زيارة الى أحياء المحرق القديمة وشرب القهوة فى بيت القهوة فى البحرين
ويمكن للزائر أن يحلق في تراث البحرين البعيد ويعيش حالة من التوحد مع ثقافة المكان وله أن يلمس روح وقلب المحرق من خلال تواجده في وسط أحيائها القديمة وبيوت مركز الشيخ ابراهيم التراثية التي تمنح لمرتاديها الراحة والمتعة والاستفادة.
ويتداخل المشهد مع قهوة بوخلف التي تحتل موقعها عند المدخل المؤدي للبيوت التراثية فمثلما حرصت ادارة مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث على افتتاح بيت القهوة ليشكل استراحة لزوار المكان فقد تم افتتاح مقهى شعبي يقدم لزوار المنطقة القهوة والمشروبات الشعبية تحت مسمى //قهوة بوخلف// بما يمنح صورة بليغة للمقاهي الشعبية القديمة.
ويعود تاريخ هذا المقهى الشعبي الى بدايات القرن الماضي حيث احتل مكانة هامة لدى أهل المحرق الذين ارتبطوا بقهوة بوخلف لسنوات طويلة فقد عرفوها كمكان للقاء والنقاش وشرب القهوة وغيرها من المشروبات الشعبية وبقيت منذ ذلك الوقت حاضرة في أذهان هذه المنطقة مما دفع ادارة مركز الشيخ ابراهيم لاعادة الحياة وبث الروح فيها.
وقد اشتهرت القهوة العربية الأصلية لدى أهل الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر وعادة ما تقدم في المجالس سواء الرجالية أو النسائية ويزداد شربها وتناولها في المناسبات الرسمية والأفراح والزيارات الاجتماعية كما أن القهوة العربية انتشرت في المقاهي الشعبية التي كانت المكان المفضل لكبار السن والعمال حيث يقضون فيها أوقاتا هادئة بعد عناء العمل.
وتعتبر المقاهي الشعبية سابقا مراكز ثقافية لما يستفاد من خبرات الموجودين في المقهى من كبار السن والاستماع الى القصص والأمثال الشعبية ناهيك عن خبرتهم الحياتية والعملية وازدهرت المقاهي الشعبية وتطورت فاعلية الجلوس فيها الى نمطيات انسانية في مجالات متعددة منها الفنون الموسيقية والغناء حيث اتخذ مطربو المقامات وما دونهم من المقاهي ملاذا لفعالياتهم الفنية فيما اتخذ الأدباء والصحفيون المقهى ملاذا لنقاشاتهم وقراءاتهم.
بيت القهوة يأتي ليكمل المشهد الثقافي للمحرق العتيقة التي أصبحت محل جذب للسائح العربي والأجنبي وأبناء البلد أنفسهم. أن الزائر بامكانه أن يتجول في أحياء المحرق القديمة وزيارة البيوت التراثية وحضور أمسية شعرية أو محاضرة ثقافية في مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وتصفح الجرائد في بيت عبدالله الزايد والاطلاع على الحرف اليدوية في بيت الكورار كما يمكن للطفل أن يستمتع بقراءة قصة والاستماع الى قراءة لبعض كتب الأطفال الهادفة في مكتبة اقرأ ومن ثم التمتع بشرب القهوة في بيت القهوة وذلك ضمن هذا المسرح الثقافي.
ويمكن للزائر أن يحلق في تراث البحرين البعيد ويعيش حالة من التوحد مع ثقافة المكان وله أن يلمس روح وقلب المحرق من خلال تواجده في وسط أحيائها القديمة وبيوت مركز الشيخ ابراهيم التراثية التي تمنح لمرتاديها الراحة والمتعة والاستفادة.
ويتداخل المشهد مع قهوة بوخلف التي تحتل موقعها عند المدخل المؤدي للبيوت التراثية فمثلما حرصت ادارة مركز الشيخ ابراهيم للثقافة والبحوث على افتتاح بيت القهوة ليشكل استراحة لزوار المكان فقد تم افتتاح مقهى شعبي يقدم لزوار المنطقة القهوة والمشروبات الشعبية تحت مسمى //قهوة بوخلف// بما يمنح صورة بليغة للمقاهي الشعبية القديمة.
ويعود تاريخ هذا المقهى الشعبي الى بدايات القرن الماضي حيث احتل مكانة هامة لدى أهل المحرق الذين ارتبطوا بقهوة بوخلف لسنوات طويلة فقد عرفوها كمكان للقاء والنقاش وشرب القهوة وغيرها من المشروبات الشعبية وبقيت منذ ذلك الوقت حاضرة في أذهان هذه المنطقة مما دفع ادارة مركز الشيخ ابراهيم لاعادة الحياة وبث الروح فيها.
وقد اشتهرت القهوة العربية الأصلية لدى أهل الجزيرة العربية وبلاد الشام والعراق ومصر وعادة ما تقدم في المجالس سواء الرجالية أو النسائية ويزداد شربها وتناولها في المناسبات الرسمية والأفراح والزيارات الاجتماعية كما أن القهوة العربية انتشرت في المقاهي الشعبية التي كانت المكان المفضل لكبار السن والعمال حيث يقضون فيها أوقاتا هادئة بعد عناء العمل.
وتعتبر المقاهي الشعبية سابقا مراكز ثقافية لما يستفاد من خبرات الموجودين في المقهى من كبار السن والاستماع الى القصص والأمثال الشعبية ناهيك عن خبرتهم الحياتية والعملية وازدهرت المقاهي الشعبية وتطورت فاعلية الجلوس فيها الى نمطيات انسانية في مجالات متعددة منها الفنون الموسيقية والغناء حيث اتخذ مطربو المقامات وما دونهم من المقاهي ملاذا لفعالياتهم الفنية فيما اتخذ الأدباء والصحفيون المقهى ملاذا لنقاشاتهم وقراءاتهم.
بيت القهوة يأتي ليكمل المشهد الثقافي للمحرق العتيقة التي أصبحت محل جذب للسائح العربي والأجنبي وأبناء البلد أنفسهم. أن الزائر بامكانه أن يتجول في أحياء المحرق القديمة وزيارة البيوت التراثية وحضور أمسية شعرية أو محاضرة ثقافية في مركز الشيخ ابراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث وتصفح الجرائد في بيت عبدالله الزايد والاطلاع على الحرف اليدوية في بيت الكورار كما يمكن للطفل أن يستمتع بقراءة قصة والاستماع الى قراءة لبعض كتب الأطفال الهادفة في مكتبة اقرأ ومن ثم التمتع بشرب القهوة في بيت القهوة وذلك ضمن هذا المسرح الثقافي.