قررت السلطات الجزائرية غلق سجن سركاجي الشهير وتحويله إلى متحف للذاكرة الوطنية
صرح طيب لوح وزير العدل في تصريح للصحفيين على هامش حضوره مراسم تنصيب رئيسة مجلس قضاء ولاية تيبازة الجديد، إن المديرية العامة للسجون بصدد غلق سجن سركاجي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الانتهاء من إنجاز مؤسسة عقابية أخرى بمدينة القليعة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
وأضاف أن الأمر يتعلق بهدف "استراتيجي مرتبط بالذاكرة الوطنية وتاريخ الجزائر يستلزم من السلطات العمومية العمل في أقرب الآجال على تحويله إلى متحف".
وكشف لوح أن وزارة العدل "تتلقى يوميا طلبات من مخرجين سينمائيين ومنتجين للقيام بتصوير أفلام ولقطات داخل سجن سركاجي الذي يبقى من بين المعالم الشاهدة على فضائع جرائم الاستعمار (الفرنسي)".
ويعتبر سجن سركاجي من أقدم وأشهر السجون في الجزائر وكان يعرف باسم برباروس، ويقع في حي باب جديد الشعبي بأعالي العاصمة الجزائر، وفيه زج الاستعمار الفرنسي برموز الحركة الوطنية الجزائرية، كما كان سجنا لقادة حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في بداية موجة العنف التي عرفتها البلاد مطلع تسعينيات القرن الماضي.
صرح طيب لوح وزير العدل في تصريح للصحفيين على هامش حضوره مراسم تنصيب رئيسة مجلس قضاء ولاية تيبازة الجديد، إن المديرية العامة للسجون بصدد غلق سجن سركاجي في غضون شهرين أو ثلاثة أشهر بعد الانتهاء من إنجاز مؤسسة عقابية أخرى بمدينة القليعة بالضاحية الغربية للعاصمة الجزائرية.
وأضاف أن الأمر يتعلق بهدف "استراتيجي مرتبط بالذاكرة الوطنية وتاريخ الجزائر يستلزم من السلطات العمومية العمل في أقرب الآجال على تحويله إلى متحف".
وكشف لوح أن وزارة العدل "تتلقى يوميا طلبات من مخرجين سينمائيين ومنتجين للقيام بتصوير أفلام ولقطات داخل سجن سركاجي الذي يبقى من بين المعالم الشاهدة على فضائع جرائم الاستعمار (الفرنسي)".
ويعتبر سجن سركاجي من أقدم وأشهر السجون في الجزائر وكان يعرف باسم برباروس، ويقع في حي باب جديد الشعبي بأعالي العاصمة الجزائر، وفيه زج الاستعمار الفرنسي برموز الحركة الوطنية الجزائرية، كما كان سجنا لقادة حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة في بداية موجة العنف التي عرفتها البلاد مطلع تسعينيات القرن الماضي.