[SIZE=+0]تعد لوزان أكثر المدن السويسرية تميزاً وتنوعاً بما توفره لضيوفها[/SIZE]
[SIZE=+0]
[/SIZE]
تعد لوزان أكثر المدن السويسرية تميزاً وتنوعاً بما توفره لضيوفها، الساعين إلى إقامة بعيدة عن صخب وهموم الحياة اليومية، من إمكانياتٍ لا تحصى للتسوق والترفيه وطلب العلم والتطبب والاستجمام، وكأنها عاصمة صغيرة ذات جمال متعدد المعالم. وللمدينة موقع فريد من نوعه ويسهل الوصول إليها من أي مكان في سويسرا، على اعتبار أنها تبعد عن مطار جنيف الدولي 60 كيلومتراً فقط. كما يمكن القدوم إليها عبر إحدى السفن البخارية التاريخية في جو رومانسي.
فضلاً عن أن طرق السيارات السريعة الآتية من الشرق أو الغرب أو الشمال كلها تؤدي إلى لوزان، من دون نسيان شبكة القطارات التي تربطها بكل قرية في سويسرا. وتجري في المدينة أربعة أنهار تخترق أجمل الأماكن الجبلية، وتصطف على جنباتها الغابات، لتزيدها رونقاً يلفه شذى الأشجار، فيما بني وسطها على ثلاث تلال تربطها العديد من الجسور الجميلة. ومن لوزان، يمكن للمسافر أن يصل بسهولة إلى مدينتي مونترو ولوزيرن، وحصن «تشيليون»، وقمة «ماترهورن» قرب منتجع زيرمات، وبلدة غرويير المشهورة بتصنيع الجبن، أو منتجع شامونيكس الفرنسي للتزلج على الثلج. وكذلك، فإن لوزان رابع أكبر مدن سويسرا وثاني أكبرها ممن تقع على ضفاف بحيرة جنيف، حيث تطل عليها من جهة الشمال.
ويسمى الجزء المطل من البحيرة على لوزان «بحيرة ليمان»، وهو اسم بحيرة جنيف الأصلي. وتحمل المدينة العديد من الألقاب مثل «لؤلؤة بحيرة جنيف» و«العاصمة الأولمبية»، بما أنها تضم مقر اللجنة الأولمبية الدولية ومتحفها المشهور، و«مدينة العلم والصحة».
ومن عوامل تميز لوزان أيضاً، كونها المدينة التي تُشتم فيها رائحة الريف، بوقوعها وسط طبيعة ساحرة تحيط بها كروم العنب والحقول والمروج والغابات في مناظر تأسر الألباب، عدا عن تناثر الحدائق الغنّاء والمتنزهات التي تتجاوز مساحتها مجتمعة 350 هكتاراً، وأبرزها حديقة النباتات التي تحتوي على أصناف مختلفة من الزهور.
الطوابق الطبيعية
والحقيقة الغريبة في لوزان هي أنه بالإمكان اكتشافها بكل يسر وبمختلف الطرق: سيراً على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية التي يمكن استئجارها أو عبر المترو أو الحافلات أو سيارات الأجرة. والمدهش أن المدينة مكونة من ثلاثة طوابق، إن صح التعبير. وفي كل طابق من هذه الطوابق الجبلية، التي نحتها الإنسان لتكون منبسطات، توجد كل مستلزمات المدينة العصرية النموذجية.
لكن الشيء الغريب في لوزان، والتي هي عبارة عن ثلاث مدن في واحدة، أن الانتقال من الطابق الأسفل إلى الثاني أو الثالث بالنسبة للمشاة لا يتطلب سوى دقائق قليلة. ففي كل شارع رئيسي تقريباً يوجد مصعد كهربائي واسع يستخدم لغرض الصعود أو النزول من وإلى هذه الطوابق، وكأن لوزان ناطحة سحاب.
وبالإمكان أيضاً الوقوف في الطابق الثاني أو الثالث لمشاهدة الطابق الأرضي. وهكذا، فإن المساحات بين هذه الطوابق مفتوحة وطبيعية وتربطها طرق جبلية مخصصة لسير السيارات والعربات والمشاة. وإن كنتم من هواة التريض، فمن المفيد السير في أزقة المدينة وصعود طوابقها، وكأن كل طبقة تنفصل عن الأخرى بشارعٍ مرصوف ينقلكم من قسم إلى آخر، حتى يكاد المرء يشعر أنه يتدحرج نزولاً من شدة انحدار الشوارع التي تفصل الطبقات.
تاريخ وبساطة
وعلى غير عادة المدن السويسرية الأخرى المعروفة لربما بغلاء معيشتها، فإن قضاء وقتٍ ممتع في لوزان لا يتطلب الكثير من المال. وعليه، لا تفوتوا فرصة التجول في أزقة المدينة القديمة التي يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى أو زيارة قصر «رومين» وكاتدرائية «نوتردام»، التي تعتبر تحفة تاريخية بعمرٍ يناهز 800 عام، وبرج «سوفابلان» بإطلالته البانورامية الأخاذة.
وبما أنها مدينة الطوابق الطبيعية التي تجعل السير فيها أقرب إلى ممارسات تمارين رياضية، وعلى اعتبار أنها مقر اللجنة الأولمبية الدولية، فعلى السائح أن يجهز نفسه للمشي على طول الجداول المائية الجبلية المتعددة أو الانضمام لحفلات الشواء البسيطة أيام عطلة الأسبوع التي تشارك فيها العائلات.
سوق وتبضع
وعند زيارتكم المدينة، لا تنسوا على أية حال أن تخططوا لزيارة سوق المدينة الذي ينعقد كل سبت قبل الظهر، وهو يوم عطلة. كما لا تضيّعوا فرصة حجز مكانكم على أحد المقاهي المشهورة لتناول مشروب منعش قبل وجبة الغداء والاستراحة بعد نزهة متعبة، خاصة في منطقة «أوشي» على ضفاف البحيرة والمليئة بالفنادق الفخمة والمطاعم التي تقدم أطايب الطعام البحري، فيما يداعب هواء البحيرة العليل الوجه برقة.
وقد لا يكون التعب مرده إلى هندسة طرقات المدينة فحسب، بل سببه من دون شك أن شوارع لوزان تقدم إلى زوارها العديد من إمكانات التسوق، حيث تعرض محلاتها بضائع ذات جودة عالية، تضع المشتري في حيرة من أمره. وستجدون في وسط المدينة محلات لأفخر المواد الغذائية وعلامات الموضة الراقية والساعات والجواهر الفارهة التي تناسب كل الأذواق وتلبي كل ما يطفئ ظمأ المتبضع.
الطعام والمبيت
وإن كانت أول مدرسة فندقية في العالم فتحت أبوابها في لوزان، فإن المدينة تمنح الزائر العديد من الخيارات للمبيت. وتوفر لوزان أكثر من 5000 سرير للمبيت، ابتداءً من المخيمات وانتهاءً بالدُور العائلية التي تقدم المبيت وطعام الفطور، ناهيك عن الفنادق الخاصة بالشباب والفنادق الفاخرة من فئة خمسة نجوم، تبعاً لميزانية كل شخص وإمكاناته الخاصة.
ومن المؤكد أن المدينة تحتل مرتبة رفيعة في مضمار فنون الطبخ بما تمتلكه من ميراث عريق في هذا الصدد تركه ابن لوزان الطباخ فريدي جيرارديه الذي يوصف بأنه أفضل طباخي القرن العشرين، تماماً كما مطعمه المسمى باسمه في ضاحية كريسير. ومن هنا، لا يصعب على السائح أن يجد طعامه المفضل، أياً كان مطبخه، من اليابان حتى الولايات المتحدة، مع انتشار مئات الحانات والمطاعم.
«لوزان بالاس»
ويعد فندق «لوزان بالاس – سبا» معلماً يعطي للنزيل إحساساً بالفخامة نظراً لتاريخه العريق الذي يبلغ نحو 98 عاماً، حتى أن واجهته تشبه فعلاً قصراً مهيباً من حقبة القرون الوسطى. ويضم الفندق، الذي يقع في قلب المدينة ولا يبعد سوى 500 متر عن محطة القطارات التي تصل لوزان بكل أرجاء سويسرا، 146 غرفة وجناحاً تتميز جميعها بتصاميم تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، تمتزج بتناغم مع بقية مرافق الفندق.
ويعتز «لوزان بالاس – سبا»، العضو في «نادي الفنادق السويسرية الفاخرة»، بمطعم «لا تيبل دو ادغار» الأنيق والحائز على نجمة بحسب دليل «ميشلان» المعروف في تصنيف المطاعم. ومن شُرفات غرف الفندق ومطعمه الأشهر، باستطاعة الزائر أن يرى الجبال التي تفصل سويسرا عن فرنسا. وبالأخص منتجع إيفيان الذي أخذ اسمه من ينابيعه المشهورة. وهناك أيضاً مطعم «براسير دو غراند شين» الفرنسي، و«كوتي جاردن» المختص بمأكولات البحر المتوسط بشرفته العريضة، ومطعم «بالاس سوشي زن» الياباني، بالإضافة إلى ثلاثة بارات بنكهات متنوعة منها الكوبي في «هافانا»، و«إل بي» الهادئ والمعاصر، و«1915» في بهو الفندق ليشكل وسيلة ترحيب دافئة للضيوف.
كما يحتوي «لوزان بالاس – سبا» على ناد صحي ضخم على مساحة 2100 متر مربع يدعى «سي بي إي»، مدعم بأحدث الأجهزة والبرامج الصحية ويتضمن صالوناً لتصفيف الشعر وحمام ساونا وحمام سباحة داخلياً وجاكوزي ومقهى يقدم لزبائنه الأطعمة العضوية ليضمن تكامل العوامل التي تدلل الزبون وتعتني به، في تجربة تدغدغ الحواس وتجعل صاحبها في الوقت نفسه يستسلم لأيدي الخبراء المعالجين وتنقله إلى عالمٍ من الاسترخاء المنعش ينسى معه ضوضاء المدينة.
فضلاً عن أن طرق السيارات السريعة الآتية من الشرق أو الغرب أو الشمال كلها تؤدي إلى لوزان، من دون نسيان شبكة القطارات التي تربطها بكل قرية في سويسرا. وتجري في المدينة أربعة أنهار تخترق أجمل الأماكن الجبلية، وتصطف على جنباتها الغابات، لتزيدها رونقاً يلفه شذى الأشجار، فيما بني وسطها على ثلاث تلال تربطها العديد من الجسور الجميلة. ومن لوزان، يمكن للمسافر أن يصل بسهولة إلى مدينتي مونترو ولوزيرن، وحصن «تشيليون»، وقمة «ماترهورن» قرب منتجع زيرمات، وبلدة غرويير المشهورة بتصنيع الجبن، أو منتجع شامونيكس الفرنسي للتزلج على الثلج. وكذلك، فإن لوزان رابع أكبر مدن سويسرا وثاني أكبرها ممن تقع على ضفاف بحيرة جنيف، حيث تطل عليها من جهة الشمال.
ويسمى الجزء المطل من البحيرة على لوزان «بحيرة ليمان»، وهو اسم بحيرة جنيف الأصلي. وتحمل المدينة العديد من الألقاب مثل «لؤلؤة بحيرة جنيف» و«العاصمة الأولمبية»، بما أنها تضم مقر اللجنة الأولمبية الدولية ومتحفها المشهور، و«مدينة العلم والصحة».
ومن عوامل تميز لوزان أيضاً، كونها المدينة التي تُشتم فيها رائحة الريف، بوقوعها وسط طبيعة ساحرة تحيط بها كروم العنب والحقول والمروج والغابات في مناظر تأسر الألباب، عدا عن تناثر الحدائق الغنّاء والمتنزهات التي تتجاوز مساحتها مجتمعة 350 هكتاراً، وأبرزها حديقة النباتات التي تحتوي على أصناف مختلفة من الزهور.
الطوابق الطبيعية
والحقيقة الغريبة في لوزان هي أنه بالإمكان اكتشافها بكل يسر وبمختلف الطرق: سيراً على الأقدام أو بواسطة الدراجات الهوائية التي يمكن استئجارها أو عبر المترو أو الحافلات أو سيارات الأجرة. والمدهش أن المدينة مكونة من ثلاثة طوابق، إن صح التعبير. وفي كل طابق من هذه الطوابق الجبلية، التي نحتها الإنسان لتكون منبسطات، توجد كل مستلزمات المدينة العصرية النموذجية.
لكن الشيء الغريب في لوزان، والتي هي عبارة عن ثلاث مدن في واحدة، أن الانتقال من الطابق الأسفل إلى الثاني أو الثالث بالنسبة للمشاة لا يتطلب سوى دقائق قليلة. ففي كل شارع رئيسي تقريباً يوجد مصعد كهربائي واسع يستخدم لغرض الصعود أو النزول من وإلى هذه الطوابق، وكأن لوزان ناطحة سحاب.
وبالإمكان أيضاً الوقوف في الطابق الثاني أو الثالث لمشاهدة الطابق الأرضي. وهكذا، فإن المساحات بين هذه الطوابق مفتوحة وطبيعية وتربطها طرق جبلية مخصصة لسير السيارات والعربات والمشاة. وإن كنتم من هواة التريض، فمن المفيد السير في أزقة المدينة وصعود طوابقها، وكأن كل طبقة تنفصل عن الأخرى بشارعٍ مرصوف ينقلكم من قسم إلى آخر، حتى يكاد المرء يشعر أنه يتدحرج نزولاً من شدة انحدار الشوارع التي تفصل الطبقات.
تاريخ وبساطة
وعلى غير عادة المدن السويسرية الأخرى المعروفة لربما بغلاء معيشتها، فإن قضاء وقتٍ ممتع في لوزان لا يتطلب الكثير من المال. وعليه، لا تفوتوا فرصة التجول في أزقة المدينة القديمة التي يرجع تاريخها إلى العصور الوسطى أو زيارة قصر «رومين» وكاتدرائية «نوتردام»، التي تعتبر تحفة تاريخية بعمرٍ يناهز 800 عام، وبرج «سوفابلان» بإطلالته البانورامية الأخاذة.
وبما أنها مدينة الطوابق الطبيعية التي تجعل السير فيها أقرب إلى ممارسات تمارين رياضية، وعلى اعتبار أنها مقر اللجنة الأولمبية الدولية، فعلى السائح أن يجهز نفسه للمشي على طول الجداول المائية الجبلية المتعددة أو الانضمام لحفلات الشواء البسيطة أيام عطلة الأسبوع التي تشارك فيها العائلات.
سوق وتبضع
وعند زيارتكم المدينة، لا تنسوا على أية حال أن تخططوا لزيارة سوق المدينة الذي ينعقد كل سبت قبل الظهر، وهو يوم عطلة. كما لا تضيّعوا فرصة حجز مكانكم على أحد المقاهي المشهورة لتناول مشروب منعش قبل وجبة الغداء والاستراحة بعد نزهة متعبة، خاصة في منطقة «أوشي» على ضفاف البحيرة والمليئة بالفنادق الفخمة والمطاعم التي تقدم أطايب الطعام البحري، فيما يداعب هواء البحيرة العليل الوجه برقة.
وقد لا يكون التعب مرده إلى هندسة طرقات المدينة فحسب، بل سببه من دون شك أن شوارع لوزان تقدم إلى زوارها العديد من إمكانات التسوق، حيث تعرض محلاتها بضائع ذات جودة عالية، تضع المشتري في حيرة من أمره. وستجدون في وسط المدينة محلات لأفخر المواد الغذائية وعلامات الموضة الراقية والساعات والجواهر الفارهة التي تناسب كل الأذواق وتلبي كل ما يطفئ ظمأ المتبضع.
الطعام والمبيت
وإن كانت أول مدرسة فندقية في العالم فتحت أبوابها في لوزان، فإن المدينة تمنح الزائر العديد من الخيارات للمبيت. وتوفر لوزان أكثر من 5000 سرير للمبيت، ابتداءً من المخيمات وانتهاءً بالدُور العائلية التي تقدم المبيت وطعام الفطور، ناهيك عن الفنادق الخاصة بالشباب والفنادق الفاخرة من فئة خمسة نجوم، تبعاً لميزانية كل شخص وإمكاناته الخاصة.
ومن المؤكد أن المدينة تحتل مرتبة رفيعة في مضمار فنون الطبخ بما تمتلكه من ميراث عريق في هذا الصدد تركه ابن لوزان الطباخ فريدي جيرارديه الذي يوصف بأنه أفضل طباخي القرن العشرين، تماماً كما مطعمه المسمى باسمه في ضاحية كريسير. ومن هنا، لا يصعب على السائح أن يجد طعامه المفضل، أياً كان مطبخه، من اليابان حتى الولايات المتحدة، مع انتشار مئات الحانات والمطاعم.
«لوزان بالاس»
ويعد فندق «لوزان بالاس – سبا» معلماً يعطي للنزيل إحساساً بالفخامة نظراً لتاريخه العريق الذي يبلغ نحو 98 عاماً، حتى أن واجهته تشبه فعلاً قصراً مهيباً من حقبة القرون الوسطى. ويضم الفندق، الذي يقع في قلب المدينة ولا يبعد سوى 500 متر عن محطة القطارات التي تصل لوزان بكل أرجاء سويسرا، 146 غرفة وجناحاً تتميز جميعها بتصاميم تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، تمتزج بتناغم مع بقية مرافق الفندق.
ويعتز «لوزان بالاس – سبا»، العضو في «نادي الفنادق السويسرية الفاخرة»، بمطعم «لا تيبل دو ادغار» الأنيق والحائز على نجمة بحسب دليل «ميشلان» المعروف في تصنيف المطاعم. ومن شُرفات غرف الفندق ومطعمه الأشهر، باستطاعة الزائر أن يرى الجبال التي تفصل سويسرا عن فرنسا. وبالأخص منتجع إيفيان الذي أخذ اسمه من ينابيعه المشهورة. وهناك أيضاً مطعم «براسير دو غراند شين» الفرنسي، و«كوتي جاردن» المختص بمأكولات البحر المتوسط بشرفته العريضة، ومطعم «بالاس سوشي زن» الياباني، بالإضافة إلى ثلاثة بارات بنكهات متنوعة منها الكوبي في «هافانا»، و«إل بي» الهادئ والمعاصر، و«1915» في بهو الفندق ليشكل وسيلة ترحيب دافئة للضيوف.
كما يحتوي «لوزان بالاس – سبا» على ناد صحي ضخم على مساحة 2100 متر مربع يدعى «سي بي إي»، مدعم بأحدث الأجهزة والبرامج الصحية ويتضمن صالوناً لتصفيف الشعر وحمام ساونا وحمام سباحة داخلياً وجاكوزي ومقهى يقدم لزبائنه الأطعمة العضوية ليضمن تكامل العوامل التي تدلل الزبون وتعتني به، في تجربة تدغدغ الحواس وتجعل صاحبها في الوقت نفسه يستسلم لأيدي الخبراء المعالجين وتنقله إلى عالمٍ من الاسترخاء المنعش ينسى معه ضوضاء المدينة.
[/SIZE]