هي بئر قديمة تنسب لرجل من قبيلة غفار اسمه ( رومة ) يقال أنه اشتراها من رجل مزني، وتقع في الشمال الغربي من المدينة المنورة قرب مجرى وادي العقيق، وتبعد عن المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات.
وفي العهد النبوي احتاج المسلمون إليها وكان يملكها رجل يهودي ـ وفي رواية رجل من غفار ـ فحض رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على بذلها للمسلمين فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعلها في سبيل الله ويروى أنه زاد في حفرها ووسعها.
وقد ظلت هذه البئر معلماً تاريخياً عبر العصور الماضية ويبدو أنها أهملت في بعض الأوقات وردمت أو جف ماؤها ثم حفرت وبنيت جدرانها وفوهتها. وتسمى بئر عثمان.
وتذكر بعض المصادر أن البستان المحيط بها كان وقفاً للمسجد النبوي ويسمى أيضاً بستان عثمان.
غزوة أحد وقعت بين المسلمين في يثرب بقيادة الرسول محمد بن عبد الله وأهل مكة وأحابيشها ومن أطاعها من قبائل كنانة وأهل تهامة كانت قوة المسلمين تقدر بحوالي 700 مقاتل وقوة أهل مكة وأتباعها تقدر بحوالي 3000 مقاتل من قريش والحلفاء الآخرين وكان قائد المشركين أبي سفيان بن حرب وعهدت قيادة الفرسان لخالد بن الوليد يعاونه عكرمة بن أبي جهل.
تمكن جيش أبي سفيان من تحقيق نصر عسكري بعد نصر أولي مؤقت للمسلمين الذين انشغل البعض منهم بجمع الغنائم وترك مواقعهم الدفاعية التي تم التخطيط لها قبل المعركة وتمكن بعض أفراد جيش أبي سفيان من الوصول إلى الرسول محمد وإصابته يعتقد المؤرخون أن من الأسباب الرئيسية للهزيمة العسكرية للمسلمين هو مغادرة المواقع الدفاعية من قبل 40 رامياً من أصل 50 تم وضعهم على جبل يقع على الضفة الجنوبية من وادي مناة، وهو ما يعرف اليوم بجبل الرماة , وفي هذه المعركة قام وحشي بن حرب بقتل حمزة ابن عبدالمطلب رضي الله عنه.
وهذه بعض الصور التي التقطت بالليل .. وحاولت قدر المستطاع ان تكون الصور واضحة بإستخدام التصوير الليلي للجوال.
جبل احد
جبل الرماة
سمي بذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع الرماة عليه قبيل الغزوة وأوصاهم أن يحموا ظهورالمسلمين ويمنعوا تسلل المشركين من خلفه وقد تضاءل حجمه وارتفاعه حالياً بسبب ارتفاع مستوى الأرض المجاورة له بالطمى الذى كانت تخلفه السيول من وادى قناة وبسبب تحسين المنطقة وشق الطرق حولها لذلك تبدو بقاياه اليوم دون ما كانت عليه من قبل .
قبر سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب عم الرسول عليه السلام وحنظلة بن أبي عامر الذي غسلته الملائكة
البقيع هي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد النبي محمد، ومن أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً،ويروى أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه، منهم ذو النورين عثمان بن عفان ثالث الخلفاء الراشدين وأمهات المؤمنين زوجات النبي محمد عدا خديجة وميمونة، كما دفن فيه ابنته فاطمة الزهراء، وابنه إبراهيم، وعمه العباس، وعمته صفية، وزوجته عائشة بنت أبي بكر الصديق, وحفيده الحسن بن علي، وكذلك علي بن الحسين ومحمد الباقر وجعفر الصادق.
طبعاً عند الدخول للمقبرة اول مشكلة واجهتنا عدم وجود معلومات كافية , وعند سؤال الشيوخ المتواجدين في المقبرة والذين يقفون عند القبور كانوا يجاوبون علينا بقولهم الله ورسوله اعلم .. عموماً استعنا بالتقنية وقمنا بتحميل خريطة للبقيع عبر أجهزة الجوال .
وهذه صورة الخريطة التي استعنا بها للتجول في البقيع