صـــــبــاح الخير من مدينة هانوفر الصامدة
أعادت الحرب العالمية الثانية المنطقة بكل ما عرفته من تطور إلى الوراء بشكل يصعب وصفه، ذلك أن أكثر من ثلثي المباني قد دُمّر أو احترق وأصبح عدد لا يحصى من السكان بدون مأوى، بالإضافة إلى الأعداد الهائلة من اللاجئين الذين نزحوا إلى المدينة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مدينة هانوفر عاشت بالفعل فترات عصيبة خلال هذه الفترة، إلا أنه بمجرد ما تم التخلص من 6.3 مليون متر مكعب من آثار الدمار ومخلفات الحرب انطلقت عملية إعادة البناء، مما أدى إلى استعادة المدينة لعافيتها بشكل سريع لم يكن متوقعا.
أعادت الحرب العالمية الثانية المنطقة بكل ما عرفته من تطور إلى الوراء بشكل يصعب وصفه، ذلك أن أكثر من ثلثي المباني قد دُمّر أو احترق وأصبح عدد لا يحصى من السكان بدون مأوى، بالإضافة إلى الأعداد الهائلة من اللاجئين الذين نزحوا إلى المدينة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن مدينة هانوفر عاشت بالفعل فترات عصيبة خلال هذه الفترة، إلا أنه بمجرد ما تم التخلص من 6.3 مليون متر مكعب من آثار الدمار ومخلفات الحرب انطلقت عملية إعادة البناء، مما أدى إلى استعادة المدينة لعافيتها بشكل سريع لم يكن متوقعا.