الدراسة في السويد

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alyaa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alyaa

مراقبة عامة
16 يونيو 2012
7,679
22
0
malaysia
الدراسة في السويد

يوجد في السويد الكثير من أشكال التعليم وإمكانيات التعلم، وذلك حسب العمر والخلفية. إليك بعض الأمثلة:

الأطفال والشباب :

بالنسبة للأطفال في عمر 1 – 5 سنوات هناك دور الحضانة أو الحضانة العائلية.

اعتباراً من عمر 6 سنوات يمكن أن يبدأ الطفل في الصف التمهيدي أو في المدرسة الأساسية.

الصف التمهيدي اختياري ويتضمن الكثير من العمل الإبداعي واللعب.

في السويد يسري واجب التعليم الإجباري (allmän skolplikt).

Elever i strejk mot nedläggning av skola

وهذا يعني أنه يجب على كافة الأطفال أن يدرسوا في المدرسة الأساسية اعتباراً من شهر أغسطس/ آب من السنة التي يبلغون فيها عمر 7 سنوات.

تتألف المدرسة الأساسية من 9 سنوات دراسية.

كل سنة دراسية تنقسم إلى فصلين؛ فصل الخريف وفصل الربيع.

كل التلاميذ تقريباً يتابعون في المدرسة الثانوية بعد الانتهاء من المدرسة الأساسية.

إن الدراسة في المدرسة الثانوية ليست إجبارية، ولكن يحق لكل الشبان والشابات الذين ينهون الدراسة في المدرسة الأساسية أن يدرسوا المرحلة الثانوية لمدة 3 سنوات.

إن البرلمان السويدي (Riksdagen) هو الذي يسن القوانين والأنظمة التي تسري في دار الحضانة والمدرسة الأساسية والمدرسة الثانوية. الدراسة مجانية في المدرسة الأساسيةوالمدرسة الثانوية.

يمكنك أن تجد معلومات حول المدارس في موقع البلدية على شبكةالإنترنت.

الكبار :

الدراسات النظرية بعد المرحلة الثانوية تجري غالباً في المعاهد العليا أو الجامعات.

وكذلك فإن التعليم مجاني في المعاهد العليا والجامعات، ولكن الطالب يدفع بنفسه تكاليف الكتب الدراسية.

في دراسات البالغين التابعة للبلدية (Kommunala Vuxenutbildningen) توجد إمكانية لدراسة المدرسة الأساسية أو الثانوية ودراسة اللغة السويدية للمهاجرين (Sfi).

وفي المدرسة الشعبية العليا (Folkhögskolan) يدرس الكبار، من عمر 18 عاماً فما فوق. لا تحتاج المدرسة الشعبية العليا للالتزام بتوزيع المواد المعتاد أو لاتباع الخطط التعليمية المركزية.

يشارك العديد من الكبار في السويد في حلقات دراسية تنظمها الاتحادات الدراسية (studieförbund). قد يكون ذلك على شكل دراسات أو برامج ثقافية أو محاضرات.

لدى مكتب العمل (Arbetsförmedlingen) دراسات ضمن المجالات التي يعتبر سوق العمل أنه بحاجة إليها.

كما توجد جهات فاعلة أخرى توفر الدراسات بمختلف الأنواع.​