"متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام ( معالم تركيا 2015)
تأسس "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام"، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بالتعاون ما بين كل من وزارة الثقافة والسياحة التركية
وبلدية اسطنبول الكبرى واللجنة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية وأكاديمية العلوم التركية ومعهد العلوم العربية والإسلامية
في جامعة فرانكفورت ـ ألمانيا
يقع المتحف في حديقة "غولهانة" قرب قصر طوب كابي الشهير وتم افتتاحه بتاريخ 24 أيار/مايو 2008
بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والعديد من الشخصيات الهامة من داخل تركيا وخارجها ويمتد المتحف علي مساحه 3500متر مربع بمحاذاة سور القصر في موقع إسطبلات الخيول.
يضم المتحف لوحات جدارية ومعروضات بصرية تمثل المؤسسات والهيئات العلمية التي أسسها علماء المسلمون كالمراصد الفلكية والكليات العلمية وغيرها بالإضافة إلى نماذج للاختراعات والنجاحات العلمية التي حققها المسلمون بين القرنين الثامن
يطلع "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام" زواره على النجاحات والإنجازات التي وضعتها الحضارة الإسلامية في خدمة العلم قبل نحو ألف عام ليبرز الدور الهام الذي لعبه المسلمون في تاريخ العلم. فالغرب عموما لا يبرز دور الحضارة الإسلامية والنجاحات والمكاسب التي أضفتها على التقدم العلمي، بل يعزو النجاحات العلمية التي شهدتها أوربا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر للحضارتين الرومانية واليونانية القديمة. وفيما خلا بعض الاستثناءات ينظر الغرب للحضارة الإسلامية على أنها كانت مجرد "ناقل" بين العصرين القديم والحديث.
وهكذا فإن الهدف الرئيسي لتأسيس "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام" هو الكشف عن دور ومساهمات علماء المسلمين بالحضارة على مر التاريخ والتعريف بإنجازاتهم التعريف بالتاريخ العام للإسلام والهندسة والأدب في الإسلام.
معظم معروضات المتحف هي نماذج قام معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت بإعادة تصنيعها حسب ما أوردته المصادر التاريخية وقسم يسير منها نٌفذ بما يتطابق مع بعض النماذج الأصلية التي بقيت حتى يومنا هذا.
من بين معروضات المتحف نموذج لكرة أرضية ترجع لعهد الخليفة المأمون ومضخة ماء صنعها العالم العثماني تقي الدين وأول البوصلات في العالم.
يضم المتحف أيضا "مكتبة تاريخ العلوم" وهو يتألف من ثلاثة أبنية تصل مساحتها الإجمالية إلى 3550 م2 ويضم أقساما عدة منها: علم الفلك، الجغرافيا، علوم البحار، الهندسة الرياضية، الكيمياء، البصريات، الطب، الكيمياء، الفيزياء، صناعة الساعات، الميكانيك، التقنيات الحربية والهندسة المعمارية كما تتواجد فيه أيضا مكتبة العلوم التاريخية التي تحتوي على وحدات التفسير والحديث والفقه والمذاهب والكلام والتصوف واللغة العربية.
كذلك يشتمل المتحف على قسم الفلسفة والعلوم الدينية الذي يضم بدوره الفلسفة العامة والفلسفة الإسلامية وتاريخ الفلسفة والمنطق وتاريخ الأديان وعلم الاجتماع الديني وعلم النفس الديني وتعليم الدين.
ويؤكد القائمون على المتحف ان السبب الأهم في افتتاحه هو تعريف الجيل الجديد بالعديد من الاختراعات والاكتشافات التي أهداها الفلاسفة المسلمين الى عالم التكنولوجيا والعلوم لتصبح في ما بعد مصدر الهام علمي مهم للأبحاث الغربية إلى جانب عرض مؤلفاتهم لتكون أساسا لدراسة الثروة العلمية التي تحضر في العالم اليوم
يفتح يومياً من 9 حتى 5 عصراً
تأسس "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام"، الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم، بالتعاون ما بين كل من وزارة الثقافة والسياحة التركية
وبلدية اسطنبول الكبرى واللجنة التركية للبحوث العلمية والتكنولوجية وأكاديمية العلوم التركية ومعهد العلوم العربية والإسلامية
في جامعة فرانكفورت ـ ألمانيا
يقع المتحف في حديقة "غولهانة" قرب قصر طوب كابي الشهير وتم افتتاحه بتاريخ 24 أيار/مايو 2008
بحضور رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والعديد من الشخصيات الهامة من داخل تركيا وخارجها ويمتد المتحف علي مساحه 3500متر مربع بمحاذاة سور القصر في موقع إسطبلات الخيول.
يضم المتحف لوحات جدارية ومعروضات بصرية تمثل المؤسسات والهيئات العلمية التي أسسها علماء المسلمون كالمراصد الفلكية والكليات العلمية وغيرها بالإضافة إلى نماذج للاختراعات والنجاحات العلمية التي حققها المسلمون بين القرنين الثامن
يطلع "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام" زواره على النجاحات والإنجازات التي وضعتها الحضارة الإسلامية في خدمة العلم قبل نحو ألف عام ليبرز الدور الهام الذي لعبه المسلمون في تاريخ العلم. فالغرب عموما لا يبرز دور الحضارة الإسلامية والنجاحات والمكاسب التي أضفتها على التقدم العلمي، بل يعزو النجاحات العلمية التي شهدتها أوربا في القرنين الخامس عشر والسادس عشر للحضارتين الرومانية واليونانية القديمة. وفيما خلا بعض الاستثناءات ينظر الغرب للحضارة الإسلامية على أنها كانت مجرد "ناقل" بين العصرين القديم والحديث.
وهكذا فإن الهدف الرئيسي لتأسيس "متحف تاريخ العلوم والتكنولوجيا في الإسلام" هو الكشف عن دور ومساهمات علماء المسلمين بالحضارة على مر التاريخ والتعريف بإنجازاتهم التعريف بالتاريخ العام للإسلام والهندسة والأدب في الإسلام.
معظم معروضات المتحف هي نماذج قام معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية التابع لجامعة فرانكفورت بإعادة تصنيعها حسب ما أوردته المصادر التاريخية وقسم يسير منها نٌفذ بما يتطابق مع بعض النماذج الأصلية التي بقيت حتى يومنا هذا.
من بين معروضات المتحف نموذج لكرة أرضية ترجع لعهد الخليفة المأمون ومضخة ماء صنعها العالم العثماني تقي الدين وأول البوصلات في العالم.
يضم المتحف أيضا "مكتبة تاريخ العلوم" وهو يتألف من ثلاثة أبنية تصل مساحتها الإجمالية إلى 3550 م2 ويضم أقساما عدة منها: علم الفلك، الجغرافيا، علوم البحار، الهندسة الرياضية، الكيمياء، البصريات، الطب، الكيمياء، الفيزياء، صناعة الساعات، الميكانيك، التقنيات الحربية والهندسة المعمارية كما تتواجد فيه أيضا مكتبة العلوم التاريخية التي تحتوي على وحدات التفسير والحديث والفقه والمذاهب والكلام والتصوف واللغة العربية.
كذلك يشتمل المتحف على قسم الفلسفة والعلوم الدينية الذي يضم بدوره الفلسفة العامة والفلسفة الإسلامية وتاريخ الفلسفة والمنطق وتاريخ الأديان وعلم الاجتماع الديني وعلم النفس الديني وتعليم الدين.
وتحت رعاية البروفيسور الدكتور فؤاد سزغين صاحب الكتاب الشهير "تاريخ التراث العربي" سيتم عرض مئات المخطوطات والآلات في مجالات التنجيم والجغرافيا وعلوم البحار وفن الهندسة والخط والبصريات والطب والكيمياء والمعادن والفيزياء والميكانيك وتكنولوجيا الحرب والموسيقى الإسلامية.
ويؤكد القائمون على المتحف ان السبب الأهم في افتتاحه هو تعريف الجيل الجديد بالعديد من الاختراعات والاكتشافات التي أهداها الفلاسفة المسلمين الى عالم التكنولوجيا والعلوم لتصبح في ما بعد مصدر الهام علمي مهم للأبحاث الغربية إلى جانب عرض مؤلفاتهم لتكون أساسا لدراسة الثروة العلمية التي تحضر في العالم اليوم
يفتح يومياً من 9 حتى 5 عصراً
مقفل يوم الثلاثاء
سعر بطاقة الدخول 5 ليرات تركية