شواطئ مراكش.. الصناعية
شواطئ مراكش.. الأمواج صناعية والمياه ليست مالحة
تعتبر «الوزيرية»، كما «الشاطئ الأحمر»، نموذجين لشواطئ مراكش. و«الوزيرية» هي شاطئ صناعي وحديقة مائية تستقبل الكبار والصغار، أفراداً وعائلات، مما يعني قدرتها على تلبية أذواق مختلف الشرائح، وهي، بهذا المعنى، مركب متنوع الخدمات، حيث المسابح توظف الأمواج، وحيث ملاعب الكرة الطائرة الشاطئية تجعل المصطاف يخال نفسه كما لو أنه بالمهدية أو الصخيرات أو السعيدية، حيث شواطئ المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
ولأنها توجد على بعد نحو أربعة كيلومترات من مراكش، على طريق أمزميز، فإن هناك برنامجَ نقلٍ للراغبين في الوصول إليها، ممن لا يملكون وسائل نقل خاصة، على مدار الساعة من أمام قصر المؤتمرات بشارع محمد السادس. وتبلغ مساحة الوزيرية 10 هكتارات وتتميز بوجود 820 شجرة زيتون فضلاً عن أشجار الكاليبتوس، وهي تتوفر على ما يلبي أذواق وانتظارات «المصطافين»، الصغار منهم أو الكبار. الأفراد أو العائلات. حيث يستمتع الرواد بالمزالق المائية، ومياه الري التي تنسل بين أشجار ومساحات الحديقة، وبراميل المياه العملاقة، ومركب قراصنة لمتعة الأطفال، وأمواج صناعية، فضلاً عن مساحات خضراء، كما أنها توفر خدمة مطعمية توافق الأذواق والجيوب، وهي تفتح أبوابها أمام الرواد بداية من 31 مارس (اذار) وإلى غاية 31 اغسطس (آب). أما أسعار الدخول فتتراوح ما بين 100 درهم للصغار و180 درهماً للكبار.
أما الشاطئ الأحمر فيبعد عن مراكش بنحو 10 كيلومترات على الطريق الذي تقود إلى أوريكا، وهو شاطئ صناعي يأخذ شكل مسبح يمتد على مساحة طولها 80 مترا وعرضها 40 متراً، وتحيط به رمال ناعمة ونخيل وأسرة للاسترخاء، ويتميز بمطعم له قدرة استيعابية في حدود 300 شخص. أما الدخول إليه فهو في حدود 70 درهماً، وهو مفتوح أمام العموم من العاشرة إلى الواحدة صباحاً، مع تنشيط موسيقي يوفر للرواد المتعة وراحة البال.
وإلى جانب أمواج «الوزيرية» ومياه الشاطئ الأحمر، هناك شواطئ أخرى لها نفس إيقاع الاستجمام وراحة البال، مثل «نيكي بيتش» و«بيتش غاردن»، لكن بشهرة أقل بين سكان مراكش وزوارها