زيارة الى ولاية ضلكوت في أقصى الشريط الساحلي بمحافظة ظفار ( سلطنة عمان )
تقع ولاية ضلكوت في أقصى الشريط الساحلي بمحافظة ظفار ( سلطنة عمان ) ،
وتتميز بانحدارات مرتفعاتها الجبلية التي تغطيها الخضرة في موسم الخريف على امتداد البصر
لتتعانق مع زرقة مياه بحر العرب، وتعتبر إحدى المعابر الحدودية مع جمهورية اليمن، و تشهد
محافظة ظفار بداية موسم الخريف بإطلالته الخضراء الرائعة، ومن هذه الولاية تبدأ تباشير الخريف
وينتهي منها، حيث تطول فترة سقوط الأمطار في فصل الخريف في ولاية ضلكوت، ويستمر اخضرار الأرض
في بعض أجزاء الولاية لفترة تمتد لستة أشهر، خاصة في مناطق الانحدارات الجبلية المتاخمة للشواطئ،
وفي بعض المواقع الأخرى في قرى (خضرفي) و(ديم) وبعض مناطق انحدارات جبل القمر، وقد أدى ذلك
إلى وجود الاشجار المعمرة، التي تتميز بكبر حجم جذعها، ومن أشهر هذه الأشجار، الشجرة الغريبة
وتسمى محلياً(هيرم ذيري) وذلك لتميزها بكبر حجم جذعها، وهي معروفة على مستوى محافظة ظفار،
ويمكن للسياح مشاهدتها بإطلالتها على الشاطئ إلى يسار الشارع قبل الوصول إلى مركز الولاية.
كما تتميز هذه الولاية بشواطئها الجميلة الممتدة من ولاية رخيوت بالقرب من خور خرفوت،
حتى الوصول إلى آخر المناطق الحدودية، ويقدر امتداد هذه الشواطئ بمسافة 35كم،
إلا أن معظمها يلامس المنحدرات الجبلية، وبالتالي يصعب التنزه على هذه الشواطئ إلا عن
طريق القوارب الصغيرة، التي تنطلق من ميناء ضلكوت، خاصة في أوقات هدوء الرياح الموسمية
بعد فصل الخريف، وتتميز هذه الشواطي بتعانق خضرة الجبال مع أمواج البحر،
وتوجد بعض الخلجان الصغيرة، التي تعتبر أفضل المواقع للتنزه، حيث تتمتع بالخصوصية والهدوء،
نظراً لقلة مرتاديها، إضافة إلى استقطابها لأعداد نادرة من الطيور البحرية،
التي تستوطن هذه المنطقة وأصناف أخرى من الطيور المهاجرة.
أما الشواطئ التي يمكن الوصول إليها بالسيارة والاستمتاع بالتجول فيها، فهي تقع في
مركز الولاية، وتمتد لمسافة 4 كيلومترات تقريبا، ويمكن الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب
على هذه الشواطئ ، نظراً لوجود التدرجات اللونية الرائعة للسلاسل الجبلية في أقصى الأفق.
تقع ولاية ضلكوت في أقصى الشريط الساحلي بمحافظة ظفار ( سلطنة عمان ) ،
وتتميز بانحدارات مرتفعاتها الجبلية التي تغطيها الخضرة في موسم الخريف على امتداد البصر
لتتعانق مع زرقة مياه بحر العرب، وتعتبر إحدى المعابر الحدودية مع جمهورية اليمن، و تشهد
محافظة ظفار بداية موسم الخريف بإطلالته الخضراء الرائعة، ومن هذه الولاية تبدأ تباشير الخريف
وينتهي منها، حيث تطول فترة سقوط الأمطار في فصل الخريف في ولاية ضلكوت، ويستمر اخضرار الأرض
في بعض أجزاء الولاية لفترة تمتد لستة أشهر، خاصة في مناطق الانحدارات الجبلية المتاخمة للشواطئ،
وفي بعض المواقع الأخرى في قرى (خضرفي) و(ديم) وبعض مناطق انحدارات جبل القمر، وقد أدى ذلك
إلى وجود الاشجار المعمرة، التي تتميز بكبر حجم جذعها، ومن أشهر هذه الأشجار، الشجرة الغريبة
وتسمى محلياً(هيرم ذيري) وذلك لتميزها بكبر حجم جذعها، وهي معروفة على مستوى محافظة ظفار،
ويمكن للسياح مشاهدتها بإطلالتها على الشاطئ إلى يسار الشارع قبل الوصول إلى مركز الولاية.
كما تتميز هذه الولاية بشواطئها الجميلة الممتدة من ولاية رخيوت بالقرب من خور خرفوت،
حتى الوصول إلى آخر المناطق الحدودية، ويقدر امتداد هذه الشواطئ بمسافة 35كم،
إلا أن معظمها يلامس المنحدرات الجبلية، وبالتالي يصعب التنزه على هذه الشواطئ إلا عن
طريق القوارب الصغيرة، التي تنطلق من ميناء ضلكوت، خاصة في أوقات هدوء الرياح الموسمية
بعد فصل الخريف، وتتميز هذه الشواطي بتعانق خضرة الجبال مع أمواج البحر،
وتوجد بعض الخلجان الصغيرة، التي تعتبر أفضل المواقع للتنزه، حيث تتمتع بالخصوصية والهدوء،
نظراً لقلة مرتاديها، إضافة إلى استقطابها لأعداد نادرة من الطيور البحرية،
التي تستوطن هذه المنطقة وأصناف أخرى من الطيور المهاجرة.
أما الشواطئ التي يمكن الوصول إليها بالسيارة والاستمتاع بالتجول فيها، فهي تقع في
مركز الولاية، وتمتد لمسافة 4 كيلومترات تقريبا، ويمكن الاستمتاع بمشاهد الشروق والغروب
على هذه الشواطئ ، نظراً لوجود التدرجات اللونية الرائعة للسلاسل الجبلية في أقصى الأفق.