الاماكن السياحيه فى قبرص 2014
تمتع بمناخ دافئ في معظم الأوقات؛ مما يسمح بالسباحة في مياهها حتى شهر نوفمبر. هواؤها جاف وصحي، وشمسها تسطع حوالي 268 في العام. لغتها الرّسمية هي اليونانية في الجنوب، التركية في الشمال، ويتم التداول باللغة الإنجليزية في أنحاء الجزيرة كافة، و تختال بعاصمتها المُشرقة “نيقوسيا”.
مناطق تستحق الزيارة:
نيقوسيا: وجهة مثاليّة للتسكع الحُر في طرق تشي بتاريخ القرون الوسطى المعماري.
لارنكا: مدينة ساحليّة تضج بالحياة، يحلو التنزه فيها قبالة البحر، حيث يتنزه سكان المدينة مع عائلاتهم هذا المكان كلّ مساء.
أيا نابا: محطة حمّامات بحر كبيرة واقعة شرقي قبرص، وهي ابتكار صناعي صمم خصيصا لخدمة الزائرين والسيّاح.
ليماسول: مرفأ قبرص الكبير، حيث تمتد منطقة سياحية واسعة في شرقي المدينة تحيط بها المطاعم والمقاهي التي يمكن تشبيهها بـ “لاس فيغاس” عند المساء!
بافوس: إحدى محطات حمامات البحر القبرصيّة التي تمتلك شواطئ فاتنة، إلى جانب مجموعة الفسيفساء الرومانية الاستثنائية فوق المرفأ. كما أنها تشكّل نقطة انطلاق جيدة لزيارة غربي
الجزيرة.
بافوس.. تزهو بشواطئها النابضة بالحياة
قرية أمدس: تعتبر إحدى القرى الجبلية الجميلة بطرقها الصغيرة الملائمة لعشاق المغامرة والتجوال.
قرية بريسترونا: تقع ضمن أراضٍ زراعيّة خصبة، وتحتضن بعض الصروح الدينية العريقة اللافتة برسومها الجميلة.
بلاتر: محطة مناخية تقع في جبال “تادروس” التي بناها البريطانيون، شبيهة بأعالي جبال الهيمالايا أو هضاب غينيا. وهي محطة لأثرياء قبرص الذين يحجزون لهم أماكن فيها مع عائلاتهم، وعادة ما تكون مزدحمة للغاية في عطلات نهاية الأسبوع وخلال الصيف.
معالم تدعوك لزيارتها:
كولوسي: حصن فرنسي يمكّن السيّاح من الحظي بإطلالة بانورامية للمنطقة ومحيطها بالنظر من نوافذ غرفه الشهيرة بمداخنها الجميلة.
كوريون: صرح قديم يعتبر من أكثر الصروح زيارة في ليماسول، وهو يشرف على شاطئ البحر الصخري.
كوريون.. صرح أثري يتمتع بشعبية سياحية واسعة
خدمات سياحيّة:
لا يحتاج مواطنو معظم البلدان الأوروبية ودول مجلس التعاون الخليجي إلى تأشيرة دخول لقبرص، و إلى جانب المناظر الطبيعية الجميلة، والصروح التاريخية والمعمارية العريقة، يستطيع المغامرون تجربة هوايات أخرى كسباق الدراجات وتسلّق الجبال وغيرها من النشاطات التي توفرها هيئة السياحة القبرصية للسيّاح. ثمّة سيّارات أجرة “تاكسي” خاصّة للتنقل بين المدن بأسعار معقولة خلال ساعات النهار، و حافلات عامّة للنقل بين المدن الرئيسيّة وأخرى داخليّة للتجول بين شوارع العاصمة “نيقوسيا” ، إضافة إلى توفر شركات تأجير السيارات التي تفتح أبوابها طوال أيّام الأسبوع. كما تنتشر وكالات السفر التي تعرض برامج متميّزة للنزهات والرحلات السياحيّة بين أرجاء الجزيرة ومدنها. يُمكن للسائح الإقامة في مسكن يليق بذوقه ويلائم قدرات محفظته، إذ هناك فنادق راقية فخمة، وأخرى بسيطة معتدلة، عدا عن الشقق الفندقيّة، والمخيّمات المجهزة بالتسهيلات الضروريّة. امّا الطعام القبرصي فهو لذيذ ومتنوّع، وهناك عدد لا بأس به من المطاعم العربيّة هناك، لكن يوصى لذوي الميزانيات المحدودة بتناول الطعام في مقاهي أو مطاعم نظيفة من تلك التي تنتشر في الأحياء الشعبيّة للمدن، نظرًا لتكاليفه المرتفعة في مطاعم الفنادق القبرصيّة.
يمتاز المطعم القبرصي بأطباقة الشهيّة وأجوائه المُريحة