النمسا من أحد أفضل الوجهات في العالم بالنسبة للسياحة المستدامة
:" عندما يتعلق الأمر بالبيئة فإن النمساويين يحتلون المرتبة الأولى في أوروبا و المرتبة الأولى على العالم" و يوضح أن النمسا بطبيعتها الخضراء تعتبر أمراً طبيعياً لأبناء وطنه، حيث يقول: " نحن رواد أوروبا. لدينا معرفة تقليدية واسعة عن المواضيع الطبيعية التي تأتي بالطريقة المحافظة للحياة – الفلاحين، و الصيادين و رجال الغابات – المتوارثة من جيل إلى جيل. نحن نعرف كيف نقرأ جمال الطبيعية الخلابة. و نحن نعرف كيف يدور دولاب الحياة، و نعرف كيف نصغي إلى الريح و ننتبه لفصول السنة و الطريقة التي تنمو بها الأعشاب، والطيور و الفطور و ما إلى ذلك..".
إنه مزيج من ما أطلق عليه هذه الإدراك الأخضر "الأرستقراطية" مع الوعي البيئي الجديد المُحفّـز بالتسخين العالمي والعولمة التي تجعل النمسـا اليوم أكثر دولة صديقة للبيئة في العالم. و يتابع سترينغل قائلا: "سـبعون بالمائة من طاقتنا تأتي من الطاقة البديلة، و 60 بالمائة من النفايات التي يعاد تدويرها. إننا نُعتبرُ من أفضل المحترفين عالمياً في إعادة التدوير. لقد كان الأمر على هذا النحو منذ عشر سنوات و لم يكن بإمكاننا أن نفعل الكثير لنجعل الأمر أفضل".
و لكن عندما يأتي الأمر إلى الاقتصاد السياحي، فإن وعي النمسا البيئي العريق ربما خذلها، بينما الوجهات السياحية الأخرى كانت سريعة بأن تخبر العالم عن مبادراتها السياحية المستدامة الأحدث، و لم يشعر النمساويون بأنهم مجبرون ليؤكدوا على ما كان دائماً جزءاً موروثاً من حياتهم. و في الحقيقة، فإن النمسا تُعدّ إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم بالنسبة للسياحة المستدامة، حسب ما تمّ الإعتراف به في تقرير الكفاءة السياحية في الملتقى الاقتصادي العالمي للسفر والسياحة.
:" عندما يتعلق الأمر بالبيئة فإن النمساويين يحتلون المرتبة الأولى في أوروبا و المرتبة الأولى على العالم" و يوضح أن النمسا بطبيعتها الخضراء تعتبر أمراً طبيعياً لأبناء وطنه، حيث يقول: " نحن رواد أوروبا. لدينا معرفة تقليدية واسعة عن المواضيع الطبيعية التي تأتي بالطريقة المحافظة للحياة – الفلاحين، و الصيادين و رجال الغابات – المتوارثة من جيل إلى جيل. نحن نعرف كيف نقرأ جمال الطبيعية الخلابة. و نحن نعرف كيف يدور دولاب الحياة، و نعرف كيف نصغي إلى الريح و ننتبه لفصول السنة و الطريقة التي تنمو بها الأعشاب، والطيور و الفطور و ما إلى ذلك..".
إنه مزيج من ما أطلق عليه هذه الإدراك الأخضر "الأرستقراطية" مع الوعي البيئي الجديد المُحفّـز بالتسخين العالمي والعولمة التي تجعل النمسـا اليوم أكثر دولة صديقة للبيئة في العالم. و يتابع سترينغل قائلا: "سـبعون بالمائة من طاقتنا تأتي من الطاقة البديلة، و 60 بالمائة من النفايات التي يعاد تدويرها. إننا نُعتبرُ من أفضل المحترفين عالمياً في إعادة التدوير. لقد كان الأمر على هذا النحو منذ عشر سنوات و لم يكن بإمكاننا أن نفعل الكثير لنجعل الأمر أفضل".
و لكن عندما يأتي الأمر إلى الاقتصاد السياحي، فإن وعي النمسا البيئي العريق ربما خذلها، بينما الوجهات السياحية الأخرى كانت سريعة بأن تخبر العالم عن مبادراتها السياحية المستدامة الأحدث، و لم يشعر النمساويون بأنهم مجبرون ليؤكدوا على ما كان دائماً جزءاً موروثاً من حياتهم. و في الحقيقة، فإن النمسا تُعدّ إحدى أفضل الوجهات السياحية في العالم بالنسبة للسياحة المستدامة، حسب ما تمّ الإعتراف به في تقرير الكفاءة السياحية في الملتقى الاقتصادي العالمي للسفر والسياحة.