التقاليد والعادات الصينية
هل تعلم أن إهداء الساعات ولفها بورق أبيض في الصين يرمزان إلى التمني للمهدي إليه الموت أو الإصابة بالمرض؟ لهذا، يستحسن أن تطلع على التقاليد والعادات الصينية قبل التوجّه إلى هناك، تفادياً للوقوع في أوضاع محرجة.
للمعتقدات والأساطير الصينية تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، ما يحتم أخذها أحياناً في عين الاعتبار لدى التعامل مع الشعب الصيني. ولعل التأثير الأكبر لهذه المعتقدات يتجلى في طريقة تناول الطعام وتقديم الهدايا.
إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في رحلتك إلى بلاد الصين:
يفضل الصينيون تناول الطعام كمجموعة، حيث يجلسون حول المائدة، ويضعون الأطباق الرئيسية في وسط الطاولة، ويقومون بسكب الطعام بأنفسهم. لا تنتظر أن يقوم أحدهم بملء صحنك بالطعام، بل عليك أن تمد يدك وتغرف من الطبق الرئيسي حصتك وتضعها في صحنك. عدم تمريرك الأطباق إلى الجالس بقربك لا يعد فعلاً غير لائق على غرار ما يحدث في البلدان الأوروبية، لكن يستحسن دوماً أن تستخدم أدوات الطعام الخاصة بالصينيين، مثل عيدان الطعام أو ملاعق الشوربة المصنوعة من البورسلين لدى تناول الطعام. لا تلتهم كل محتويات صحنك من الطعام، بل اترك كمية صغيرة كي لا تتهم بقلة التهذيب. احرص على ترك قليل من الطعام في الصحن إلى جهة اليسار، كي تعلم مضيفك أنّك شبعت أو أنك انتهيت من تناول الطعام، وإلا استمر في جلب المزيد لك.
يتميّز النظام الغذائي الصيني بخلوه من الحبوب الكاملة. كما يستحسن أن تعلم أن منتجات الحليب يصعب العثور عليها في الأسواق هناك، فإذا كنت من محبي تناولها، احرص على جلب قطع الجبن معك. وعلى عكس الأوروبيين الذين يتناولون العشاء في وقت متأخر، فإنّ الصينيين يأكلون باكراً، إذ يتم تقديم الغداء الساعة الـ11:30 صباحاً، والعشاء الساعة 6 مساء، وفي الإجمال الوجبة الأخيرة تكون قطعة فاكهة.
لا تضف السكر أو الحليب إلى الشاي، إذ من عادات الصينيين أن يشربوا الشاي من دون أي إضافات. ثمّة أنواع عدة من الشاي الجيِّد في الصين، احرص على تذوقها جميعاً واستمتع بتلك التجربة الفريدة.
من المهم جدّاً ألا تشرب الماء من الحنفيات مباشرة، كما هو المعتاد في بعض البلدان الأوروبية. في حال كنت تنزل في فندق، سيزودك الموظفون هناك بترمس مليء بالماء المغلى لتستخدمها في صنع قهوتك أو الشاي، ويمكنك طلب إعادة تعبئته من الموظفين. تتوافر في المتاجر زجاجات معبأة بمياه صالحة للشرب.
لا تشتر أو تتناول الطعام المطهو من الباعة في الشوارع، لاسيما اللحوم، تفادياً لإصابتك بمرض معوي. كذلك، لا تأكل أي خضار نيئ، واحرص على غسل الفاكهة جيّداً ومن ثم تقشيرها قبل تناولها.
- ماذا يمكن أن ترتدي في الصين؟
لا ترتد الألوان الزاهية لدى حضورك اجتماع عمل في الصين. يفضل أن ترتدي النساء ثياباً ذات ألوان داكنة ولا تظهر مفاتنهنّ لأنّ الملابس الفاضحة غير مقبولة في الصين. أمّا الرجال، فيجب أن يرتدوا بذلة رسمية مع ربطة عنق. يفضل أن ترتدي صاحبات القامة الطويلة الأحذية ذات الكعب المنخفض، كي لا يشعر الصينيون الذين يتميّزون نوعاً ما بقاماتهم القصيرة بالانزعاج أو الإحراج.
- متى تدفع البقشيش؟
لا يرحب الصينيون بالبقشيش وهو غير معتمد عندهم، لذا لست مرغماً على دفع البقشيش في الصين، وإنّما استعض عن ذلك بتقديم الهدايا اللطيفة. مثلاً يفضل أن تقدم للمرشد السياحي هدية صغيرة بدلاً من إعطائه بقشيشاً. كذلك، لا ينتظر سائقو التاكسي في بكين أن تعطيهم بقشيشاً. لكن، يعتبر البقشيش مقبولاً في الفنادق الأجنبية الكبرى العاملة في الصين.
- أي هدية تقدِّم للصينيين؟
لا تفكر في تقديم ساعة يد أو ساعة حائط أو أي شيء يحتوي على ساعة كهدية لشخص صيني، لأنّ الساعات ترمز إلى الموت والجنازات في المعتقدات الصينية. فإذا قدمت واحدة لأحدهم سيعتبرها علامة شؤم. كذلك، لا تقدِّم أشياء حادة يمكن تقطيع الأغراض بواسطتها كهدية، مثل المقص أو السكين، لأنّ ذلك يعد تصرفاً غير لائق، ويرمز إلى رغبة في قطع العلاقة مع الشخص الذي تقدِّم له الهدية.
يتشاءم الصينيون من الرقم 4، لذا لا تقدِّم أي شيء يتضمن أربعة أجزاء، مثل أربعة فناجين قهوة أو أربعة صحون أو أربع شمعات، وستلاحظ أنّه لا يوجد دور رابع في المباني.
احرص على استخدام كلتا يديك عندما تعطي أحدهم هدية أو بطاقة، فهذا يدل على احترامك له. كذلك، احرص على تسلم أي هدية تعطى لك بيديك الاثنتين.
لا تفتح الهدية فور تسلمك إياها، إلا في حال أصر مقدمها على أن تفعل ذلك، إذ يفضل دوماً أن تنتظر وتفتحها في وقت لاحق.
من المهم جدّاً ألا تلف أي هدية بورق أبيض، فهذا اللون يرمز إلى الموت والحداد في الثقافة الصينية، وهو من أحد الأسباب التي تجعل عدداً كبيراً من الصينيات يرفضن ارتداء فستان زفاف باللون الأبيض.
يستحسن لك أن ترفض قبول الهدية مرّات عدة قبل أن تأخذها من شخص صيني، لأن قبول الهدية فوراً يعتبره الصينيون رمزاً للجشع.
- انتبه إلى حركات جسدك في الصين:
إيّاك أن تصفّر في الطريق أو أن تطق أصابعك لمناداة أحدهم.
لا تؤشر بالسبابة لأي سبب كان، بل استخدم كف اليد بأكملها للإشارة إلى شيء ما.
توقع أن يحدق بك الصينيون أثناء سيرك في الشارع، فالتحديق بشخص أجنبي في الصين لا يعد فعلاً وقحاً، بل هو أمر عادي جدّاً. لذا لا تشعر بالانزعاج في حال شعرت أحدهم يحدق فيك لاسيما إذا كانت ملامحك غريبة جدّاً بالنسبة إليهم، أو إذا كنت ترتدي ثياباً غير عادية، أو إذا كنت سميناً جدّاً أو طويلاً. على السائح غير الآسيوي، أن يتوقع أن يحدق فيه الصينيون من وقت إلى آخر، فلا تعتبر ذلك بمثابة تحقير لك، فهم لا يضمرون لك أي أذى.
- كيف تلقي التحية؟
يميل الصينيون إلى رفض أن يلمسهم أحد، لاسيما الكبار في السن. لكن، يمكنك مصافحة شخص باليد عند إلقاء التحية عليه في الصين، واحرص على ألا تشد كثيراً على يدي النساء عندما تصافحهنّ.
لا يحبذ الصينيون القبلات والعناق، فلا تفعل ذلك عند مصافحتهم، إلا إذا كنت على معرفة وطيدة بالشخص المعني.
- عندما تكون ضيفاً في منزل أحدهم:
من اللائق أن تقدِّم هدية لصاحب البيت الذي يستضيفك، ويفضل أن تختار له هدية من بلدك، لأنّها تكون موضع ترحيب وقبول.
- التسوق في الصين:
خذ وقتك في التسوق، لأنّ المتاجر والأسواق مليئة بأشياء قيمة وثمينة، مثل: اللآلئ والحرير وغيرهما من الأشياء المميّزة جدّاً في الثقافة الصينية. لكن، احرص على مفاوضة الباعة ومساومتهم دوماً قبل الموافقة على شراء أي شيء. يميل التجار الصينيون إلى رفع سعر سلعهم أمام الأجنبي، لذا عندما تعجبك سلعة ما ورغبت في شرائها، قل له إنّ السعر باهظ جدّاً، وعدد عيوبها. في الإجمال، ستتمكن من شراء ما تريده بسعر أقل بكثير مما قيل لك في البداية.
- التعامل التجاري في الصين:
استخدم كلتا يديك لدى تقديم أو تسليم بطاقات التعريف البزنس كارد، للآخرين، لا تكتب أي شيء على بطاقة التعريف إلا إذا طلب منك فعل ذلك.
كذلك، لا تضع بطاقة التعريف التي أعطيت لك في حقيبتك أو جيبك فوراً، بل تمعن فيها قليلاً فهذا يؤشر إلى اهتمامك بصاحب البطاقة. استخدم اللقب المهني لدى تحدثك مع شركائك في العمل فهذا دليل احترام.
احرص على عدم التأخر عن أي موعد، فالالتزام ودقة المواعيد مسألة مهمة جدّاً في الثقافة الصينية.
- كيف تتواصل مع الصينيين؟
من المفيد، قبل توجهك لأي بلد، أن تقرأ عن عاداته وتقاليده وأن تحفظ بعض العبارات الأساسية التي تسهل عليك عملية التواصل مع أبناء البلد الذي تزوره.
صحيح أنّ اللغة الإنجليزية تعتبر لغة عالمية تتقنها أغلبية الشعوب، لكنّها في الصين نادرة جدّاً، وهذا ما يصعب عملية التواصل مع الصينيين الذين يحاولون التأقلم أكثر مع ثقافة السياحة وانفتاحهم على الآخرين.
احرص على تدوين عنوان الفندق الذي تنزل فيه باللغة الصينية، كي تستخدمها في حال ضللت طريقك أو صعدت في سيارة أجرة قائدها لا يتحدث أي لغة أخرى غير الصينية.
إليك بعض العبارات الصينية لحفظها قبل زيارتك البلد:
- "ني هاو" وتعني: مرحباً أو سلام.
- "واي ني نا واي" تستخدم لدى الرد على الهاتف.
- "شي شي ناي" تعني: شكراً.
- "شينغ" تعني: من فضلك.
- "دزاي جي أن" تعني: مع السلامة.
- "دوي بو شي" وتعني: عفواً.
إليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في رحلتك إلى بلاد الصين:
يفضل الصينيون تناول الطعام كمجموعة، حيث يجلسون حول المائدة، ويضعون الأطباق الرئيسية في وسط الطاولة، ويقومون بسكب الطعام بأنفسهم. لا تنتظر أن يقوم أحدهم بملء صحنك بالطعام، بل عليك أن تمد يدك وتغرف من الطبق الرئيسي حصتك وتضعها في صحنك. عدم تمريرك الأطباق إلى الجالس بقربك لا يعد فعلاً غير لائق على غرار ما يحدث في البلدان الأوروبية، لكن يستحسن دوماً أن تستخدم أدوات الطعام الخاصة بالصينيين، مثل عيدان الطعام أو ملاعق الشوربة المصنوعة من البورسلين لدى تناول الطعام. لا تلتهم كل محتويات صحنك من الطعام، بل اترك كمية صغيرة كي لا تتهم بقلة التهذيب. احرص على ترك قليل من الطعام في الصحن إلى جهة اليسار، كي تعلم مضيفك أنّك شبعت أو أنك انتهيت من تناول الطعام، وإلا استمر في جلب المزيد لك.
يتميّز النظام الغذائي الصيني بخلوه من الحبوب الكاملة. كما يستحسن أن تعلم أن منتجات الحليب يصعب العثور عليها في الأسواق هناك، فإذا كنت من محبي تناولها، احرص على جلب قطع الجبن معك. وعلى عكس الأوروبيين الذين يتناولون العشاء في وقت متأخر، فإنّ الصينيين يأكلون باكراً، إذ يتم تقديم الغداء الساعة الـ11:30 صباحاً، والعشاء الساعة 6 مساء، وفي الإجمال الوجبة الأخيرة تكون قطعة فاكهة.
لا تضف السكر أو الحليب إلى الشاي، إذ من عادات الصينيين أن يشربوا الشاي من دون أي إضافات. ثمّة أنواع عدة من الشاي الجيِّد في الصين، احرص على تذوقها جميعاً واستمتع بتلك التجربة الفريدة.
من المهم جدّاً ألا تشرب الماء من الحنفيات مباشرة، كما هو المعتاد في بعض البلدان الأوروبية. في حال كنت تنزل في فندق، سيزودك الموظفون هناك بترمس مليء بالماء المغلى لتستخدمها في صنع قهوتك أو الشاي، ويمكنك طلب إعادة تعبئته من الموظفين. تتوافر في المتاجر زجاجات معبأة بمياه صالحة للشرب.
لا تشتر أو تتناول الطعام المطهو من الباعة في الشوارع، لاسيما اللحوم، تفادياً لإصابتك بمرض معوي. كذلك، لا تأكل أي خضار نيئ، واحرص على غسل الفاكهة جيّداً ومن ثم تقشيرها قبل تناولها.
- ماذا يمكن أن ترتدي في الصين؟
لا ترتد الألوان الزاهية لدى حضورك اجتماع عمل في الصين. يفضل أن ترتدي النساء ثياباً ذات ألوان داكنة ولا تظهر مفاتنهنّ لأنّ الملابس الفاضحة غير مقبولة في الصين. أمّا الرجال، فيجب أن يرتدوا بذلة رسمية مع ربطة عنق. يفضل أن ترتدي صاحبات القامة الطويلة الأحذية ذات الكعب المنخفض، كي لا يشعر الصينيون الذين يتميّزون نوعاً ما بقاماتهم القصيرة بالانزعاج أو الإحراج.
- متى تدفع البقشيش؟
لا يرحب الصينيون بالبقشيش وهو غير معتمد عندهم، لذا لست مرغماً على دفع البقشيش في الصين، وإنّما استعض عن ذلك بتقديم الهدايا اللطيفة. مثلاً يفضل أن تقدم للمرشد السياحي هدية صغيرة بدلاً من إعطائه بقشيشاً. كذلك، لا ينتظر سائقو التاكسي في بكين أن تعطيهم بقشيشاً. لكن، يعتبر البقشيش مقبولاً في الفنادق الأجنبية الكبرى العاملة في الصين.
- أي هدية تقدِّم للصينيين؟
لا تفكر في تقديم ساعة يد أو ساعة حائط أو أي شيء يحتوي على ساعة كهدية لشخص صيني، لأنّ الساعات ترمز إلى الموت والجنازات في المعتقدات الصينية. فإذا قدمت واحدة لأحدهم سيعتبرها علامة شؤم. كذلك، لا تقدِّم أشياء حادة يمكن تقطيع الأغراض بواسطتها كهدية، مثل المقص أو السكين، لأنّ ذلك يعد تصرفاً غير لائق، ويرمز إلى رغبة في قطع العلاقة مع الشخص الذي تقدِّم له الهدية.
يتشاءم الصينيون من الرقم 4، لذا لا تقدِّم أي شيء يتضمن أربعة أجزاء، مثل أربعة فناجين قهوة أو أربعة صحون أو أربع شمعات، وستلاحظ أنّه لا يوجد دور رابع في المباني.
احرص على استخدام كلتا يديك عندما تعطي أحدهم هدية أو بطاقة، فهذا يدل على احترامك له. كذلك، احرص على تسلم أي هدية تعطى لك بيديك الاثنتين.
لا تفتح الهدية فور تسلمك إياها، إلا في حال أصر مقدمها على أن تفعل ذلك، إذ يفضل دوماً أن تنتظر وتفتحها في وقت لاحق.
من المهم جدّاً ألا تلف أي هدية بورق أبيض، فهذا اللون يرمز إلى الموت والحداد في الثقافة الصينية، وهو من أحد الأسباب التي تجعل عدداً كبيراً من الصينيات يرفضن ارتداء فستان زفاف باللون الأبيض.
يستحسن لك أن ترفض قبول الهدية مرّات عدة قبل أن تأخذها من شخص صيني، لأن قبول الهدية فوراً يعتبره الصينيون رمزاً للجشع.
- انتبه إلى حركات جسدك في الصين:
إيّاك أن تصفّر في الطريق أو أن تطق أصابعك لمناداة أحدهم.
لا تؤشر بالسبابة لأي سبب كان، بل استخدم كف اليد بأكملها للإشارة إلى شيء ما.
توقع أن يحدق بك الصينيون أثناء سيرك في الشارع، فالتحديق بشخص أجنبي في الصين لا يعد فعلاً وقحاً، بل هو أمر عادي جدّاً. لذا لا تشعر بالانزعاج في حال شعرت أحدهم يحدق فيك لاسيما إذا كانت ملامحك غريبة جدّاً بالنسبة إليهم، أو إذا كنت ترتدي ثياباً غير عادية، أو إذا كنت سميناً جدّاً أو طويلاً. على السائح غير الآسيوي، أن يتوقع أن يحدق فيه الصينيون من وقت إلى آخر، فلا تعتبر ذلك بمثابة تحقير لك، فهم لا يضمرون لك أي أذى.
- كيف تلقي التحية؟
يميل الصينيون إلى رفض أن يلمسهم أحد، لاسيما الكبار في السن. لكن، يمكنك مصافحة شخص باليد عند إلقاء التحية عليه في الصين، واحرص على ألا تشد كثيراً على يدي النساء عندما تصافحهنّ.
لا يحبذ الصينيون القبلات والعناق، فلا تفعل ذلك عند مصافحتهم، إلا إذا كنت على معرفة وطيدة بالشخص المعني.
- عندما تكون ضيفاً في منزل أحدهم:
من اللائق أن تقدِّم هدية لصاحب البيت الذي يستضيفك، ويفضل أن تختار له هدية من بلدك، لأنّها تكون موضع ترحيب وقبول.
- التسوق في الصين:
خذ وقتك في التسوق، لأنّ المتاجر والأسواق مليئة بأشياء قيمة وثمينة، مثل: اللآلئ والحرير وغيرهما من الأشياء المميّزة جدّاً في الثقافة الصينية. لكن، احرص على مفاوضة الباعة ومساومتهم دوماً قبل الموافقة على شراء أي شيء. يميل التجار الصينيون إلى رفع سعر سلعهم أمام الأجنبي، لذا عندما تعجبك سلعة ما ورغبت في شرائها، قل له إنّ السعر باهظ جدّاً، وعدد عيوبها. في الإجمال، ستتمكن من شراء ما تريده بسعر أقل بكثير مما قيل لك في البداية.
- التعامل التجاري في الصين:
استخدم كلتا يديك لدى تقديم أو تسليم بطاقات التعريف البزنس كارد، للآخرين، لا تكتب أي شيء على بطاقة التعريف إلا إذا طلب منك فعل ذلك.
كذلك، لا تضع بطاقة التعريف التي أعطيت لك في حقيبتك أو جيبك فوراً، بل تمعن فيها قليلاً فهذا يؤشر إلى اهتمامك بصاحب البطاقة. استخدم اللقب المهني لدى تحدثك مع شركائك في العمل فهذا دليل احترام.
احرص على عدم التأخر عن أي موعد، فالالتزام ودقة المواعيد مسألة مهمة جدّاً في الثقافة الصينية.
- كيف تتواصل مع الصينيين؟
من المفيد، قبل توجهك لأي بلد، أن تقرأ عن عاداته وتقاليده وأن تحفظ بعض العبارات الأساسية التي تسهل عليك عملية التواصل مع أبناء البلد الذي تزوره.
صحيح أنّ اللغة الإنجليزية تعتبر لغة عالمية تتقنها أغلبية الشعوب، لكنّها في الصين نادرة جدّاً، وهذا ما يصعب عملية التواصل مع الصينيين الذين يحاولون التأقلم أكثر مع ثقافة السياحة وانفتاحهم على الآخرين.
احرص على تدوين عنوان الفندق الذي تنزل فيه باللغة الصينية، كي تستخدمها في حال ضللت طريقك أو صعدت في سيارة أجرة قائدها لا يتحدث أي لغة أخرى غير الصينية.
إليك بعض العبارات الصينية لحفظها قبل زيارتك البلد:
- "ني هاو" وتعني: مرحباً أو سلام.
- "واي ني نا واي" تستخدم لدى الرد على الهاتف.
- "شي شي ناي" تعني: شكراً.
- "شينغ" تعني: من فضلك.
- "دزاي جي أن" تعني: مع السلامة.
- "دوي بو شي" وتعني: عفواً.