شواطئ مراكش.. الصناعية

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alyaa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alyaa

مراقبة عامة
16 يونيو 2012
7,679
22
0
malaysia


شواطئ مراكش.. الصناعية

شواطئ مراكش.. الأمواج صناعية والمياه ليست مالحة

arab_travelers_malaysia_1395903527_760.jpg


تعتبر «الوزيرية»، كما «الشاطئ الأحمر»، نموذجين لشواطئ مراكش. و«الوزيرية» هي شاطئ صناعي وحديقة مائية تستقبل الكبار والصغار، أفراداً وعائلات، مما يعني قدرتها على تلبية أذواق مختلف الشرائح، وهي، بهذا المعنى، مركب متنوع الخدمات، حيث المسابح توظف الأمواج، وحيث ملاعب الكرة الطائرة الشاطئية تجعل المصطاف يخال نفسه كما لو أنه بالمهدية أو الصخيرات أو السعيدية، حيث شواطئ المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

arab_travelers_malaysia_1395903524_808.jpg


arab_travelers_malaysia_1395903528_138.jpg


arab_travelers_malaysia_1395903524_647.jpg


ولأنها توجد على بعد نحو أربعة كيلومترات من مراكش، على طريق أمزميز، فإن هناك برنامجَ نقلٍ للراغبين في الوصول إليها، ممن لا يملكون وسائل نقل خاصة، على مدار الساعة من أمام قصر المؤتمرات بشارع محمد السادس. وتبلغ مساحة الوزيرية 10 هكتارات وتتميز بوجود 820 شجرة زيتون فضلاً عن أشجار الكاليبتوس، وهي تتوفر على ما يلبي أذواق وانتظارات «المصطافين»، الصغار منهم أو الكبار. الأفراد أو العائلات. حيث يستمتع الرواد بالمزالق المائية، ومياه الري التي تنسل بين أشجار ومساحات الحديقة، وبراميل المياه العملاقة، ومركب قراصنة لمتعة الأطفال، وأمواج صناعية، فضلاً عن مساحات خضراء، كما أنها توفر خدمة مطعمية توافق الأذواق والجيوب، وهي تفتح أبوابها أمام الرواد بداية من 31 مارس (اذار) وإلى غاية 31 اغسطس (آب). أما أسعار الدخول فتتراوح ما بين 100 درهم للصغار و180 درهماً للكبار.
arab_travelers_malaysia_1395903519_307.jpg


arab_travelers_malaysia_1395903528_969.jpg


arab_travelers_malaysia_1395903518_691.jpg


أما الشاطئ الأحمر فيبعد عن مراكش بنحو 10 كيلومترات على الطريق الذي تقود إلى أوريكا، وهو شاطئ صناعي يأخذ شكل مسبح يمتد على مساحة طولها 80 مترا وعرضها 40 متراً، وتحيط به رمال ناعمة ونخيل وأسرة للاسترخاء، ويتميز بمطعم له قدرة استيعابية في حدود 300 شخص. أما الدخول إليه فهو في حدود 70 درهماً، وهو مفتوح أمام العموم من العاشرة إلى الواحدة صباحاً، مع تنشيط موسيقي يوفر للرواد المتعة وراحة البال.

arab_travelers_malaysia_1395903524_845.jpg


وإلى جانب أمواج «الوزيرية» ومياه الشاطئ الأحمر، هناك شواطئ أخرى لها نفس إيقاع الاستجمام وراحة البال، مثل «نيكي بيتش» و«بيتش غاردن»، لكن بشهرة أقل بين سكان مراكش وزوارها