متحف الأسكندرية القومي معلومات وصور

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alyaa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alyaa

مراقبة عامة
16 يونيو 2012
7,679
22
0
malaysia
متحف الأسكندرية القومي معلومات وصور



متحف الأسكندرية القومي هو أحد متاحف مدينة الإسكندرية في مصر.



arab_travelers_tours_photo_1405486645_834.jpg



واجهة متحف الأسكندرية القومي


m44.jpg

يحتوي المتحف على ما يزيد عن 1800 قطعة أثرية تمثل معظم العصور التي مرت على المدينة التي تأسست في العام 332 ق.م. وعنوانه 110 طريق الحرية (شارع فؤاد سابقا).

القصر

مبنى المتحف هو عبارة عن قصر سابق لأحد تجار الأخشاب الأثرياء في المدينة وهو "أسعد باسيلي"، الذي قام بإنشائه على طراز المعمار الإيطالي. بيع القصر في عام 1954 لسفارة الأمريكية بمبلغ 53 ألف جنيه مصري، واشتراه المجلس الأعلى للآثار المصري بمبلغ 12 مليون جنيه مصري، الذي حوله بدوره إلى متحف قومي للمدينة. وقام الرئيس المصري السابق حسني مبارك بافتتاحه في 1 سبتمبر 2003.

معروضات

يعرض المتحف قرابة 1800 قطعة أثرية تتنوع ما بين العصر الفرعوني والعصر البطلمي الذي ازدهرت فيه الأسكندرية ثم العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية وصولا إلى العصر الحديث بدأ من عصر أسرة محمد علي باشا وانتهاء بثورة 23 يوليو العام 1952.



arab_travelers_tours_photo_1405486645_171.jpg



تمثال للإله سيرابيس في المثيولوجيا المصرية - الإغريقي




arab_travelers_tours_photo_1405486645_231.jpg


جدارية تحمل اسم السلطان قايتباي



arab_travelers_tours_photo_1405486645_435.jpg


مجموعة تماثيل تناغرا Tanagra figurine



arab_travelers_tours_photo_1405486644_609.jpg




arab_travelers_tours_photo_1405486646_845.jpg




arab_travelers_tours_photo_1405486644_699.jpg



eh04.0.jpg














لا يشعر زائر متحف الإسكندرية القومي، بأنه يتجوَّل بين جنبات نموذج مصغَّر للمتحف، إنما يشعر وكأنه في متحف كبير، حيث تنقلنا محتويات المتحف إلى تاريخ مدينة الإسكندرية التي يمتد تاريخها بدايةً من التاريخ الفرعوني مرورا بازدهارها في العصر البطلمي، ثم العصور الرومانية والبيزنطية وصولاً إلى العصر القبطي ثم العصر الإسلامي وحتى العصر الحديث.. كاميرا «الحواس الخمس» تجوَّلت بين جنبات المتحف ورصدت أهم مقتنياته.
الزائر لمدينة الإسكندرية التي اُختيرت هذا العام كعاصمة للسياحة العربية، سيشعر بالمتعة الثقافية الكبيرة لدى زيارته متحف الإسكندرية القومي الكائن في طريق الحرية «شارع فؤاد» بباب شرق قريبا من وسط المدينة، حيث يوجد المتحف داخل قصر أبيض بناه العام 1928 أحد أثرياء الإسكندرية وهو تاجر الأخشاب «أسعد باسيلي».حيث شُيِّد القصر على الطراز الإيطالي، وظل مقيما به حتى العام 1954م، ثم باعه للسفارة الأميركية ليتحول القصر آنذاك إلى مقر للقنصلية الأميركية، حتى اشتراه المجلس الأعلى للآثار العام 1996م.وجرى ترميمه وإعداده كمتحف يجمع قرابة 1800 قطعة أثرية متميزة تم الحصول عليها من مختلف المتاحف المصرية مثل المتحف المصري والإسلامي والقبطي بالقاهرة، المتحف اليوناني الروماني، الآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ليكون متحفا قوميا للإسكندرية، وافتتحه الرئيس مبارك في أول سبتمبر العام 2003م.
العصر الفرعوني
زيارة المتحف تبدأ من أسفل القصر إلى أعلاه، حيث يتم استعراض تاريخ مصر من الأقدم إلى الأحدث، فعند دخولك لبهو القصر ستجد السهم يشير لك ببداية الزيارة من العصر الفرعوني الذي يشغل طابقين تحت الأرض.
حيث تقع بالطابق الثاني تحت الأرض مقبرة فرعونية تم نقلها إلى هذا المكان بالمومياء الخاصة بها، ويشمل أيضا نماذج متعددة لأغطية القبور الفرعونية والتماثيل والآنية التي كانت تُصاحب الميت في قبره..
وبصعودك للطابق الأول تحت الأرض تجد تاريخ مصر الفرعونية يسير متسلسلاً من الدولة القديمة إلى الدولة الوسطى ثم الحديثة، ومن أهم القطع الموجودة وتمثِّل الدولة القديمة تمثال الكاتب المصري، ومجموعة من الأواني عُثر عليها بهرم الملك زوسر.
كما توجد مجموعة من التماثيل تعبِّر عن تحوِّل الفن في عصر الدولة الوسطى من المثالية إلى الواقعية، كما يظهر ذلك بوضوح في تمثال الملك أمنمحات الثالث.
أما عصر الدولة الحديثة فيعتبر أزهى العصور الفنية، فقد جمع الفن في هذه الفترة بين واقعية مدرسة «طيبة» ومثالية مدرسة «منف»، فنتج عن هذا أجمل القطع الفنية، والتي يضم المتحف منها بعض القطع النادرة كرأس للملكة حتشبسوت، رأس للملك إخناتون، مجموعة تماثيل لتحتمس الثالث، الإله آمون، والملك رمسيس الثاني.
آثار يونانية
إلى هنا انتهت جولتنا في الطابقين الأول والثاني تحت الأرض، لننتقل إلى الطابق الأول من القصر حيث يوجد القسم اليوناني الروماني الذي يضم آثارا من عصور مختلفة كالهللينستي واليوناني والروماني، وقد بدت لي أثناء الزيارة كلمة العصر الهللينستي غير واضحة فبحثت عن معناها ووجدت أنها فترة في التاريخ القديم كانت فيها الثقافة اليونانية تزخر بالكثير من مظاهر الحضارة في ذلك الحين.
وقد بدأت بعد وفاة الإسكندر الأكبر العام 323ق.م واستمرت حوالي 200 عام في اليونان، وحوالي 300 عام في الشرق الأوسط، ويستخدم اصطلاح هيلينستية في تمييز هذه الفترة عن فترة اليونان التقليدية السابقة، خاصة وأن عصر الهيلينستي قد شهد إنجازات عظيمة في الثقافة والعلوم والفنون، حيث طوَّر الرياضي «إقليدس» أساسيات الهندسة، واكتشف المخترع الفلكي «أريستاركوس» الفكرة القائلة بأن كل الكواكب فيما في ذلك الأرض تدور حول الشمس.
وأجرى الرياضي «ابراتوسثينيز» حسابات صحيحة تقريبا لمحيط الكرة الأرضية، وبالنسبة للفنون أصبح التصوير التشكيلي والنحت أكثر واقعية، وأبدع النحاتون أعمالاً نحتية مثل لاوكون والنسر المجنَّح ل«ساموثريس»، تمثال لفينوس آلهة الحب، رأس للاسكندر الأكبر، وبعض التماثيل لثالوث الآلهة السكندري وغيرهم.
زخارف العصر القبطي
وبنهاية هذه الجولة تنتهي حقبة زاخرة من تاريخ مصر لننتقل بعدها إلى مراحل مغايرة تماما لكل منها طابعها المستقل، فصعودا إلى الطابق العلوي من القصر سنجد قاعات لثلاثة عصور وهي القبطي والإسلامي والعصر الحديث، وهي تمثل فترة حكم الأسرة العلوية لمصر حتى قيام ثورة يوليو 1952م.
ويحتوي القسم القبطي على مجموعة أدوات كانت تستخدم في الحياة اليومية، وهي أدوات معدنية من النحاس والفضة والبرونز، كما يضم أيضا مجموعة من الأيقونات وهي لوحات خشبية يصوَّر عليها موضوع ديني، ومن أهمها أيقونة السيد المسيح والعشاء الأخير.
ومن أهم محتويات القسم مجموعة من النسيج والأقمشة من الكتان والصوف المزخرف بزخارف نباتية وحيوانية تمثل زخارف العصر القبطي، كذلك مجموعة من الأواني الفخارية المستخدمة في الحياة اليومية تتسم بالبساطة ما يعكس الفكر المسيحي الذي ينحو إلى البساطة والتقشُّف والبعد عن البهرجة والبذخ.
أما قاعة العصر الإسلامي فتضم مجموعة من الزجاج والخزف والآنية التي ترجع لعصور إسلامية مختلفة، ومن أبرز المعروضات في هذا القسم مجموعة من الأسلحة القديمة مثل السيوف والبنادق المستعملة في الحروب، ومن أغربه تلك البندقية العملاقة التي كانت تُستخدم في حماية القلاع وهي ثقيلة للغاية لا يستطيع الجندي حملها بسهولة، لذا يتم تثبيتها في مكان يتمركز فيه الجندي لإطلاق النار...
وهناك بالطابق نفسه من المتحف قاعة للعُملة تضم عُملات لمجموعة عصور مختلفة ومنها مجموعات عملات عُثر عليها تحت الماء في خليج أبي قير للعصور القديمة المختلفة مثل عصر الاسكندر الأكبر، ومجموعة عملات أخرى ترجع للعصرين البيزنطي والإسلامي..
أما آخر قاعة بالمتحف فهي قاعة القسم الحديث من تاريخ مصر، وتشمل مجموعة متنوعة من مقتنيات أسرة محمد علي من الفضة والذهب والمجوهرات التي كان يستخدمها أمراء وملوك الأسرة العلوية..
وفي نهاية الجولة يمكنك عزيزي الزائر التقاط بعض الصور التذكارية مع بعض القطع الأثرية الفرعونية الموضوعة في حديقة القصر، وهذا هو المكان الوحيد بالمتحف المسموح التصوير به.

arab_travelers_tours_photo_1405486666_913.jpg



arab_travelers_tours_photo_1405486666_369.jpg




arab_travelers_tours_photo_1405486667_857.jpg




arab_travelers_tours_photo_1405486666_535.jpg



arab_travelers_tours_photo_1405486667_194.jpg


arab_travelers_tours_photo_1405486667_731.jpg