حدائق بابل أسطورة كبيرة لانها من عجائب الدنيا السبع في التاريخ وبالرغم من اليقين التام من وجودها إلا أننا لم نعرف مكانها بالتحديد غير وقد نشأت في العراق و كانت العاصمة للحضارة البابلية القديمة . وتعني كلمة بابل في اللغة الأكادية (باب الإله) حيث أنها تقع في بلاج ما بين النهرين كما أسماها القدماء بابلونيا .
تم بناء حدائق بابل المعلقة في العراق فى عهد الملك نبوخذنصر الثاني والتي بناها مخصوص من أجل اسعاد زوجتة الحبيبة ساميراميس لتكون هديه لها ومن أجلها تلوين الصحراء باللون الأخضر التي كانت عليها العراق في هذا الوقت تم إكتشاف حدائق بابل المعلقة من بعض النصوص الرومانية القديمة التي كانت تتحدث عنها باعجاب شديد وقد كانت في نظرهم تعبر عن قمة الرومانسية والحب في هذا العصر وصف المبنى الذي يحمل الحدائق تسمية حدائق بابل بالمعلقة مع عدم إستخدام الحبال في بنائها لأن الحدائق تم زراعتها على شرفات المبنى وليست على الأرض كما تعلمون.
ومن المشاكل مشكلة رفع المياه الى الحديقة قام التاريخيون فى العصر القديم بوصف وسيلة رفع المياه إلى هذه الحدائق بأنها عجيبه فالمطر في هذه المنطقة نادر ووصول المياه فى البيئة الصحراوية المحيطة صعب لذلك كان يجب وجود مصدر للمياه وفكره لري الحديقة عبر كل طابق من مبنى الحديقة .فكر و إستخدم مضخة تسلسلية لرفع المياه إلى الطوابق العليا وهي تتكون من عجلتين كبيرتين فوق بعض ومتصلتان بسلسلة ضخمه مناسبة لحجمهما وتتعلق على هذه السلسلة بعض الجرادل عندما تدور العجلة الموضوعة في مصدر المياه فإنها تحرك السلسلة وتمتلئ الجرادل المعلقة بها بالمياه مما يسمح برفعها إلى الأعلى وإلقاء المياه في الأدوار العليا ثم تعود ثانيا وهكذا هناك وسيلة أخرى باستخدام المضخة المروحية تم بناء مبنى الحديقة من الطوب اللبن المحروق بشدة مثلها مثل كل البيوت المبينة في العراق في هذا الوقت القديم ولأن العراق بلد قليل الأمطار فهذا لم يضر كثيرًا بالمنازل العادية إلا أن حدائق بابل المعلقة كانت مبنى نادر من نوعه وكثير التعامل مع المياه لذلك تم إستخدام مادة القار لكي تعزل الطوب اللبن عن المياه المستخدمة في ري الحديقة .
و تظل حدائق بابل المعلقة أحد أهم عجائب الدنيا السبعة التي بناها القدماء في العراق فى أحد الأراضي العربية
تم بناء حدائق بابل المعلقة في العراق فى عهد الملك نبوخذنصر الثاني والتي بناها مخصوص من أجل اسعاد زوجتة الحبيبة ساميراميس لتكون هديه لها ومن أجلها تلوين الصحراء باللون الأخضر التي كانت عليها العراق في هذا الوقت تم إكتشاف حدائق بابل المعلقة من بعض النصوص الرومانية القديمة التي كانت تتحدث عنها باعجاب شديد وقد كانت في نظرهم تعبر عن قمة الرومانسية والحب في هذا العصر وصف المبنى الذي يحمل الحدائق تسمية حدائق بابل بالمعلقة مع عدم إستخدام الحبال في بنائها لأن الحدائق تم زراعتها على شرفات المبنى وليست على الأرض كما تعلمون.
ومن المشاكل مشكلة رفع المياه الى الحديقة قام التاريخيون فى العصر القديم بوصف وسيلة رفع المياه إلى هذه الحدائق بأنها عجيبه فالمطر في هذه المنطقة نادر ووصول المياه فى البيئة الصحراوية المحيطة صعب لذلك كان يجب وجود مصدر للمياه وفكره لري الحديقة عبر كل طابق من مبنى الحديقة .فكر و إستخدم مضخة تسلسلية لرفع المياه إلى الطوابق العليا وهي تتكون من عجلتين كبيرتين فوق بعض ومتصلتان بسلسلة ضخمه مناسبة لحجمهما وتتعلق على هذه السلسلة بعض الجرادل عندما تدور العجلة الموضوعة في مصدر المياه فإنها تحرك السلسلة وتمتلئ الجرادل المعلقة بها بالمياه مما يسمح برفعها إلى الأعلى وإلقاء المياه في الأدوار العليا ثم تعود ثانيا وهكذا هناك وسيلة أخرى باستخدام المضخة المروحية تم بناء مبنى الحديقة من الطوب اللبن المحروق بشدة مثلها مثل كل البيوت المبينة في العراق في هذا الوقت القديم ولأن العراق بلد قليل الأمطار فهذا لم يضر كثيرًا بالمنازل العادية إلا أن حدائق بابل المعلقة كانت مبنى نادر من نوعه وكثير التعامل مع المياه لذلك تم إستخدام مادة القار لكي تعزل الطوب اللبن عن المياه المستخدمة في ري الحديقة .
و تظل حدائق بابل المعلقة أحد أهم عجائب الدنيا السبعة التي بناها القدماء في العراق فى أحد الأراضي العربية