السياحة فى(دير سانت كاترين ) يعد مزارا سياحيا كبيرا حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم
هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 680x510 .
يقع في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر بالقرب من جبل موسى ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم يعد مزارا سياحيا كبيرا حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم وهو معتزل يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة وأسقف سيناء يدير إلى جانب الدير الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيران وطرفة وبني الدير بناء على أمر الإمبراطورة هيلين أم الامبراطور قسطنطين ولكن الإمبراطور جستنيان هو من قام فعلياً بالبناء بين أعوام545 م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية وتقول القصة أن القديسة كاترين من عائله ارستقراطيه وثنيه ولدت بالاسكندريه 194م وكانت تسمى زوروسياوكانت مثقفه وجميله رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وامنت بالمسيحيه أثناء اضطهاد الامبراطور مكسيمينوس واتهمته علنا بقيامه بالتضحيات للاصنام اما هو فقد امر 50 خطيبا من جميع أنحاء امبراطوريته لكى يقنعوها ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحيه وبعد مرور حوالى ثلاث قرون من وفاة كاترينا ظهرت رفاتها المقدسه قي حلم احد رهبان لدير الذي كان قد اقامه جستنيان فنقلت هذه الرفات ووضعت قي هيكل الكنيسة بصندوق رخمى بجانب الهيكل الرئيسي وما زال الطيب المنساب من رفات القديسه يشكل أعجوبة دائمه وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادى عشر وتوجد كنيسة بالاسكندريه باسمها ويحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسى كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير والدير يمثل قطعة من الفن التاريخي المتعدد فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره كما يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان ونزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس
يقع في جنوب سيناء بمصر أسفل جبل كاترين أعلى الجبال في مصر بالقرب من جبل موسى ويقال عنه أنه أقدم دير في العالم يعد مزارا سياحيا كبيرا حيث تقصده أفواج سياحية من جميع بقاع العالم وهو معتزل يديره رئيس الدير وهو أسقف سيناء والذي لا يخضع لسلطة أية بطريرك أو مجمع مقدس ولكن تربطه علاقات وطيدة مع بطريرك القدس لذلك فإن اسم بطريرك القدس يذكر في القداسات على الرغم من أن الوصاية على الدير كانت لفترات طويلة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية ورهبان وكهنة الدير من اليونانيين وليسوا عربًا أو مصريين شأنهم شأن أساقفة كنيسة الروم الأرثوذكس في القدس التي يسيطر عليها اليونانيين من عهود طويلة وأسقف سيناء يدير إلى جانب الدير الكنائس والمزارات المقدسة الموجودة في جنوب سيناء في منطقة الطور وواحة فيران وطرفة وبني الدير بناء على أمر الإمبراطورة هيلين أم الامبراطور قسطنطين ولكن الإمبراطور جستنيان هو من قام فعلياً بالبناء بين أعوام545 م ليحوي رفات القديسة كاترين التي كانت تعيش في الإسكندرية وتقول القصة أن القديسة كاترين من عائله ارستقراطيه وثنيه ولدت بالاسكندريه 194م وكانت تسمى زوروسياوكانت مثقفه وجميله رغبها الكل لجمالها ورفضت الجميع وامنت بالمسيحيه أثناء اضطهاد الامبراطور مكسيمينوس واتهمته علنا بقيامه بالتضحيات للاصنام اما هو فقد امر 50 خطيبا من جميع أنحاء امبراطوريته لكى يقنعوها ولكن على العكس ما كان ذلك فقد اعتنق هؤلاء المسيحيه وبعد مرور حوالى ثلاث قرون من وفاة كاترينا ظهرت رفاتها المقدسه قي حلم احد رهبان لدير الذي كان قد اقامه جستنيان فنقلت هذه الرفات ووضعت قي هيكل الكنيسة بصندوق رخمى بجانب الهيكل الرئيسي وما زال الطيب المنساب من رفات القديسه يشكل أعجوبة دائمه وأصبح الدير يعرف باسمها من القرن الحادى عشر وتوجد كنيسة بالاسكندريه باسمها ويحتوي الدير على كنيسة تاريخية بها هدايا قديمة من ملوك وأمراء منها ثريات من الفضة وبه بئر يقولون عنه أنه بئر موسى كما أنه قد بني حول شجرة يقال أنها شجرة موسى التي اشتعلت بها النيران فاهتدى إليها موسى ليكلم ربه ويقولون عنها أنه جرت محاولات لاستزراعها خارج الدير ولكنها باءت بالفشل وأنها لا تنمو في أي مكان آخر خارج الدير والدير يمثل قطعة من الفن التاريخي المتعدد فهناك الفسيفساء العربية والأيقونات الروسية واليونانية واللوحات الجدارية الزيتية والنقش على الشمع وغيره كما يحتوي الدير على مكتبة للمخطوطات يقال أنها ثاني أكبر مكتبات المخطوطات بعد الفاتيكان ونزل للزوار وبرج أثري مميز للأجراس