معلومات وصور عن مدينة ليون ثاني أكبر المدن الجمهورية الفرنسية
تعتبر مدينة ليون هي ثاني أكبر المدن الجمهورية الفرنسية بعد باريس، ويمر بها العديد من الأنهار؛ حتى إنها سميت بمدينة الأنهار، ومن هنا كنيتها "مدينة النهرين"، حيث يلتقي النهران جنوبي مركز المدينة، ويشكلان ما يشبه الجزيرة في المركز.
وتأسست ليون كمستعمرة رومانية قامت على أنقاض "حصن كلتيّ"، وسميت المستعمرة وقتها "لوغدونوم"، لتتطور سريعاً وتصبح المركز التجاري والثقافي والحكومي لبلاد الغال (فرنسا القديمة).
وشكلت ليون أثناء الحرب العالمية الثانية مركز المقاومة السرية للنازيين، وواصلت نهضتها الحداثية بعد الحرب.
وتوحدت المدينة مع ضواحيها لينتج ثاني أكبر مترورولين في فرنسا وفيه مؤسسات ثقافية ومواصلاتية وبنى تحتية سياحية من الدرجة الأولى.
وأعلنت اليونسكو عام 1998 مدينتها القديمة موقع تراث عالمياً، وتُعتبر ليون اليوم أقدم أثر من المملكة الرومانية بعد روما نفسها.
وتتميز ليون بمهرجان الأضواء الذي يُجرى فيها كل عام سنوياً، حيث يضيء سكان ليون الشموع على حواف الشبابيك، وتُضاء الشوارع كلها، ويستمر هذا العيد عادة لأربعة أيام، ويشتمل أيضاً على عروض مختلفة لها علاقة بالضوء والإنارة الفنية على البيوت والمباني المختلفة.
ومن مميزات ليون البارزة التي تجعل منها موقعاً سياحياً من الطراز الأول: الطبيعة الرائعة والخلابة التي تحيط بها، من تلال عالية وسهول واسعة وشاسعة، والنهرين المحيطين بها. كما توجد بالمدينة مراكز ومؤسسات ثقافية ذات سمعة عالمية، مثل: أوبرا ليون، ومعهد الضوء، و27 متحفاً، أبرزها متحف الفنون الجميلة (القائم في دير البنديكت الديم "قصر سانت بيير"، وهو نموذج مصغر لمتحف اللوفر).
وتحوي ليون معالم إسلامية بارزة مثل "المسجد الكبير" في ليون (مسجد الهدى).
ومن معالم ليون السياحية أيضاً: متحف هنري مالاتر للسيارات، ومتحف الحضارة الرومانية- الفرنسية، وأكواريوم دو غراند ليون، ومتنزه بارك دي لا تيتي دور، وبرج المراقبة، ومتحف المنسوجات، وحدائق روزاري، ومتنزهات بيلا ومونسدارديش وشارتروز وفيركور وأوت- جورا وماسيف دي بوج وفيار لي دومز.
كما تحوي ليون ثلاث حدائق من أكبر حدائق العالم وفرنسا.
وعلى مستوى التسوق يُعتبر "بارت ديو" من أشهر المراكز في ليون، وفيه الماركات المهمة والدولية، ويقع في منطقة تجارية كبيرة مقابل محطة القطارات "بيراش".
وفي ليون مطاران يستقبلان الرحلات الجوية من معظم مطارات العالم الدولية وخاصة دبي، كما ترتبط ليون بشبكة قطارات كبيرة وممتازة مع أرجاء فرنسا وأوربا.
وتتيح سلاسل الجبال ركوب الدراجات الجبلية، والمشي وتسلق الجبال، وركوب الخيل، والاستفادة من الكثير من ملاعب الغولف في المنطقة.
ويتوفر الكثير من الفنادق، وأهمها فندق "إمبريال بالاس" الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1913م، وكان قصراً وتحول إلى فندق فخم يطل على بحيرة آنسي، كما تقول لورانسا موغلي مديرة الفعاليات في الفندق، والذي يقع في قلب حديقة مشجرة، ويجمع مشهداً من الطبيعة على ضفاف أنقى بحيرة في أوربا.
وتعتبر ليون الموقع المديني للتراث العالمي الأوسع. وفي العام 1998م سجلت الأونيسكو أربعة أحياء كبرى فيها في سجل تراث الإنسانية هي: هضبة فورفيير (حديقة أثرية فيها مسرح قديم)، وليون القديمة- جدران المدينة القديمة التي تضم 170 مبنى مصنفاً من المباني التاريخية، وشبه الجزيرة (حوالي 5 كلم طولاً إلى 600- 800م عرضاً، تمتد بين مجاري المياه لنهري السون والرون)، وأخيراً، لي بانت دو لا كروا روس، (الحي الذي شيد على هضبة تشرف على المدينة، بجدرانه ومسرحه، ويعود إلى العام 19 قبل الميلاد). ويمتد هذا الحي على مساحة 500 هكتار، وهو مشرع على الماضي، ويثير فرحة المتنزهين.
ليون والسعوديون:
يتوجه الكثير من الأسر السعودية والزوار من الخليج إلى مدينة ليون؛ نظراً لهدوئها وروعة طقسها ومناخها في هذه الأثناء، ويقدر العدد تقريباً بـ9000 من السعودية يتوجهون إلى زيارة ليون سنوياً، وبخاصة في الشتاء للاستمتاع بجبالها وطقسها الرائع، كما يقام في شهر يناير المهرجانات السياحية وموسم التخفيضات التجارية.
تعتبر مدينة ليون هي ثاني أكبر المدن الجمهورية الفرنسية بعد باريس، ويمر بها العديد من الأنهار؛ حتى إنها سميت بمدينة الأنهار، ومن هنا كنيتها "مدينة النهرين"، حيث يلتقي النهران جنوبي مركز المدينة، ويشكلان ما يشبه الجزيرة في المركز.
وتأسست ليون كمستعمرة رومانية قامت على أنقاض "حصن كلتيّ"، وسميت المستعمرة وقتها "لوغدونوم"، لتتطور سريعاً وتصبح المركز التجاري والثقافي والحكومي لبلاد الغال (فرنسا القديمة).
وشكلت ليون أثناء الحرب العالمية الثانية مركز المقاومة السرية للنازيين، وواصلت نهضتها الحداثية بعد الحرب.
وتوحدت المدينة مع ضواحيها لينتج ثاني أكبر مترورولين في فرنسا وفيه مؤسسات ثقافية ومواصلاتية وبنى تحتية سياحية من الدرجة الأولى.
وأعلنت اليونسكو عام 1998 مدينتها القديمة موقع تراث عالمياً، وتُعتبر ليون اليوم أقدم أثر من المملكة الرومانية بعد روما نفسها.
وتتميز ليون بمهرجان الأضواء الذي يُجرى فيها كل عام سنوياً، حيث يضيء سكان ليون الشموع على حواف الشبابيك، وتُضاء الشوارع كلها، ويستمر هذا العيد عادة لأربعة أيام، ويشتمل أيضاً على عروض مختلفة لها علاقة بالضوء والإنارة الفنية على البيوت والمباني المختلفة.
ومن مميزات ليون البارزة التي تجعل منها موقعاً سياحياً من الطراز الأول: الطبيعة الرائعة والخلابة التي تحيط بها، من تلال عالية وسهول واسعة وشاسعة، والنهرين المحيطين بها. كما توجد بالمدينة مراكز ومؤسسات ثقافية ذات سمعة عالمية، مثل: أوبرا ليون، ومعهد الضوء، و27 متحفاً، أبرزها متحف الفنون الجميلة (القائم في دير البنديكت الديم "قصر سانت بيير"، وهو نموذج مصغر لمتحف اللوفر).
وتحوي ليون معالم إسلامية بارزة مثل "المسجد الكبير" في ليون (مسجد الهدى).
ومن معالم ليون السياحية أيضاً: متحف هنري مالاتر للسيارات، ومتحف الحضارة الرومانية- الفرنسية، وأكواريوم دو غراند ليون، ومتنزه بارك دي لا تيتي دور، وبرج المراقبة، ومتحف المنسوجات، وحدائق روزاري، ومتنزهات بيلا ومونسدارديش وشارتروز وفيركور وأوت- جورا وماسيف دي بوج وفيار لي دومز.
كما تحوي ليون ثلاث حدائق من أكبر حدائق العالم وفرنسا.
وعلى مستوى التسوق يُعتبر "بارت ديو" من أشهر المراكز في ليون، وفيه الماركات المهمة والدولية، ويقع في منطقة تجارية كبيرة مقابل محطة القطارات "بيراش".
وفي ليون مطاران يستقبلان الرحلات الجوية من معظم مطارات العالم الدولية وخاصة دبي، كما ترتبط ليون بشبكة قطارات كبيرة وممتازة مع أرجاء فرنسا وأوربا.
وتتيح سلاسل الجبال ركوب الدراجات الجبلية، والمشي وتسلق الجبال، وركوب الخيل، والاستفادة من الكثير من ملاعب الغولف في المنطقة.
ويتوفر الكثير من الفنادق، وأهمها فندق "إمبريال بالاس" الذي يعود تاريخ بنائه إلى العام 1913م، وكان قصراً وتحول إلى فندق فخم يطل على بحيرة آنسي، كما تقول لورانسا موغلي مديرة الفعاليات في الفندق، والذي يقع في قلب حديقة مشجرة، ويجمع مشهداً من الطبيعة على ضفاف أنقى بحيرة في أوربا.
وتعتبر ليون الموقع المديني للتراث العالمي الأوسع. وفي العام 1998م سجلت الأونيسكو أربعة أحياء كبرى فيها في سجل تراث الإنسانية هي: هضبة فورفيير (حديقة أثرية فيها مسرح قديم)، وليون القديمة- جدران المدينة القديمة التي تضم 170 مبنى مصنفاً من المباني التاريخية، وشبه الجزيرة (حوالي 5 كلم طولاً إلى 600- 800م عرضاً، تمتد بين مجاري المياه لنهري السون والرون)، وأخيراً، لي بانت دو لا كروا روس، (الحي الذي شيد على هضبة تشرف على المدينة، بجدرانه ومسرحه، ويعود إلى العام 19 قبل الميلاد). ويمتد هذا الحي على مساحة 500 هكتار، وهو مشرع على الماضي، ويثير فرحة المتنزهين.
ليون والسعوديون:
يتوجه الكثير من الأسر السعودية والزوار من الخليج إلى مدينة ليون؛ نظراً لهدوئها وروعة طقسها ومناخها في هذه الأثناء، ويقدر العدد تقريباً بـ9000 من السعودية يتوجهون إلى زيارة ليون سنوياً، وبخاصة في الشتاء للاستمتاع بجبالها وطقسها الرائع، كما يقام في شهر يناير المهرجانات السياحية وموسم التخفيضات التجارية.