تقرير عن جزر تونسية..2015
جزر جالطة
منطقة محمية عالميا نظرا لانها المنطقة الوحيدة التي تحتوي على الفصيلة الوحيدة من حيوان الفقمة في البحر المتوسط
جالطة هي أكبر جزر أرخبيل جالطة الذي يتكون من مجموع ست جزر صغيرة ويقع قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية، على بعد 81 كلم من مدينة بنزرت و64 كلم شرقي مدينة طبرقة.
الجغرافيا
تبلغ مساحة جزيرة جالطة 752.3 هكتارا من مجموع 808 هكتارا هي مساحة الأرخبيل، ويبلغ طولها 5.3 كلم ولا يتجاوز عرضها 3 كلم. ويبلغ أقصى ارتفاع بها إلى 391 متر فوق سطح البحر. ورغم مساحتها المتواضعة فإن السفوح الحادة والمرتفعات تطغى على توبغرافية الجزيرة بما يجعل التنقل صعبا.
* أما من حيث المناخ، فتكثر في جزيرة جالطة الرياح الشمالية الغربية المعروفة لدى البحارة ب"الشرش". وتكون درجات الحرارة معتدلة إذ تبلغ معدلاتها القصوى 26° في أوت/آب و12° في جانفي/كانون الثاني. أما من التساقطات، فتتراوح سنويا بين 500 و600مم، وقد ترتفع أكثر من ذلك مثلما سجل ذلك خلال عام 1951-1952 : 750 مم، كما قد تنخفض إلى 300مم وهو مجموع الأمطار التي نزلت عام 1954-1955.
* جزيرة جالطة محمية طبيعية حيث يمنع الصيد حولها في دائرة عمقها كلم ونصف
* من خلال ما اكتشف بها من مخلفات أثرية يبدو أن جزيرة جالطة كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة. أما في العصر الحديث فقد سكنها منذ القرن التاسع عشر إيطاليون حصلوا فيما بعد على الجنسية الفرنسية وقد بلغ عددهم حوالي مائتي نسمة كانوا متجمعين في قرية واحدة بها حوالي أربعين مسكنا ولهم كنيسة ومدرسة. ولكنهم ارتحلوا عن الجزيرة بعد قرار الحكومة التونسية تأميم أراضي المعمرين عام 1964.
* في خمسينات القرن العشرين نفي للزعيم الحبيب بورقيبة إلى جزيرة جالطة وقد قضى فيها سنتين، من 21 ماي/أيار 1952 إلى 20 ماي/أيار 1954 ، وقد كتب فيها العديد من الرسائل التي وجهها إلى الوطنيين، وقد نشرت فيما بعد.
منذ هجرها الإيطاليون نحو فرنسا، بقيت جزيرة جالطة شبه خالية من السكان ، ولا يوجد بها حاليا إلا عدد قليل من الأعوان . وقد فكرت الدولة التونسية في مطلع التسعينات في إعمارها، فقد قامت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت في عام 1992 بدراسة من بين ما اقترحته إنشاء ميناء للصيد البحري بالجزيرة، والقيام بتهيئة فلاحية بغراسة الكروم والأشجار المثمرة وزراعة الحبوب والخضر والمواد العلفية بهدف تربية الماشية من ماعز وغنم ، فضلا عن إعادة التشجير والحفاظ على الماء
جاليطون أو جالطة الصغرى هي إحدى الجزر الصغيرة القريبة من جزيرة جالطة التونسية وتقع قبالة الساحل الشمالي وتتبع إداريا ولاية بنزرت
[عدل] جغرافيا
* تقع جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة ووتبعد عنها بحوالي 2.7 كلم. وهي تعتبر ثاني أهم جزيرة في الأرخبيل من حيث المساحة إذ تمسح 29.9 هكتارا، و يبلغ طولها 800 متر .
* يبلغ أعلى ارتفاع بجزيرة جاليطون 158 متر فوق مستوى البحر. وهي مثلها مثل بقية جزر الأرخبيل تلفت نظر البحارة والمسافرين بسبب ذلك الارتفاع.
* منذ عام 1981 أصبحت هذه الجزيرة مصنفة ضمن المحميات الطبيعية حيث يمنع الصيد حذوها.
الفوشال (بالفرنسية: La Fauchelle) هي إحدى الجزر الصغيرة التي تقع على بعد حوالي 2.7 كلم جنوب غربي جزيرة جالطة التونسية وجميعها قبالة الساحل الشمالي تابعة لولاية بنزرت.
[عدل] الجغرافيا
* تقع الفوشال إلى جانب جزيرة جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة، و تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في الأرخبيل بـ13.6 هكتارا. ويبلغ أقصى ارتفاع فيها 137 متر فوق مستوى البحر.
* لا يسكن هذه الجزيرة غير بضعة حراس يقومون بالإشراف على الناظور الذي ينتصب بها. وحتى في الفترات التاريخية السابقة يبدو أنها كانت شبه خالية من السكان على خلاف جزيرة جالطة مثلا.
جزر الكلاب هي مجموعة ثلاث جزر صغيرة تقع شمال شرقي جزيرة جالطة على بعد يتراوح بين كلم واحد وكيلومترين اثنين، وجميعها قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية وهي تابعة لولاية بنزرت. وتمسح جزر الكلاب مجتمعة 12.5 هكتارا، وهذه الجزر هي:
* القالو (بالإيطالية: Gallo) أو الديك وهي أكبرها ولها من الارتفاع 119 متر فوق سطح البحر، وتعتبر أبعد نقطة في البلاد التونسية باتجاه الشمال،
* أما الأخريان فهما: البولاسترو (بالإيطالية: Pollastro) أو الفرخ، والقالينا (بالإيطالية: Gallina) أو الدجاجة، وتعتبران أقل أهمية.
ومن تسمية تلك الجزر يتضح تأثير الإيطاليين الذين كانوا يعيشون بجالطة حتى ستينات القرن العشرين.
في أرخبيل جالطة: كهوف لعجل البحر... طحالب نادرة وآثار رومانية
تونس ـ «الشروق»
في إطار معاضدة المجهود المتوسطي والعالمي من اجل النهوض بالمناطق الطبيعية الحساسة البحرية والساحلية وحماية التنوع البيولوجي بها اشرف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة منذ ايام على افتتاح ورشة عمل حول التنوع البيولوجي ومتابعة المنظومات البيئية بأرخبيل جالطة.
ويهدف هذا الملتقى الى إبراز اهم مميزات الارخبيل وإسهامه في التنوع البيولوجي ببلادنا نظرا لما يحويه من اصناف حيوانية ونباتية مهددة بالانقراض او نادرة والتي تكتسي اهمية على المستويين المتوسطي والعالمي.
كما يعتبر الجانب البحري المتاخم للأرخبيل محضنة هامة لأنواع عديدة من الاسماك اذ توجد به كهوف عجل البحر المسجل ضمن السلالات المهددة بالانقراض. كما توجد به انواع كثيرة من الحيوانات البحرية كالحيتان والقوقعيات والطحالب النادرة.
ويتميز الارخبيل كذلك بوجود عدد من المناطق الاثرية التي تعود الى الفترات الفينيقية والرومانية.
وقد تم الانطلاق في انجاز مشروع المحمية البحرية والساحلية بأرخبيل جالطة منذ سنة 2006 بتمويل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية.
ويهدف هذا المشروع الى ترميم اغلب البناءات الموجودة بالقرية وصيانة وتهذيب البناءات ذات الطابع التاريخي والتراثي الى جانب التكثيف من الغراسات وتعزيز الموارد المائية عن طريق تجميع مياه الامطار واستغلال المياه الجوفية وإقامة حواجز لمقاومة الانجراف.
كما يهدف البرنامج الى إنشاء مركز لإيواء البحارة وورشة لإصلاح القوارب وبناء وحدة لانتاج الثلج. وذلك الى جانب العناية بالسياحة البيئية وتطويرها حتى تساهم في جلب السواح الاجانب والتعريف بالمنطقة وهذا من شأنه ان يدعم الاستثمار بها وإعمارها
منظر عام من على جزيرة الكلاب الثلاث باتجاه الجزيرة الاكبر في الارخبيل
جزر جالطة
منطقة محمية عالميا نظرا لانها المنطقة الوحيدة التي تحتوي على الفصيلة الوحيدة من حيوان الفقمة في البحر المتوسط
جالطة هي أكبر جزر أرخبيل جالطة الذي يتكون من مجموع ست جزر صغيرة ويقع قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية، على بعد 81 كلم من مدينة بنزرت و64 كلم شرقي مدينة طبرقة.
الجغرافيا
تبلغ مساحة جزيرة جالطة 752.3 هكتارا من مجموع 808 هكتارا هي مساحة الأرخبيل، ويبلغ طولها 5.3 كلم ولا يتجاوز عرضها 3 كلم. ويبلغ أقصى ارتفاع بها إلى 391 متر فوق سطح البحر. ورغم مساحتها المتواضعة فإن السفوح الحادة والمرتفعات تطغى على توبغرافية الجزيرة بما يجعل التنقل صعبا.
* أما من حيث المناخ، فتكثر في جزيرة جالطة الرياح الشمالية الغربية المعروفة لدى البحارة ب"الشرش". وتكون درجات الحرارة معتدلة إذ تبلغ معدلاتها القصوى 26° في أوت/آب و12° في جانفي/كانون الثاني. أما من التساقطات، فتتراوح سنويا بين 500 و600مم، وقد ترتفع أكثر من ذلك مثلما سجل ذلك خلال عام 1951-1952 : 750 مم، كما قد تنخفض إلى 300مم وهو مجموع الأمطار التي نزلت عام 1954-1955.
* جزيرة جالطة محمية طبيعية حيث يمنع الصيد حولها في دائرة عمقها كلم ونصف
* من خلال ما اكتشف بها من مخلفات أثرية يبدو أن جزيرة جالطة كانت مأهولة بالسكان في العصور القديمة. أما في العصر الحديث فقد سكنها منذ القرن التاسع عشر إيطاليون حصلوا فيما بعد على الجنسية الفرنسية وقد بلغ عددهم حوالي مائتي نسمة كانوا متجمعين في قرية واحدة بها حوالي أربعين مسكنا ولهم كنيسة ومدرسة. ولكنهم ارتحلوا عن الجزيرة بعد قرار الحكومة التونسية تأميم أراضي المعمرين عام 1964.
* في خمسينات القرن العشرين نفي للزعيم الحبيب بورقيبة إلى جزيرة جالطة وقد قضى فيها سنتين، من 21 ماي/أيار 1952 إلى 20 ماي/أيار 1954 ، وقد كتب فيها العديد من الرسائل التي وجهها إلى الوطنيين، وقد نشرت فيما بعد.
منذ هجرها الإيطاليون نحو فرنسا، بقيت جزيرة جالطة شبه خالية من السكان ، ولا يوجد بها حاليا إلا عدد قليل من الأعوان . وقد فكرت الدولة التونسية في مطلع التسعينات في إعمارها، فقد قامت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية ببنزرت في عام 1992 بدراسة من بين ما اقترحته إنشاء ميناء للصيد البحري بالجزيرة، والقيام بتهيئة فلاحية بغراسة الكروم والأشجار المثمرة وزراعة الحبوب والخضر والمواد العلفية بهدف تربية الماشية من ماعز وغنم ، فضلا عن إعادة التشجير والحفاظ على الماء
جاليطون أو جالطة الصغرى هي إحدى الجزر الصغيرة القريبة من جزيرة جالطة التونسية وتقع قبالة الساحل الشمالي وتتبع إداريا ولاية بنزرت
[عدل] جغرافيا
* تقع جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة ووتبعد عنها بحوالي 2.7 كلم. وهي تعتبر ثاني أهم جزيرة في الأرخبيل من حيث المساحة إذ تمسح 29.9 هكتارا، و يبلغ طولها 800 متر .
* يبلغ أعلى ارتفاع بجزيرة جاليطون 158 متر فوق مستوى البحر. وهي مثلها مثل بقية جزر الأرخبيل تلفت نظر البحارة والمسافرين بسبب ذلك الارتفاع.
* منذ عام 1981 أصبحت هذه الجزيرة مصنفة ضمن المحميات الطبيعية حيث يمنع الصيد حذوها.
الفوشال (بالفرنسية: La Fauchelle) هي إحدى الجزر الصغيرة التي تقع على بعد حوالي 2.7 كلم جنوب غربي جزيرة جالطة التونسية وجميعها قبالة الساحل الشمالي تابعة لولاية بنزرت.
[عدل] الجغرافيا
* تقع الفوشال إلى جانب جزيرة جاليطون جنوب غربي جزيرة جالطة، و تحتل المرتبة الثالثة من حيث المساحة في الأرخبيل بـ13.6 هكتارا. ويبلغ أقصى ارتفاع فيها 137 متر فوق مستوى البحر.
* لا يسكن هذه الجزيرة غير بضعة حراس يقومون بالإشراف على الناظور الذي ينتصب بها. وحتى في الفترات التاريخية السابقة يبدو أنها كانت شبه خالية من السكان على خلاف جزيرة جالطة مثلا.
جزر الكلاب هي مجموعة ثلاث جزر صغيرة تقع شمال شرقي جزيرة جالطة على بعد يتراوح بين كلم واحد وكيلومترين اثنين، وجميعها قبالة الساحل الشمالي للبلاد التونسية وهي تابعة لولاية بنزرت. وتمسح جزر الكلاب مجتمعة 12.5 هكتارا، وهذه الجزر هي:
* القالو (بالإيطالية: Gallo) أو الديك وهي أكبرها ولها من الارتفاع 119 متر فوق سطح البحر، وتعتبر أبعد نقطة في البلاد التونسية باتجاه الشمال،
* أما الأخريان فهما: البولاسترو (بالإيطالية: Pollastro) أو الفرخ، والقالينا (بالإيطالية: Gallina) أو الدجاجة، وتعتبران أقل أهمية.
ومن تسمية تلك الجزر يتضح تأثير الإيطاليين الذين كانوا يعيشون بجالطة حتى ستينات القرن العشرين.
في أرخبيل جالطة: كهوف لعجل البحر... طحالب نادرة وآثار رومانية
تونس ـ «الشروق»
في إطار معاضدة المجهود المتوسطي والعالمي من اجل النهوض بالمناطق الطبيعية الحساسة البحرية والساحلية وحماية التنوع البيولوجي بها اشرف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة منذ ايام على افتتاح ورشة عمل حول التنوع البيولوجي ومتابعة المنظومات البيئية بأرخبيل جالطة.
ويهدف هذا الملتقى الى إبراز اهم مميزات الارخبيل وإسهامه في التنوع البيولوجي ببلادنا نظرا لما يحويه من اصناف حيوانية ونباتية مهددة بالانقراض او نادرة والتي تكتسي اهمية على المستويين المتوسطي والعالمي.
كما يعتبر الجانب البحري المتاخم للأرخبيل محضنة هامة لأنواع عديدة من الاسماك اذ توجد به كهوف عجل البحر المسجل ضمن السلالات المهددة بالانقراض. كما توجد به انواع كثيرة من الحيوانات البحرية كالحيتان والقوقعيات والطحالب النادرة.
ويتميز الارخبيل كذلك بوجود عدد من المناطق الاثرية التي تعود الى الفترات الفينيقية والرومانية.
وقد تم الانطلاق في انجاز مشروع المحمية البحرية والساحلية بأرخبيل جالطة منذ سنة 2006 بتمويل من الصندوق الفرنسي للبيئة العالمية.
ويهدف هذا المشروع الى ترميم اغلب البناءات الموجودة بالقرية وصيانة وتهذيب البناءات ذات الطابع التاريخي والتراثي الى جانب التكثيف من الغراسات وتعزيز الموارد المائية عن طريق تجميع مياه الامطار واستغلال المياه الجوفية وإقامة حواجز لمقاومة الانجراف.
كما يهدف البرنامج الى إنشاء مركز لإيواء البحارة وورشة لإصلاح القوارب وبناء وحدة لانتاج الثلج. وذلك الى جانب العناية بالسياحة البيئية وتطويرها حتى تساهم في جلب السواح الاجانب والتعريف بالمنطقة وهذا من شأنه ان يدعم الاستثمار بها وإعمارها
منظر عام من على جزيرة الكلاب الثلاث باتجاه الجزيرة الاكبر في الارخبيل
جزيرة جربا
ثالث اكبر الجزر العربية و كبرى جزر شمال القارة الافريقية بعد سقطرى اليمنية و دولة البحرين
ثالث اكبر الجزر العربية و كبرى جزر شمال القارة الافريقية بعد سقطرى اليمنية و دولة البحرين
ان القادم لجزيرة جربا يخال له في الوهلة الاولى انه في احدى الجزر الاستوائية النائية ..يصعب على كل من يزور جربة ان يستوعب كل هذا الجمال ..بشواطئها الفيروزية النادرة في البحر المتوسط و واحاتها البحرية الملاصقة لبحرها الساحر ذو الرمال البيضاء الناصعة ..نعم هذه هي جربة كبرى الجزر التونسية و احدى اجمل و اشهر جزر المتوسط ..
جربة هي قبلة للمشاهير يفضلها الرؤساء و رجال الاعمال و المشاهير على عدة جزر اخرى لقربها من اوروبا و موقعها المتميز في عرض السواحل التونسية
جربة هي قبلة للمشاهير يفضلها الرؤساء و رجال الاعمال و المشاهير على عدة جزر اخرى لقربها من اوروبا و موقعها المتميز في عرض السواحل التونسية
تمسح جزيرة جربة 520 كم مربع و هي بذلك اكبر من ارخبيل قرقنة ( 300 كم مربع ) و يبلغ طول شريطها الساحلي 122 كم ..تخيلوا 122 كم من الشواطئ الفيروزية الخيالية التي لا تجدها الا في جزر الباسفيك كجزر بولونيزيا الفرنسية او جزر المحيط الهندي كالمالديف
لشدة جمال شواطئها شبهت الجزيرة بجزيرة بولونيزيا و لقبت ببولونيزيا المتوسط
لشدة جمال شواطئها شبهت الجزيرة بجزيرة بولونيزيا و لقبت ببولونيزيا المتوسط
معلومات هامة عن جزيرة جربا
*المساحة 520 كم مربع و هي بذلك عاشر اكبر جزيرة بالمتوسط
*جربا عبارة عن ارخبيل جزر اكبرها جزيرة جربة
*طول الشريط الساحلي 125 كم
*العاصمة حومة السوق
*المطار مطار مليتا Mellita الدولي
*الموقع 550 كم جنوب العاصمة
*الديانة الاسلام و اليهودية
*الاثار موقع مينانكس Menix الروماني عاصمة جربا قديما اضافة الى عدة قلاع و قصور عثمانية و اسبانية
*اهم المعالم اقدم كنيست يهودي في العالم و به اقدم نسخة كتاب توراة في العالم
*الموارد الفلاحة و الصيد البحري و السياحة
*عدد السياح الاجانب 1.5 مليون سائح سنويا اغلبهم من الالمان
*تلقب بجزيرة الاحلام - بولونيزيا المتوسط-جزيرة المليون نخلة
*جربا عبارة عن ارخبيل جزر اكبرها جزيرة جربة
*طول الشريط الساحلي 125 كم
*العاصمة حومة السوق
*المطار مطار مليتا Mellita الدولي
*الموقع 550 كم جنوب العاصمة
*الديانة الاسلام و اليهودية
*الاثار موقع مينانكس Menix الروماني عاصمة جربا قديما اضافة الى عدة قلاع و قصور عثمانية و اسبانية
*اهم المعالم اقدم كنيست يهودي في العالم و به اقدم نسخة كتاب توراة في العالم
*الموارد الفلاحة و الصيد البحري و السياحة
*عدد السياح الاجانب 1.5 مليون سائح سنويا اغلبهم من الالمان
*تلقب بجزيرة الاحلام - بولونيزيا المتوسط-جزيرة المليون نخلة
ولا تقتصر روعة جزيرة جربة على شواطئها الخلابة بل تتميزبكساء نباتي يسود منطقة حوض المتوسط ومبان ذات طابع معماري فريد وتاريخ متنوع.
كما يوجد بالجزيرة مناطق منعزلة للسائحين الذين يرغبون في العزلة والسكون.
وكان من الممكن أن يزيد عدد الوافدين على جربة كل عام لولا الانفجار الذي استهدف المعبد اليهودي بالجزيرة في 11نيسان/أبريل عام 2002
يبدو أن معاناة الإمبراطور الروماني بوليسيس قبل ثلاثة آلاف عام سوف تتكرر مع زائر جزيرة جربة التونسية، حيث عانى من إقناع جنوده من مغادرة الجزيرة لسحرها ويبدو المنظر من أعلى قمّة بالجزيرة تحديا كبيرا لمن يريد أن يتركها حيث أندية الجولف الشهيرة وكذلك المتاحف والأبراج القديمة والفنادق بكافة أنواعها ومن هضبة طاسيطا (2 كم) الّتي تطلّ على الرّيف الجربي شرقا وبحر بوغرارة الجميل غربا وفي أسفل الهضبة يمكن رؤية قرية قلاّلة العتيقة ببياض قبابها وخضرة غابتها وزرقة بحرها تبدو جربة وكأنها حلم جميل. وتحظى جزيرة جربة بأهمية خاصة في عالم السياحة بتونس نظرا لأنها قبلة الأوروبيين ويصل عدد زوارها سنويا مليون سائح، يأتي في مقدّمتهم الألمان والفرنسيون والإيطاليون والإسبان ثمّ بقيّة السيّاح من الأوروبيّين لسحر طبيعتها كما تزدهر بها سياحة المقامات والقبور لدى اليهود حيث يوجد بها ما يقرب من 19 معبدا يهوديا يتجاورن مع المساجد. ويستطيع الزائر إن يتأمل ويأكل ويتنزه ليتنشق عبق التاريخ ويتسوق في آن واحد. ويوجد بجربة سياحة تعرف بسياحة الموانئ حيث تقوم مجموعة من الشركات الأهليّة الخاصّة الّتي تمتلك سفنا برحلات يوميّة إلى جزيرة «رأس الرمل» أو جزيرة «النّحام الوردي»، حيث تقوم هذه الشّركات بنقل الأفواج السيّاحيّة في رحلات ترفيهيّة.
وتخرج نحو أربع سفن تحمل نحو مائة وخمسين سائحا بتوقيت منتظم من ميناء حومة السوق إلى جزيرة «رأس الرمل» والّتي تبعد نحو 15 كم عن جزيرة جربة، ولدى أصحاب هذه السفن عادة وهي الإقلاع في الصباح حيث يقوم السّياح بمساعدة طاقم السّفينة برمي شباكهم لاصطياد السمك في حين تقوم مجموعة أخرى من السّياح بالسباحة في المياه العميقة وبعض هذه السفن تتمتع بأرضية زجاجية تفسح المجال لرؤية قاع البحر والشُّعب المرجانيّة والإسفنج، كما يستمتع السائح بمشاهدة الدلافين وهي تخرج من المياه وتداعب السياح فيقومون بتصويرها، حيث انّ خليج قابس الّذي تقع فيه هذه الجزيرة غنيّ بالأسماك والدلافين، ثمّ تتجه السفينة إلى جزيرة «رأس الرمل». ويتناول أصحاب السفن طعام الغداء مع الركاب (السياح) وتتكون الوجبة من السمك المشوي الذي تم اصطياده وأكلة «الكسكسي» المشهورة مع السلطة والفواكه في اوعية مصنوعة من سعف النخيل وجذوع الشجر.
ويوجد بالجزيرة عدد من القلاع التاريخية والمتاحف أبرزها مجموعة من الأبراج التي بنيت في فترات متباعدة للدفاع عنها، أمّا أشهرها فهو برج الغازي مصطفى أو البرج الكبير وهو من ابرز المعالم التاريخية ويعود البرج إلى القرن الخامس عشر الميلادي حيث شيّد بأمر من السلطان الحفصي «أبي فارس عبد العزيز» الّذي تنقّل سنة 1432م إلى جزيرة جربة لردّ الحملة الإسبانية الّتي كان يقودها الملك الأرغوني ألفونس الخامس. وكذلك متحف قلالة هو عبارة عن مركّب ثقافيّ ضخم على مستوى تونس وهو متعدّد الاختصاصات والأنشطة. ويهتمّ بالفنون التقليدية وإبداعات الصناعات اليدوية القديمة والعادات الشعبية والكنوز التراثية الأخرى بمختلف أنواعها وأشكالها. ويعتبر من أكبر المتاحف الفنيّة بالبلاد إذ تبلغ مساحته المغطاة 4000 متر مربع، ويتكوّن من مجموعة من الأجنحة يحتضن كلّ جناح منها محورا (الأفراح، الأعياد، المهن اليدويّة القديمة، العادات، التقاليد، الأساطير، الخرافات، الفسيفساء صناعة وعرضا...). و يتوزّع العرض داخل كلّ جناح على سلسلة ضخمة من المشاهد المتكاملة منها ما هو مجسّد تجسيدا فنيّا ومنها ما هو حيّ، وتأخذك زيارة المتحف والتّجول في مختلف أجنحته لمدّة ساعتين على أقلّ تقدير كما يوجد فيه مركّب ترفيهي وتنشيطي واستراحة جيّدة شيّقة (مقهى شرقي، مطعم، حيّ تجاري، وأماكن خاصّة بالعائلات في شكل متنزه يطلق عليه إسم فضاءات وترتبط جربة بشبكة مواصلات جيدة متكونة من جسر وطريق دائري يربط المحطّتين القديمة والجديدة بالطّريق المُؤديّة إلى حومة السُّوق ومداخل المطار. وعلى مسافة خمسة كيلومترات من «حومة السّوق» عاصمة الجزيرة ومركزها الرئيسي حيث تقع المنطقة السّياحيّة، فعلى امتداد نحو أكثر من خمسة عشر كيلومترا يوجد أكثر من 92 فندقا مُتجاورا من مختلف الفئات بالإضافة إلى نادي الجولف والمنتجعات السّياحيّة حيث يمكن الوصول إلى أي منها بالتاكسي الذي يتحرك بالعداد يضاف إليها نسبة 50% بعد التاسعة مساء.
وتخرج نحو أربع سفن تحمل نحو مائة وخمسين سائحا بتوقيت منتظم من ميناء حومة السوق إلى جزيرة «رأس الرمل» والّتي تبعد نحو 15 كم عن جزيرة جربة، ولدى أصحاب هذه السفن عادة وهي الإقلاع في الصباح حيث يقوم السّياح بمساعدة طاقم السّفينة برمي شباكهم لاصطياد السمك في حين تقوم مجموعة أخرى من السّياح بالسباحة في المياه العميقة وبعض هذه السفن تتمتع بأرضية زجاجية تفسح المجال لرؤية قاع البحر والشُّعب المرجانيّة والإسفنج، كما يستمتع السائح بمشاهدة الدلافين وهي تخرج من المياه وتداعب السياح فيقومون بتصويرها، حيث انّ خليج قابس الّذي تقع فيه هذه الجزيرة غنيّ بالأسماك والدلافين، ثمّ تتجه السفينة إلى جزيرة «رأس الرمل». ويتناول أصحاب السفن طعام الغداء مع الركاب (السياح) وتتكون الوجبة من السمك المشوي الذي تم اصطياده وأكلة «الكسكسي» المشهورة مع السلطة والفواكه في اوعية مصنوعة من سعف النخيل وجذوع الشجر.
ويوجد بالجزيرة عدد من القلاع التاريخية والمتاحف أبرزها مجموعة من الأبراج التي بنيت في فترات متباعدة للدفاع عنها، أمّا أشهرها فهو برج الغازي مصطفى أو البرج الكبير وهو من ابرز المعالم التاريخية ويعود البرج إلى القرن الخامس عشر الميلادي حيث شيّد بأمر من السلطان الحفصي «أبي فارس عبد العزيز» الّذي تنقّل سنة 1432م إلى جزيرة جربة لردّ الحملة الإسبانية الّتي كان يقودها الملك الأرغوني ألفونس الخامس. وكذلك متحف قلالة هو عبارة عن مركّب ثقافيّ ضخم على مستوى تونس وهو متعدّد الاختصاصات والأنشطة. ويهتمّ بالفنون التقليدية وإبداعات الصناعات اليدوية القديمة والعادات الشعبية والكنوز التراثية الأخرى بمختلف أنواعها وأشكالها. ويعتبر من أكبر المتاحف الفنيّة بالبلاد إذ تبلغ مساحته المغطاة 4000 متر مربع، ويتكوّن من مجموعة من الأجنحة يحتضن كلّ جناح منها محورا (الأفراح، الأعياد، المهن اليدويّة القديمة، العادات، التقاليد، الأساطير، الخرافات، الفسيفساء صناعة وعرضا...). و يتوزّع العرض داخل كلّ جناح على سلسلة ضخمة من المشاهد المتكاملة منها ما هو مجسّد تجسيدا فنيّا ومنها ما هو حيّ، وتأخذك زيارة المتحف والتّجول في مختلف أجنحته لمدّة ساعتين على أقلّ تقدير كما يوجد فيه مركّب ترفيهي وتنشيطي واستراحة جيّدة شيّقة (مقهى شرقي، مطعم، حيّ تجاري، وأماكن خاصّة بالعائلات في شكل متنزه يطلق عليه إسم فضاءات وترتبط جربة بشبكة مواصلات جيدة متكونة من جسر وطريق دائري يربط المحطّتين القديمة والجديدة بالطّريق المُؤديّة إلى حومة السُّوق ومداخل المطار. وعلى مسافة خمسة كيلومترات من «حومة السّوق» عاصمة الجزيرة ومركزها الرئيسي حيث تقع المنطقة السّياحيّة، فعلى امتداد نحو أكثر من خمسة عشر كيلومترا يوجد أكثر من 92 فندقا مُتجاورا من مختلف الفئات بالإضافة إلى نادي الجولف والمنتجعات السّياحيّة حيث يمكن الوصول إلى أي منها بالتاكسي الذي يتحرك بالعداد يضاف إليها نسبة 50% بعد التاسعة مساء.
تاريخ الجزيرة
لنبدأ بالإشارة إلى أن جزيرتنا قد عرفت أسماء عديدة تغيرت حسب الحقب والحضارات , فهي " براكيون " ( جزيرة المياه القصيرة ) و " فلا" و" فاريد" خلال الفترة اللوبية الأمازيغية وهي جزيرة " اللوتوفاج " وجزيرة " مينانكس " خلال الفترة الفنيقية القرطاجنية وخلال مرحلة طويلة من الفترة الرومانية , وهي جزيرة جربة خلال المرحلة الرومانية البيزنطية المتأخرة والمرحلة العربية الإسلامية .
ثم لنذكّر بأن الجزيرة قد شهدت تعاقب كافة الحضارات التي إزدهرت على ضفاف البحر الأبيض المتوسط , بل أنها قد أسهمت وبقسط بارز في نشأة وتطور كافة هذه الحضارات كما نبينه لاحقا , حيث كانت تحتل في كل فترة مرتبة متميزة وتلعب دورا فعالا بإعتبارها نقطة استراتيجية تربط حسب الظروف بين الحوضين الشرقي والغربي وبين شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط .
صناعة الفخار وإنتاج الزيت والمنسوجات الصوفية خاصة , والأرجوان لصباغة الأنسجة , وذلك في العهدين الفينيقي القرطاجني والروماني البيزنطي , ويكفي للدلالة أن نقول بأن روما كانت تعتمد على ما تصدره جربة من زيت الزيتون لإضاءة شوارعها , كما أن أشراف روما كانوا يتهافتون على الأنسجة المصبوغة بما تنتجه جربة من الأرجوان , وهو ما جعل اثنين من سكّانها - خلال النصف الثاني من القرن الثالث بعد ميلاد المسيح - يتوجان إمبراطورين على روما وهما " فيبيوس قاليوس " وابنه " فلوزيانوس " ( Vibius Gallus – Volusianus ) .
أما العصر الوسيط فيميزه ما كانت تقدمه الجزيرة من خدمات لتنشيط الحركة التجارية بين جنوب القارة الإفريقية ومجمل البلدان الواقعة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط , كما يميزه دورها البطولي في الدفاع عن المواقع الإسلامية , جنوب البحر الأبيض المتوسط , ضد الإعتداءات المسيحية المتعددة , واحتضانها لرياس البحر العاملين تحت لواء الدولة العثمانية , في الصراع العنيف الطويل الذي اندلع بين الأتراك والإسبان بغاية السيطرة على ضفاف البحر الأبيض المتوسط . و لنذكر في هذا الصدد بأن خير الدين بربروس وأخاه عروج أولا ثم درغوث رايس قد استقروا في جزيرة جربة وجعلوا منها مركزا لأنشطتهم البحرية ومنطلقا لغزواتهم وملجأ لأساطيلهم
تاريخ جربة
الفترة الفينيقية و البونيقية:
حوالي 640 قبل الميلاد:
إحتلال الفينيقيين لخليج سرت ما بين 535 و 450 ق.م:
إحتلال خليج سرت من طرف القرطاجنين
القرن 4 ق.م: جزيرة جربة تُصبح مستعمرة قرطاجية.
253 ق.م: أسطول بحري روماني يحاول إحتلال الجزيرة و لكنّه يعود على أعقابه إثر تعثره بصعوبة عبور المياه المحيطة بالجزيرة
217ق.م: حملة رومانية ثانية على الجزيرة.
إحتلال الفينيقيين لخليج سرت ما بين 535 و 450 ق.م:
إحتلال خليج سرت من طرف القرطاجنين
القرن 4 ق.م: جزيرة جربة تُصبح مستعمرة قرطاجية.
253 ق.م: أسطول بحري روماني يحاول إحتلال الجزيرة و لكنّه يعود على أعقابه إثر تعثره بصعوبة عبور المياه المحيطة بالجزيرة
217ق.م: حملة رومانية ثانية على الجزيرة.
الفترة النوميدية
193 ق.م: ماسينيسا يقضي على المستعمرات القرطاجانية في خليج سرت.
150 ق.م: جزيرة جربة تصبح جزء من إمبراطورية ماسينيسا بعد القضاء على الوجود القرطاجي في خليج سرت.
88 ق.م: ماريوس (Marius) يلجأ إلى جزيرة جربة.
150 ق.م: جزيرة جربة تصبح جزء من إمبراطورية ماسينيسا بعد القضاء على الوجود القرطاجي في خليج سرت.
88 ق.م: ماريوس (Marius) يلجأ إلى جزيرة جربة.
الفترة الرومانية
46ق.م: جربة تتبع لإفريقياالرومانية
وفي 6 ميلادي: جربة تصبح مستعمرة رومانية
القرن 2 و 3 ميلادي: "فترة الإزدهار الكبرى"، نموّ اقتصادي تشهده الجزيرة. تأسيس القنطرة التي تربط الجزيرة ببقية البلاد.
وفي 6 ميلادي: جربة تصبح مستعمرة رومانية
القرن 2 و 3 ميلادي: "فترة الإزدهار الكبرى"، نموّ اقتصادي تشهده الجزيرة. تأسيس القنطرة التي تربط الجزيرة ببقية البلاد.
الوندال و البيزنطيين:
45 ميلادي: جنسريق يحتل الجزيرة
534 ميلادي: الجزيرة تخضع البيزنطينن و تشهد بناء الكنائس.
534 ميلادي: الجزيرة تخضع البيزنطينن و تشهد بناء الكنائس.
االفتح العربي الإسلا مي
تم على يد الصّحابي رويفع بن ثابت الأنصاري سنة 60 ه
الدّولة الفاطمية
الدولة قامت في البلاد التونسية بعد العهد الأغلبي دام عهدها 64 سنة من 296هـ إلى 362هـ.
فأدخل الفاطميون الجزيرة في حوزتهم
إلى أن أقام عليها "المعز بن باديس الصنهاجي" حملة غزو
فأدخل الفاطميون الجزيرة في حوزتهم
إلى أن أقام عليها "المعز بن باديس الصنهاجي" حملة غزو
الدولة الصنهاجية
عصر ازدهار و عصر اضطراب.
ففي المرحلة الأولى عرفت جربة الإزدهار طيلة 78 سنة إلى قدوم الهلاليين سنة 440 هـ
المرحلة الثانية فقد قاست فيها جربة كثيرا من الويلات بسبب حملات الغزو لعلّ من أبرزها حملة "روجار النر مندي" سنة 529 هـ هاجم خلالها جربة و استولى عليها و سبى نسائها و أطفالها و أرسلهم إلى صقلية رغم المقاومة العنيفة أبداها الأهالي .
و بقيت جربة تحت الإحتلال النرمندي من سنة 688 إلى سنة 738.
و في هذه السوات استيقظت الدّولة الحفصيّة من سباتها و أنّ عدوّها يجثم على صدر قطعة عزيزة من ترابها فجهّزت جيشا كبيرا في أسطول ضخم و أجبرت الحامية الإفرنجية على الإنسحاب
و دخلت الجزيرة في حكم الحفصيّين.
ففي المرحلة الأولى عرفت جربة الإزدهار طيلة 78 سنة إلى قدوم الهلاليين سنة 440 هـ
المرحلة الثانية فقد قاست فيها جربة كثيرا من الويلات بسبب حملات الغزو لعلّ من أبرزها حملة "روجار النر مندي" سنة 529 هـ هاجم خلالها جربة و استولى عليها و سبى نسائها و أطفالها و أرسلهم إلى صقلية رغم المقاومة العنيفة أبداها الأهالي .
و بقيت جربة تحت الإحتلال النرمندي من سنة 688 إلى سنة 738.
و في هذه السوات استيقظت الدّولة الحفصيّة من سباتها و أنّ عدوّها يجثم على صدر قطعة عزيزة من ترابها فجهّزت جيشا كبيرا في أسطول ضخم و أجبرت الحامية الإفرنجية على الإنسحاب
و دخلت الجزيرة في حكم الحفصيّين.
الإستعمار العثماني وحماية جربة من الإسبان
استغلّت الإمبراطوريّتان العملاقاتان –العثمانيّة و الإسبانيّة- ضعف الدّولة الحفصيّة للتدخّل في البلاد الإفريقيّة منذ 1534-1535.
فاستقرّ الإسبان بالقلعة الضّخمة الّتي شيّدوها بحلق الوادي منذ 1535.
فعلاوة على جزيرة جربة تمكّن "درغوث باشا" من احتلال قفصة في 1556 و القيروان (عاصمة إمارة الشّابيّة المرابطيّة) في 1557 و دخل البايلر باي (القائد الأعلى ) "علي باشا" أو "علج علي" مدينة تونس في 1569 قبل أن يجلّيه عنها الإسبان في 1573.
فعزم السلطان العثماني "سليم الثّاني" على استئصال الإسبان من البلاد الإفريقيّة لأسباب استراتيجيّة (مراقبة الضفّة الجنوبيّة لمضيق صقليّة) و سياسيّة ( إتمام احتلال بلدان هذه الضفّة من مصر إلى تخوم المغرب الأقصى) و دينيّة (كان الجهاد من ثوابت السّياسة العثمانيّة).
فتمكّن العثمانيّيون بمساعدة الأهالي من اقتحام قلعة حلق الوادي الضّخمة ثمّ من افتكاك تونس و القضاء نهائيّا على الوجود الإسباني و ذلك أثناء صائفة 1574
فاستقرّ الإسبان بالقلعة الضّخمة الّتي شيّدوها بحلق الوادي منذ 1535.
فعلاوة على جزيرة جربة تمكّن "درغوث باشا" من احتلال قفصة في 1556 و القيروان (عاصمة إمارة الشّابيّة المرابطيّة) في 1557 و دخل البايلر باي (القائد الأعلى ) "علي باشا" أو "علج علي" مدينة تونس في 1569 قبل أن يجلّيه عنها الإسبان في 1573.
فعزم السلطان العثماني "سليم الثّاني" على استئصال الإسبان من البلاد الإفريقيّة لأسباب استراتيجيّة (مراقبة الضفّة الجنوبيّة لمضيق صقليّة) و سياسيّة ( إتمام احتلال بلدان هذه الضفّة من مصر إلى تخوم المغرب الأقصى) و دينيّة (كان الجهاد من ثوابت السّياسة العثمانيّة).
فتمكّن العثمانيّيون بمساعدة الأهالي من اقتحام قلعة حلق الوادي الضّخمة ثمّ من افتكاك تونس و القضاء نهائيّا على الوجود الإسباني و ذلك أثناء صائفة 1574
صــــور لجزيرة جربة