السياحة الطبية تنعش زراعة الشعر بالمغرب
السياحة الطبية تنعش زراعة الشعر بالمغرب
المغاربة رجالا ونساء والسياح الأجانب يقبلون عليها بفضل أسعارها الرخيصة
تلقى زراعة الشعر بالمغرب إقبالا متزايدا من طرف المغاربة، رجالا ونساء، وأيضا من لدن السياح الأجانب، وذلك بفضل ميزتيْ تطور التقنيات الحديثة المستعملة في مراكز زراعة الشعر، والأسعار التي تظل في متناول الكثيرين من الراغبين في محاربة الصلع.
وتتخصص مراكز علاجية ومصحات طبية في عدد من المدن المغربية الكبرى في زراعة الشعر، وهو المجال الذي يَعِد المستثمرين فيه بأرباح متنامية، خاصة بعد أن صار المغرب من بين أبرز الوجهات العالمية للباحثين عن زراعة الشعر في خضم سوق دولية تنافسية شديدة.
تقنيات متطورة
وأفاد الدكتور محمد جسوس، الأخصائي في التجميل وزراعة الشعر، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأن زراعة الشعر لم تعد موضة وشيئا تكميليا، أو رغبة ذاتية في تجميل المظهر الخارجي للشخص، بقدر ما أضحت حاجة نفسية وعلاجية ملحة يقبل عليها النساء والرجال على السواء.
وعزا جسوس إقبال آلاف الزبائن، من المغاربة ومن مختلف الجنسيات الأوربية أيضا، على عمليات زراعة الشعر بالمغرب إلى عامل تطور التقنيات الطبية والعلاجية الحديثة التي بات يتقنها الأطباء والأخصائيون المغاربة بفضل احتكاكهم بنظرائهم من مختلف البلدان المتقدمة.
وتابع المتحدث أن التقنيات الحديثة باتت تفوق سابقتها من حيث عدد البُصيلات التي يتم زرعها في فروة الرأس الخالي من الشعر، ففي التقنية القديمة تُزرع ألف بصيلة فقط، بينما حاليا يمكن زرع أربعة إلى عشرة آلاف بصيلة في الحصة الواحدة من عملية زرع الشعر.
وتعتمد العديد من عمليات زرع الشعر، بفضل التقنيات المتداولة الجديدة، على إزالة بصيلات الشعر التي توجد في المناطق الكثيفة من الطبقة السفلية للجلد "الأدمة"، وزرعها في المناطق الفارغة من الرأس دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي.
سياحة طبية
وتجتذب عمليات زرع الشعر بالمغرب العديد من السياح الأوروبيين، خاصة من الجنسيات الفرنسية والإسبانية والبلجيكية وغيرهم، بفضل الأسعار التي تظل منخفضة مقارنة مع مراكز زراعة العشر في تلك البلدان الأوربية، حيث يجمعون بين العلاج والسياحة في آن واحد.
واعتبر سمير السالمي، مُسيِّر مركز علاجي متخصص في زراعة الشعر، أن الأثمان "الرخيصة" لزراعة الشعر بالمغرب عامل استقطاب رئيسي لكثير من الزبائن الذين يفدون إلى المغرب من أجل إجراء هذه الزراعة، مضيفاً أن الأمر يتعلق بما يسمى السياحة الطبية التي صارت البلاد تروج لها مؤخرا.
وأردف السالمي، في تصريحات لـ "العربية.نت"، أن الأسعار في المغرب فيما يخص زراعة الشعر تقل عن مثيلتها في عدد من الدول الأوروبية بنسبة تتراوح بين 30 و45 في المئة، مشيرا إلى أن الثمن المتوسط لعملية زرع الشعر في المغرب تناهز 7 آلاف درهم عن كل حصة.
واستطرد المتحدث أن هذه الأسعار قد تبدو للبعض بأنها مرتفعة خاصة بالنسبة لمحدودي الدخل، نظرا لتعدد الحصص التي يتم فيها زرع بصيلات الشعر، غير أن الأثمان تظل في متناول أفراد الطبقة المتوسطة والميسورة، والذين يعمدون أكثر من غيرهم لإجراء عمليات زرع الشعر.
السياحة الطبية تنعش زراعة الشعر بالمغرب
المغاربة رجالا ونساء والسياح الأجانب يقبلون عليها بفضل أسعارها الرخيصة
تلقى زراعة الشعر بالمغرب إقبالا متزايدا من طرف المغاربة، رجالا ونساء، وأيضا من لدن السياح الأجانب، وذلك بفضل ميزتيْ تطور التقنيات الحديثة المستعملة في مراكز زراعة الشعر، والأسعار التي تظل في متناول الكثيرين من الراغبين في محاربة الصلع.
وتتخصص مراكز علاجية ومصحات طبية في عدد من المدن المغربية الكبرى في زراعة الشعر، وهو المجال الذي يَعِد المستثمرين فيه بأرباح متنامية، خاصة بعد أن صار المغرب من بين أبرز الوجهات العالمية للباحثين عن زراعة الشعر في خضم سوق دولية تنافسية شديدة.
تقنيات متطورة
وأفاد الدكتور محمد جسوس، الأخصائي في التجميل وزراعة الشعر، في تصريحات لـ"العربية.نت" بأن زراعة الشعر لم تعد موضة وشيئا تكميليا، أو رغبة ذاتية في تجميل المظهر الخارجي للشخص، بقدر ما أضحت حاجة نفسية وعلاجية ملحة يقبل عليها النساء والرجال على السواء.
وعزا جسوس إقبال آلاف الزبائن، من المغاربة ومن مختلف الجنسيات الأوربية أيضا، على عمليات زراعة الشعر بالمغرب إلى عامل تطور التقنيات الطبية والعلاجية الحديثة التي بات يتقنها الأطباء والأخصائيون المغاربة بفضل احتكاكهم بنظرائهم من مختلف البلدان المتقدمة.
وتابع المتحدث أن التقنيات الحديثة باتت تفوق سابقتها من حيث عدد البُصيلات التي يتم زرعها في فروة الرأس الخالي من الشعر، ففي التقنية القديمة تُزرع ألف بصيلة فقط، بينما حاليا يمكن زرع أربعة إلى عشرة آلاف بصيلة في الحصة الواحدة من عملية زرع الشعر.
وتعتمد العديد من عمليات زرع الشعر، بفضل التقنيات المتداولة الجديدة، على إزالة بصيلات الشعر التي توجد في المناطق الكثيفة من الطبقة السفلية للجلد "الأدمة"، وزرعها في المناطق الفارغة من الرأس دون الحاجة إلى أي تدخل جراحي.
سياحة طبية
وتجتذب عمليات زرع الشعر بالمغرب العديد من السياح الأوروبيين، خاصة من الجنسيات الفرنسية والإسبانية والبلجيكية وغيرهم، بفضل الأسعار التي تظل منخفضة مقارنة مع مراكز زراعة العشر في تلك البلدان الأوربية، حيث يجمعون بين العلاج والسياحة في آن واحد.
واعتبر سمير السالمي، مُسيِّر مركز علاجي متخصص في زراعة الشعر، أن الأثمان "الرخيصة" لزراعة الشعر بالمغرب عامل استقطاب رئيسي لكثير من الزبائن الذين يفدون إلى المغرب من أجل إجراء هذه الزراعة، مضيفاً أن الأمر يتعلق بما يسمى السياحة الطبية التي صارت البلاد تروج لها مؤخرا.
وأردف السالمي، في تصريحات لـ "العربية.نت"، أن الأسعار في المغرب فيما يخص زراعة الشعر تقل عن مثيلتها في عدد من الدول الأوروبية بنسبة تتراوح بين 30 و45 في المئة، مشيرا إلى أن الثمن المتوسط لعملية زرع الشعر في المغرب تناهز 7 آلاف درهم عن كل حصة.
واستطرد المتحدث أن هذه الأسعار قد تبدو للبعض بأنها مرتفعة خاصة بالنسبة لمحدودي الدخل، نظرا لتعدد الحصص التي يتم فيها زرع بصيلات الشعر، غير أن الأثمان تظل في متناول أفراد الطبقة المتوسطة والميسورة، والذين يعمدون أكثر من غيرهم لإجراء عمليات زرع الشعر.