تصنيع الحقائب والأحذية في قرية سيريبون الإندونيسية (جلود أندر الثعابين في العالم )
تعتمد العديد من العائلات الفقيرة التي تعيش في قرية سيريبون الإندونيسية على تجارة الأحذية والحقائب المصنوعة من جلود أندر الثعابين في العالم، وهذا بحسب ما ذكرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن العمال يقومون باصطياد آلاف الثعابين أسبوعيا، لتصنيع الحقائب والأحذية التي ينظر إليها العالم على إنها أفخر أنواع الأحذية والحقائب، والتي تكلفهم حوالي 30 دولارا بينما تباع في المتاجر العالمية الكبرى في جميع أنحاء العالم بأسعار خيالية قد تصل إلى 4000 دولار أمريكي.
ويعتمد العمال على أشرس طرق التعذيب وأقساها لقتل وسلخ الثعابين، والتي تبدأ من ضرب الثعبان على رأسه بقوة ثم نزع أنيابه، وملئها بالماء حتى يتحول إلى بلونة كبيرة، ويقوموا بإفراغها من الماء ووضعها في الشمس ليجف جلده تماما، فيتم سلخه بسهولة.
وأوضحت الصحيفة أن العمال لا يتخلصون من أحشاء ودم الثعابين، بل يستخدموا لحومها لتكون علاجا للكثير من الأمراض مثل الربو.
تعتمد العديد من العائلات الفقيرة التي تعيش في قرية سيريبون الإندونيسية على تجارة الأحذية والحقائب المصنوعة من جلود أندر الثعابين في العالم، وهذا بحسب ما ذكرته صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن العمال يقومون باصطياد آلاف الثعابين أسبوعيا، لتصنيع الحقائب والأحذية التي ينظر إليها العالم على إنها أفخر أنواع الأحذية والحقائب، والتي تكلفهم حوالي 30 دولارا بينما تباع في المتاجر العالمية الكبرى في جميع أنحاء العالم بأسعار خيالية قد تصل إلى 4000 دولار أمريكي.
ويعتمد العمال على أشرس طرق التعذيب وأقساها لقتل وسلخ الثعابين، والتي تبدأ من ضرب الثعبان على رأسه بقوة ثم نزع أنيابه، وملئها بالماء حتى يتحول إلى بلونة كبيرة، ويقوموا بإفراغها من الماء ووضعها في الشمس ليجف جلده تماما، فيتم سلخه بسهولة.
وأوضحت الصحيفة أن العمال لا يتخلصون من أحشاء ودم الثعابين، بل يستخدموا لحومها لتكون علاجا للكثير من الأمراض مثل الربو.