تجربة البحرين المبهرة والسباقة في مجال في السياحة الثقافية
تجربة البحرين المبهرة والسباقة في مجال في السياحة الثقافية
تجربة البحرين المبهرة والسباقة في مجال في السياحة الثقافية
لقد نظمت البحرين مؤتمرا بالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة، في الفترة 28-30 ابريل الماضي وذلك بمشاركة مجموعة من الوزراء وممثلي المنظمة العالمية للسياحة وخبراء واقتصاديين من مختلف أنحاء العالم وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والمستثمرين في القطاع السياحي،
ولفت المؤتمر الانتباه نحو أهمية التكامل بين السياحة والثقافة، واستثمار القطاع الخاص في الثقافة، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالموروثات الحضارية التي تعد هوية البلدان ومفخرة للشعوب.
وجاءت اطروحات المؤتمر لتؤكد على اهمية امتلاك المقومات الثقافية للترويج السياحي, وحازت تجربة مملكة البحرين على إعجاب المشاركين، حيث اعتبرت البحرين متميزة من خلال واقع ثقافي استطاعت استثماره مما اهلها لتصبح عاصمة الثقافة العربية في العام الماضي، ثم عاصمة السياحة العربية لهذا العام.
ضيوف المؤتمر توقفوا عند هذا التميز الثقافي الذي تمتعت به مملكة البحرين مؤكدين على الدور الذي لعبته المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في التوجه للسياحة الثقافية, حسن أغنية رئيس ديوان وزير السياحة التونسي أكد على أهمية اطروحات المؤتمر باعتبار ان السياحة الثقافية ركنا اساسيا بالنسبة للسياحة خاصة في الوقت الحاضر, مشيرا إلى اهمية اتخاذ مملكة البحرين نموذجا يحتذى به, مؤكدا ان تونس تتمتع بسياحة الشواطئ, وانه حان الوقت لبدء التخطيط للسياحة الثقافية لأنها الأبقى.
وتؤكد رئيسة قسم تقويم الهيئات الإدارية والتعليمية بمركز القياس والتقويم بوزارة التربية الدكتورة نجاح المارديني إن المؤتمر كان بمثابة تنشيط للذاكرة وشحذ للأفكار والعقول , وفي الوقت نفسه يعد ملتقى لتجارب الدول الأخرى, مشيرة إلى انه عن طريق المؤتمر تعرف المشاركون على العوامل التي ساعدت الدول الاخرى على انعاش السياحة والثقافة في البلاد, كما اوضحت الاطروحات كيفية احياء التراث والاهتمام بالمورثات الشعبية, الذي يعكس اهتمام الدول بحضارتها.
ومن جهة اخرى قال اغنية" لقد بهرتنا تجربة البحرين والمشروعات الثقافية التي اصبحت واقعا ملموسا وان هذا التوجه سيدفع مختلف البلدان العربية المشاركة في المؤتمر للتفكير في مشروعات ثقافية سياحية متكاملة" , بينما أكد مقدم البرامج بقناة النيل الثقافية المصرية محمد عامر أن لمملكة البحرين تجربة رائعة في السياحة الثقافية، وإن البحرين تعد من الدول العربية السباقة في الاهتمام بالموروثات الحضارية, مشيرا إلى ان البحرين ادركت وفي وقت مبكر ان السياحة ثقافة ، وإن الثقافة اهم العوامل للترويج للسياحة، مؤكدا إن المؤتمر جاء ليسلط الضوء على اهمية التوجه للحفاظ على الموروثات الحضارية، والانطلاق منها لفتح أفاقا جديدة للسياحة الثقافية، وبذلك يكون المؤتمر حقق الهدف منه.
وترى دعاء عبد الرحمن معدة في التلفزيون المصري ان المشاركة في المؤتمر والتعرف على امكانات مملكة البحرين في ترويج السياحة الثقافية تعد اكثر الايجابيات التي استفاد منها المشاركون في المؤتمر، الذي كان بمثابة ناقوس لتعرف البلدان المشاركة قيمة الثقافة والموروثات الحضارية في الترويج السياحي، موضحة ان تبادل الزيارات والمشاركة في المؤتمرات وتبادل الافكار والرؤى المختلفة، يعمل على فتح قنوات من التواصل والتكامل بين البلدان العربية وشحذ الهمم على تحقيق النموذج المثالي.
وكان لاستضافة المنامة لمؤتمر "استكشاف آفاق للسياحة الثقافية"، الذي يعد حدثا استثنائيا اثرا في ترسيخ فكرة الاستفادة من المقومات الثقافية للترويج السياحي ،بالإضافة لكون المؤتمر من شأنه ان تنسج أطروحاته وسائل مبتكرة لتحقيق هذا الهدف, وقد حمل المؤتمر رسالة أكدت على قدرة مملكة البحرين على الوصول إلى مستوى التميز ونقل رؤى متميزة إلى ارض الواقع.
تجربة البحرين المبهرة والسباقة في مجال في السياحة الثقافية
تجربة البحرين المبهرة والسباقة في مجال في السياحة الثقافية
لقد نظمت البحرين مؤتمرا بالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة، في الفترة 28-30 ابريل الماضي وذلك بمشاركة مجموعة من الوزراء وممثلي المنظمة العالمية للسياحة وخبراء واقتصاديين من مختلف أنحاء العالم وعدد من الشخصيات الدبلوماسية والمستثمرين في القطاع السياحي،
ولفت المؤتمر الانتباه نحو أهمية التكامل بين السياحة والثقافة، واستثمار القطاع الخاص في الثقافة، كما أكد على ضرورة الاهتمام بالموروثات الحضارية التي تعد هوية البلدان ومفخرة للشعوب.
وجاءت اطروحات المؤتمر لتؤكد على اهمية امتلاك المقومات الثقافية للترويج السياحي, وحازت تجربة مملكة البحرين على إعجاب المشاركين، حيث اعتبرت البحرين متميزة من خلال واقع ثقافي استطاعت استثماره مما اهلها لتصبح عاصمة الثقافة العربية في العام الماضي، ثم عاصمة السياحة العربية لهذا العام.
ضيوف المؤتمر توقفوا عند هذا التميز الثقافي الذي تمتعت به مملكة البحرين مؤكدين على الدور الذي لعبته المملكة ممثلة في وزارة الثقافة في التوجه للسياحة الثقافية, حسن أغنية رئيس ديوان وزير السياحة التونسي أكد على أهمية اطروحات المؤتمر باعتبار ان السياحة الثقافية ركنا اساسيا بالنسبة للسياحة خاصة في الوقت الحاضر, مشيرا إلى اهمية اتخاذ مملكة البحرين نموذجا يحتذى به, مؤكدا ان تونس تتمتع بسياحة الشواطئ, وانه حان الوقت لبدء التخطيط للسياحة الثقافية لأنها الأبقى.
وتؤكد رئيسة قسم تقويم الهيئات الإدارية والتعليمية بمركز القياس والتقويم بوزارة التربية الدكتورة نجاح المارديني إن المؤتمر كان بمثابة تنشيط للذاكرة وشحذ للأفكار والعقول , وفي الوقت نفسه يعد ملتقى لتجارب الدول الأخرى, مشيرة إلى انه عن طريق المؤتمر تعرف المشاركون على العوامل التي ساعدت الدول الاخرى على انعاش السياحة والثقافة في البلاد, كما اوضحت الاطروحات كيفية احياء التراث والاهتمام بالمورثات الشعبية, الذي يعكس اهتمام الدول بحضارتها.
ومن جهة اخرى قال اغنية" لقد بهرتنا تجربة البحرين والمشروعات الثقافية التي اصبحت واقعا ملموسا وان هذا التوجه سيدفع مختلف البلدان العربية المشاركة في المؤتمر للتفكير في مشروعات ثقافية سياحية متكاملة" , بينما أكد مقدم البرامج بقناة النيل الثقافية المصرية محمد عامر أن لمملكة البحرين تجربة رائعة في السياحة الثقافية، وإن البحرين تعد من الدول العربية السباقة في الاهتمام بالموروثات الحضارية, مشيرا إلى ان البحرين ادركت وفي وقت مبكر ان السياحة ثقافة ، وإن الثقافة اهم العوامل للترويج للسياحة، مؤكدا إن المؤتمر جاء ليسلط الضوء على اهمية التوجه للحفاظ على الموروثات الحضارية، والانطلاق منها لفتح أفاقا جديدة للسياحة الثقافية، وبذلك يكون المؤتمر حقق الهدف منه.
وترى دعاء عبد الرحمن معدة في التلفزيون المصري ان المشاركة في المؤتمر والتعرف على امكانات مملكة البحرين في ترويج السياحة الثقافية تعد اكثر الايجابيات التي استفاد منها المشاركون في المؤتمر، الذي كان بمثابة ناقوس لتعرف البلدان المشاركة قيمة الثقافة والموروثات الحضارية في الترويج السياحي، موضحة ان تبادل الزيارات والمشاركة في المؤتمرات وتبادل الافكار والرؤى المختلفة، يعمل على فتح قنوات من التواصل والتكامل بين البلدان العربية وشحذ الهمم على تحقيق النموذج المثالي.
وكان لاستضافة المنامة لمؤتمر "استكشاف آفاق للسياحة الثقافية"، الذي يعد حدثا استثنائيا اثرا في ترسيخ فكرة الاستفادة من المقومات الثقافية للترويج السياحي ،بالإضافة لكون المؤتمر من شأنه ان تنسج أطروحاته وسائل مبتكرة لتحقيق هذا الهدف, وقد حمل المؤتمر رسالة أكدت على قدرة مملكة البحرين على الوصول إلى مستوى التميز ونقل رؤى متميزة إلى ارض الواقع.