هناك الكثير من الكنوز الطبيعية و المناظر الخلابة التي لا يراها الكثير من البشر، و مثال على تلك المناظر بركان "كاوا إجين" الإندونيسي و الذي يفرز حمما لونها أزرق غريب ، حيث تبدو الحمم المتدفقة و كأنها نار مخلوطة بالكهرباء ، و قد سحر هذا المنظر الكثير من المستكشفين و جذب العديد من المصورين العالميين.
الحمم الزرقاء الساحرة في أندونيسيا
بحيرة حمض الكبريت
بركان "كاوا أجين" هو بركان واحد من سلسة كبيرة من البراكين في منطقة "جافا الشرقية" في أندونوسيا. فوهة البركان و التي يصل عمقها إلى 200 متر هي أكبر بحيرة لحمض الكبريت الأزرق.
بالقرب من البركان هناك منجم كبريت حيث يعمل الرجال ليلا و نهارا لجمع الكبريت في سلالهم. العجيب في الموضوع هو إن الرجال لا يحتاجون إلى الإنارة في الليل بسبب اشتعال الحمم الأزرق ألا و هو حمض الكبريت المشتعل.
المنجم القريب
عمال المنجم يجمعون الكبريت في ظروف سيئة و لديهم القليل من الحماية ضد الحمم الأزرق. يعتبر الكبريت المأخوذ من بركان "كاوا إجين" من أنقى أنواع الكبريت في إندونيسيا و يباع الكريستال بـ 680 روبية للكيلوجرام (و يعادل ذلك 5 سنت أميركي)
التقاط الصور
التقاط الصور في البركان عمل صعب جدا أيضا، ففي عام 2008 أراد المصور "أوليفير جرانوالد" أن يأخذ صور لظاهرة الحمم الزرقاء فخسر في العملية الكاميرا و عدستان. و كان إجباريا لبس قناع الغاز و التخلص من ملابسه بعد جلسة التصوير.
بالقرب من البركان هناك منجم كبريت حيث يعمل الرجال ليلا و نهارا لجمع الكبريت في سلالهم. العجيب في الموضوع هو إن الرجال لا يحتاجون إلى الإنارة في الليل بسبب اشتعال الحمم الأزرق ألا و هو حمض الكبريت المشتعل.
المنجم القريب
عمال المنجم يجمعون الكبريت في ظروف سيئة و لديهم القليل من الحماية ضد الحمم الأزرق. يعتبر الكبريت المأخوذ من بركان "كاوا إجين" من أنقى أنواع الكبريت في إندونيسيا و يباع الكريستال بـ 680 روبية للكيلوجرام (و يعادل ذلك 5 سنت أميركي)
التقاط الصور
التقاط الصور في البركان عمل صعب جدا أيضا، ففي عام 2008 أراد المصور "أوليفير جرانوالد" أن يأخذ صور لظاهرة الحمم الزرقاء فخسر في العملية الكاميرا و عدستان. و كان إجباريا لبس قناع الغاز و التخلص من ملابسه بعد جلسة التصوير.