بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني بعد الشهادتين.
فلنتعرف من خلال هذا الموضوع على بعض الكنوز وجبال الحسنات
التي ينعم بها المصلى كل يوم من فضل الله وكرمه.
فهنيئا لأهل الصلاة
فأهلا بالجميع
[FONT="]للوضوء فضائل كثيرة وعظيمة جدا، منها:[/FONT]
[FONT="]
الحصول على محبة الله : [/FONT]قال تعالى: [ إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] [ البقرة: 222].
[FONT="] [FONT="]
[/FONT] محو الخطايا ورفع الدرجات:[/FONT]
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [FONT="][FONT="]رضي الله عنه[/FONT][/FONT]، أَنَّ رَسُوْلَ الله [FONT="]- [/FONT]ﷺ[FONT="] -[/FONT] قَالَ: (( إذَا تَوضأ العبدُ المُسلمُ ـ أو المؤمن ـ فَغَسَلَ وجْهَهُ ، خَرج من وجههِ كُل خَطيئة نَظَر إليها بعينيهِ مَع الماءِ ـ أو مَع آخر قَطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ يَديه خَرجَ من يديهِ كُل خَطيئة كَان بَطشتها يَداهُ مَعَ الماءِ ـ أو مع آخر قطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ رَجليهِ خَرجت كُل خَطيئة مَشتها رِجْلاهُ مَع الماء ـ أَو معَ آخرِ قَطر الماءِ ـ حَتَّى يَخرج نقيًّا منَ الذُنوب )) [ رواه مسلم: 577].
[FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]وعَنْه [FONT="]-[/FONT][FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT]قَاْلَ: قال رَسُوْلِ الله ﷺ : (( ألا أدُلكم على مَا يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ )) قَاْلَوا: بلى يا رسول الله ، قَاْلَ : (( إسباغ الوضوءِ على المكَاره ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة ، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587].
[FONT="]والمكاره مثل: البرد الشديد ، أو المرض ، ونحو ذلك.[/FONT]
[FONT="]*[/FONT][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] وعن عثمان بن عفان ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( من تَوضأ فأحسنَ الوضوءَ خرجت خطاياهُ من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )) [رواه مسلم: 578].
[FONT="]للذكر بعد الوضوء فضل عظيم ينبغي ألا يغيب عن بالك أخي [FONT="]/ أختي [/FONT]، فإليك هذه البشارة من الصادق المصدوق [/FONT][FONT="]ﷺ[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]فعن عمر بن الخطاب ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عن[FONT="]ه [/FONT][/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( مَا مِنكم مِن أحَد يتوضأ فَيُسبغ الوضوءَ ثم يقولُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ إلَّا فُتحت له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ )) [ رواه مسلم: 553 ].
[FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]عن أبي هريرة ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لَولا أنْ أشقَّ عَلى أُمَّتي ، لأمرتُهم بالسِّواكِ مَع كُلِ صَلاة )) [ متفق عليه: 887- 252] .
[FONT="][FONT="]*[/FONT]* [/FONT]وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسولُ الله ﷺ : (( السِّواكُ مَطْهَرَةٌ لِلفَمِ مَرْضَاْةٌ لِلرَبِّ )) [رواه النسائي: 5].
[FONT="]فضل التبكير إلى الصلاة والأجر المترتب عليه أشار إليه نبينا الكريم ـ [/FONT]ﷺ[FONT="] ـ في عدد من الأحاديث ، منها:[/FONT]
[FONT="]*[/FONT][FONT="]*[/FONT] عن أبي هريرة ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لو يَعلمُ النَّاسُ ما في النِّداء والصَّفِ الأولِ ، ثُم لم يَجدوا إلا أنْ يَسْتَهموا عليه لاسْتَهموا ، ولو يَعلمُونَ ما في التَّهجير لاسْتَبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615 ، 981 ] .[FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]
*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT] وعن أبي سعيد الخدري [FONT="][FONT="]رضي الله عنه[/FONT][/FONT] ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ رأى من أصحابه تأخرًا فقال لهم: (( تَقَدموا فأتموا بي ، وليْأتم بكم من بَعدكم ، لا يَزالُ قَومٌ يَتأخرونَ حتى يُؤخرهمُ الله )) [ رواه مسلم: 982 ] .
والتبكير إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ،
وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله أن منهم :
(( ... ورجل قلبهُ مُعَلَّقٌ في المساجد ... )) [ متفق عليه: 1423-2380].
يتبع بحول الله
نلقاكم على خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة عماد الدين وهي الركن الثاني بعد الشهادتين.
فلنتعرف من خلال هذا الموضوع على بعض الكنوز وجبال الحسنات
التي ينعم بها المصلى كل يوم من فضل الله وكرمه.
فهنيئا لأهل الصلاة
فأهلا بالجميع
[FONT="]فضائل الوضوء[/FONT]
[FONT="]للوضوء فضائل كثيرة وعظيمة جدا، منها:[/FONT]
[FONT="]
[FONT="] [FONT="]
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [FONT="][FONT="]رضي الله عنه[/FONT][/FONT]، أَنَّ رَسُوْلَ الله [FONT="]- [/FONT]ﷺ[FONT="] -[/FONT] قَالَ: (( إذَا تَوضأ العبدُ المُسلمُ ـ أو المؤمن ـ فَغَسَلَ وجْهَهُ ، خَرج من وجههِ كُل خَطيئة نَظَر إليها بعينيهِ مَع الماءِ ـ أو مَع آخر قَطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ يَديه خَرجَ من يديهِ كُل خَطيئة كَان بَطشتها يَداهُ مَعَ الماءِ ـ أو مع آخر قطر الماء ـ فَإذا غَسَلَ رَجليهِ خَرجت كُل خَطيئة مَشتها رِجْلاهُ مَع الماء ـ أَو معَ آخرِ قَطر الماءِ ـ حَتَّى يَخرج نقيًّا منَ الذُنوب )) [ رواه مسلم: 577].
[FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]وعَنْه [FONT="]-[/FONT][FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT][FONT="]- [/FONT]قَاْلَ: قال رَسُوْلِ الله ﷺ : (( ألا أدُلكم على مَا يمحو الله به الخطايا ويرفعُ به الدرجات؟ )) قَاْلَوا: بلى يا رسول الله ، قَاْلَ : (( إسباغ الوضوءِ على المكَاره ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ ، وانتظارُ الصلاةِ بعد الصلاة ، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587].
[FONT="]والمكاره مثل: البرد الشديد ، أو المرض ، ونحو ذلك.[/FONT]
[FONT="]*[/FONT][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] وعن عثمان بن عفان ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( من تَوضأ فأحسنَ الوضوءَ خرجت خطاياهُ من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره )) [رواه مسلم: 578].
[FONT="]الذكر بعد الوضوء [/FONT]
[FONT="]للذكر بعد الوضوء فضل عظيم ينبغي ألا يغيب عن بالك أخي [FONT="]/ أختي [/FONT]، فإليك هذه البشارة من الصادق المصدوق [/FONT][FONT="]ﷺ[/FONT][FONT="]: [/FONT]
[FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]فعن عمر بن الخطاب ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عن[FONT="]ه [/FONT][/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ: (( مَا مِنكم مِن أحَد يتوضأ فَيُسبغ الوضوءَ ثم يقولُ : أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ ، وأنَّ محمدًا عبدهُ ورسولهُ إلَّا فُتحت له أبوابُ الجنةِ الثمانيةِ ، يدخلُ مِن أيِّها شاءَ )) [ رواه مسلم: 553 ].
[FONT="]
السواك [/FONT]
السواك [/FONT]
[FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT] [/FONT]عن أبي هريرة ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لَولا أنْ أشقَّ عَلى أُمَّتي ، لأمرتُهم بالسِّواكِ مَع كُلِ صَلاة )) [ متفق عليه: 887- 252] .
[FONT="][FONT="]*[/FONT]* [/FONT]وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسولُ الله ﷺ : (( السِّواكُ مَطْهَرَةٌ لِلفَمِ مَرْضَاْةٌ لِلرَبِّ )) [رواه النسائي: 5].
[FONT="]التبكير إلى الصلاة [/FONT]
[FONT="]فضل التبكير إلى الصلاة والأجر المترتب عليه أشار إليه نبينا الكريم ـ [/FONT]ﷺ[FONT="] ـ في عدد من الأحاديث ، منها:[/FONT]
[FONT="]*[/FONT][FONT="]*[/FONT] عن أبي هريرة ـ[FONT="][FONT="] رضي الله عنه [/FONT][/FONT]ـ قال: قال رسول الله ﷺ : (( لو يَعلمُ النَّاسُ ما في النِّداء والصَّفِ الأولِ ، ثُم لم يَجدوا إلا أنْ يَسْتَهموا عليه لاسْتَهموا ، ولو يَعلمُونَ ما في التَّهجير لاسْتَبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615 ، 981 ] .[FONT="]
[/FONT][FONT="][FONT="]
*[/FONT][/FONT][FONT="][FONT="][FONT="]*[/FONT][/FONT][/FONT] وعن أبي سعيد الخدري [FONT="][FONT="]رضي الله عنه[/FONT][/FONT] ، أن رسول الله ـ ﷺ ـ رأى من أصحابه تأخرًا فقال لهم: (( تَقَدموا فأتموا بي ، وليْأتم بكم من بَعدكم ، لا يَزالُ قَومٌ يَتأخرونَ حتى يُؤخرهمُ الله )) [ رواه مسلم: 982 ] .
والتبكير إلى الصلاة دليل على تعلق القلب بالمسجد ،
وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله أن منهم :
(( ... ورجل قلبهُ مُعَلَّقٌ في المساجد ... )) [ متفق عليه: 1423-2380].
يتبع بحول الله
نلقاكم على خير