توفر ماليزيا الكثير من التسهيلات الخاصة والمتميزة للطلاب العرب من دول منطقة الشرق الأ

  • بادئ الموضوع بادئ الموضوع alyaa
  • تاريخ البدء تاريخ البدء

alyaa

مراقبة عامة
16 يونيو 2012
7,679
22
0
malaysia
توفر ماليزيا الكثير من التسهيلات الخاصة والمتميزة للطلاب العرب من دول منطقة الشرق الأوسط



توفر ماليزيا الكثير من التسهيلات الخاصة والمتميزة للطلاب العرب من دول منطقة الشرق الأوسط، حيث تجسد التبادل التعليمي لأعضاء الهيئات التدريسية في جامعات ومعاهد وكليات ماليزيا وتلك الدول، علاوة على المزايا الخاصة التي توفرها للطلاب العرب والمسلمين والمتمثلة في إصدار تأشيرات زيارة لعائلاتهم خلال المرحلة الدراسية وتوفير عدد مناسب من المنح.​


سوشيليل عزام بن شعيب - المدير الاقليمي للتعليم الماليزي (منطقة الخليج وشمال أفريقيا)​



بل يمكن القول إن كوالالمبور جسدت حقيقة مهمة على المستوى الثقافي والتعليمي خلال السنوات الماضية على اعتبار أن الفقراء مثقفون نسبياً بالمقارنة مع الفقراء في العديد من دول العالم، حيث يبدو الاهتمام واضحا من الفوارق المتصاعدة ما بين الريف والمدينة ولكن لا تزال الصعوبات أمام إزالة هذه الفروق رغم وجود العديد من المحاولات لمعالجة هذه المشاكل من خلال بناء المدارس وتوفير إقامة للمدرسين وبيوت رعاية الشباب.​


لقد حققت ماليزيا قفزة نوعية من خلال التركز على إنشاء الجامعات الحكومية والخاصة أيضا، حيث تجمع بين القيم الاجتماعية والعرقية كافة في البلاد، فيما استطاعت أيضا ترسيخ مفاهيم تعليمية رائدة تعتمد أساسا على المهارة والثقة.​


وأصبحت ماليزيا من أهم الدول التي اتجهت إليها أنظار الدارسين خاصة من العرب والمسلمين، بسبب توفيرها قاعدة علمية حديثة متمثلة في العديد من الجامعات والكليات التي تلبي حاجة سوق العمل بالخريجين المؤهلين والباحثين المزودين بأحدث سبل التقنية وأجهزة الاتصالات اللازمة في المعامل الدراسية المتطورة. كما أن البرامج الدراسية تضاهي الجامعات العالمية وتتوافر في الكليات المختلفة بماليزيا البرامج المتنوعة التي تشبه مثيلاتها في جامعات أمريكا وكندا وأستراليا وكذلك لندن من ناحية المستوى اللغوي والمعلوماتي، إلا أن ما يميز ماليزيا هو التكاليف المنخفضة مقارنة بأسعار البرامج الدراسية في أوروبا أو أمريكا.​


إن الإقبال الكبير من الجمهور على كافة منصات المشاركين في كافة المعارض التعليمية الماليزية التي تتم خارج ماليزيا، بما يعطي مؤشرا كبيرا وقويا على توافر صحوة واهتمام تعليمي في منطقة الخليج مما يشجعنا على المزيد من الجهد والتركيز على منطقة الخليج. وكلنا أمل في تعزيز التطور التعليمي بما يتناسب مع ظروفنا ومتغيرات العالم الحالية وأهمها العولمة للوصول إلى مكانة تناسب عقيدتنا وشريعتنا الإسلامية.​


ويمكننا القول إن الجامعات الماليزية حققت قفزة نوعية حيث تضم خليطا من القيم التعليمية العالمية والالتزام الشديد بالمهارة، والتركيز على العملاء، والثقة والاحترام للأفراد الذين يدعمون بعضهم بعضاً في فريق متلاحم، إضافة إلى أنها مدعومة بإيمان قوي بأن المعرفة هي الوسيلة التي نحصل من خلالها على الحقيقة العالمية.​