقت , كما قام ببناء نفس المسجد في حلب , سوريا بين عامي 1536 و 1537 .في كل زاوية من زوايا المسجد ستجد الزخارف الرائعة وكذلك الديكور متعدد الألوان , كما أن المسجد يكتسي بالسجاد الثمين الذي يسلط عليه الضوء من خلال النوافذ الواحدة و الخمسين , مما ينتج في المحصلة شعور مبهر بعظمة هذا المكان و قدسيته .
أثناء حصار سراييفو، استهدفت القوات الصربية عمدا العديد من مراكز الثقافة في المدينة، مثل المتاحف والمكتبات، والمساجد، وكان هاذا المسجد بالذات يمثل هدفا واضحا لهم , فتضرر بشدة خلال الحرب إلا أنه تم تجديده في عام 1996 مع مساعدات خارجية .