الحبشه التي تحتشد فيها اليوم أكبر القوميات الإثيوبية،
من أمهرك وأرومنيا وتغرينيا وغيرها، تكشف في شيء
من صورها ومنتجعاتها الجميله وبحيراتها الرائعه عن حالة من النهوض
والاستيقاظ، خصوصا في ظل حرص إنسانها
على تأكيد أهليته وشرعيته في تحقيق ذاته عبر تطوره ونموه،
إلا أن مستقبل تلك البلاد لا يبدو مقنعا
ما لم تتأكد حالة الاستيقاظ الحقيقي عبر مشاريع جادة
وتشهد العاصمة الإثيوبية نظير توفر كافة مقومات الحياة بها
تدفق كثير من الإثيوبيين بمختلف مشاربهم إليها بحثا عن الحياة،
وللأسف أن عددا منهم أثقلوا شوارع العاصمة الإثيوبية التي
باتوا يقضون فيها معظم وقتهم بالتسكع والتسول،
مما يثير حالة من الفزع والتوجس والخوف لدى المارة والسياح،
رغم درجة الأمان التي تتمتع بها أديس أبابا وكثير من مناطق إثيوبيا،
الا انه لازال هناك مخاوف لدي السواح
بسبب التسكعات والتسول من الفقراء اللذين يبحثون وراء لقمة العيش ,,
اخوكم ,,, ابوهمس
ا