(طبرقة).. لؤلؤة سواحل تونس الخضراء
ما تجدر مشاهدته
القلعة الجنوية التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر ميلاديا
الإبر: وهي صخور مدببقة تعود إلى العصر الحجري الأول وارتفاعها يناهز
عشرين مترا
شاطئ أزرق بديع.. هضاب وسهول وأودية.. أشجار وغابات.. ماء وخضرة وأسماك نادرة.. أناس من كل الأجناس.. جبال شاهقة الارتفاع والجمال.. قلاع ومبان تراثية.. منار تاريخي يعانق الماء..
هذه هي (طبرقة).. لؤلؤة سواحل تونس الخضراء.
تتحول مدينة طبرقة، التي تنام برفق على الحدود الساحلية الشمالية لتونس، في فصل الصيف إلى مهرجان من البهجة الدائمة. فالمدينة التي تقع بين البحر والجبل والغابة، تصبح كاللوحة الساحرة، تخلب الأنظار، وتسحر العقول.. هضاب وسهول وأودية وشاطئ أزرق بديع، وأشجار غابية وأودية تناثرت على كل القرى القريبة.. وادي الزرقاء، وادي المالح، وادي نفزة، عين الصبح وشتاتة وطبابة، وادي سرسار، ووادي الكريم.. ماء وخضرة وجمال هي طبرقة هذه الأيام.
تقع مدينة طبرقة في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كلم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط. تحدها من الناحية الخلفية جبال متنوعة بغاباتها الكثيفة الأشجار، وبناياتها المتنوعة. وللمدينة طابع معماري مميز ببيوتها ذات السقوف القرميدية الحمراء.
ويجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم. وكانت مكونات المدينة البحر والغابة والجبل مصدر إلهام وسحر لكل من زارها وتمتع بجمالها. فقلما تجد مدينة تجمع بين مكونات الطبيعة الثلاثة غير طبرقة وربما مدن مثل بالما الإسبانية أو موناكو الفرنسية.
وطبرقة مدينة عريقة أسسها الفينيقيون منذ 2800 عام، تحت اسم "ثابركة" (بلاد العليق أو موطن الظلال)، تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط. تاريخ مزدهر! عرفت طبرقة عصور من الازدهار طيلة القرن الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت المراكب الرومانية تحمّل عبرها الفلين والرخام والحبوب. وبين 1540 و1741 خضعت المدينة إلى هيمنة "جمهورية جنوة"، وحكمتها عائلة "لوميليني" الإيطالية الثرية، التي عرفت بالتجارة، وكان أشهر ما أنجزته هذه العائلة هو الحصن الضخم فوق جزيرة صغيرة قرب المدينة.
وتتميز مدينة طبرقة الحالية على بقيّة المدن التونسية، بمنازلها البيضاء والزرقاء، ذات الأسقف المكسوّة بالقرميد الأحمر، وكذلك بشاطئها الجميل الممتد بين الغابة والجبل في سلسلة من الكثبان الرملية والخلجان الصخرية، ولذا يجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم، ولكل هذا يستقبل مطار طبرقة ما يزيد عن نصف مليون زائر كل عام.
تقع مدينة طبرقة في منطقة منحصرة بين البحر الأبيض المتوسط من جهة وجبال أشجا ر البلوط والفلين من جهة أخرى واسمها الفينيقي القديم ثابركا و كانت مرفأ صيد صغيرا شهيرا بما يتوفر فيه من جراد البحر
و تبلغ طول سواحل طبرقة 25 كم و هي ثاني اشهر مدينة في العالم
في تصدير المرجان
و تبلغ طول سواحل طبرقة 25 كم و هي ثاني اشهر مدينة في العالم
في تصدير المرجان
ما تجدر مشاهدته
القلعة الجنوية التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر ميلاديا
الإبر: وهي صخور مدببقة تعود إلى العصر الحجري الأول وارتفاعها يناهز
عشرين مترا
شاطئ أزرق بديع.. هضاب وسهول وأودية.. أشجار وغابات.. ماء وخضرة وأسماك نادرة.. أناس من كل الأجناس.. جبال شاهقة الارتفاع والجمال.. قلاع ومبان تراثية.. منار تاريخي يعانق الماء..
هذه هي (طبرقة).. لؤلؤة سواحل تونس الخضراء.
تتحول مدينة طبرقة، التي تنام برفق على الحدود الساحلية الشمالية لتونس، في فصل الصيف إلى مهرجان من البهجة الدائمة. فالمدينة التي تقع بين البحر والجبل والغابة، تصبح كاللوحة الساحرة، تخلب الأنظار، وتسحر العقول.. هضاب وسهول وأودية وشاطئ أزرق بديع، وأشجار غابية وأودية تناثرت على كل القرى القريبة.. وادي الزرقاء، وادي المالح، وادي نفزة، عين الصبح وشتاتة وطبابة، وادي سرسار، ووادي الكريم.. ماء وخضرة وجمال هي طبرقة هذه الأيام.
تقع مدينة طبرقة في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كلم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط. تحدها من الناحية الخلفية جبال متنوعة بغاباتها الكثيفة الأشجار، وبناياتها المتنوعة. وللمدينة طابع معماري مميز ببيوتها ذات السقوف القرميدية الحمراء.
ويجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم. وكانت مكونات المدينة البحر والغابة والجبل مصدر إلهام وسحر لكل من زارها وتمتع بجمالها. فقلما تجد مدينة تجمع بين مكونات الطبيعة الثلاثة غير طبرقة وربما مدن مثل بالما الإسبانية أو موناكو الفرنسية.
وطبرقة مدينة عريقة أسسها الفينيقيون منذ 2800 عام، تحت اسم "ثابركة" (بلاد العليق أو موطن الظلال)، تقع في الشمال الغربي للبلاد التونسية، على مسافة 200 كم شمال العاصمة تونس من الجهة الغربية للبحر الأبيض المتوسط. تاريخ مزدهر! عرفت طبرقة عصور من الازدهار طيلة القرن الثالث والرابع الميلادي، عندما كانت المراكب الرومانية تحمّل عبرها الفلين والرخام والحبوب. وبين 1540 و1741 خضعت المدينة إلى هيمنة "جمهورية جنوة"، وحكمتها عائلة "لوميليني" الإيطالية الثرية، التي عرفت بالتجارة، وكان أشهر ما أنجزته هذه العائلة هو الحصن الضخم فوق جزيرة صغيرة قرب المدينة.
وتتميز مدينة طبرقة الحالية على بقيّة المدن التونسية، بمنازلها البيضاء والزرقاء، ذات الأسقف المكسوّة بالقرميد الأحمر، وكذلك بشاطئها الجميل الممتد بين الغابة والجبل في سلسلة من الكثبان الرملية والخلجان الصخرية، ولذا يجد هواة الغوص في أعماق البحر خير ميدان لممارسة هواياتهم، ولكل هذا يستقبل مطار طبرقة ما يزيد عن نصف مليون زائر كل عام.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: