حديقة الحيوانات
حديقة الحيوانات بالرباط تتبنّى شكلا جديد في عرض الحيوانات
تتميز حديقة الحيوانات الجديدة بالرباط، التي تبنت شكل جديد في عرض الحيوانات يحاكي موطنها الطبيعي بأصناف نباتية
تتلاءم وطبيعة المناخ شبه القاري مما يجعل الزائر ينغمس في عمق الطبيعة والحياة البرية.
وتتضمن الحديقة الجديدة، التي بنيت على مساحة تناهز 50 هكتارا مجاورة للحزام الأخضر بالرباط، حيث نصب عند مدخلها الرئيسي
تمثال لأسد الأطلس، قرية للاستقبال وجناحا تربويا ومدرسيا، بالإضافة إلى ممرين تتوسطهما إطارات تحاكي جبال الأطلس
التي انتصبت لتأوي أسود الأطلس والخراف البربرية والقرد (قرد البابون على الخصوص).
كما تأوي الحديقة مختلف الحيوانات الإفريقية التي أعدت لها أربع مواطن وهي السافانا وتتضمن على الخصوص الأسود والفهود والزرافات ووحيد القرن الأبيض
والأيائل والنعام وقردة البابون، والمستنقعات التي تضم الجاموس الافريقي والطيور المائية والتماسيح، والغابة الاستوائية (الميمون وقرد الليمور المخطط،
وأنواع من الطيور في قفص كبير، وخنازير النهر الأحمر، والشمبانزي)، والصحراء التي هي عبارة عن استنساخ لمناظر طبيعية رملية وصخرية ب
شكل يصور حالات الجفاف والقحولة القصوى (الظباء، والغزلان، والمها، والنعام، وأحمر الرقبة، والسحالي الصحراوية، والفهود).
وقد صممت الحديقة الوطنية بالرباط استنادا لتقنيات تجعل الزائر يستحضر عمق الطبيعة والحياة البرية، بحيث ينتقل بشكل سلس وتدريجي
من مكان إلى آخر إلى أن يقترب عن كثب من حيوانات عدة كالتماسيح والأسود وفيلة الماء.
وتمكن المنظومات الإيكولوجية المعتمدة في حديقة الحيوانات الجديدة من خلق نفس شروط العيش الأصلية للحيوانات، أي في عمق الطبيعة والحياة البرية.
وقد اختيرت الحيوانات من أصل إفريقي بصفة عامة ومن أصل مغربي بشكل خاص لتقديم منظومات تتلاءم والسياق المناخي بالمغرب،
من أجل تأطير مواضيع ذات طابع بيئي بكل ما يتطلبه الأمر من عمق وبعد ثقافي وما يمليه الوعي والتربية البيئيين.
وتتوفر الحديقة على فضاءات عدة تمكن الزوار من معاينة هذه الحيوانات في مواطنها وهي تتنقل بكل حرية في فضاءات روعيت فيها شروط الأمن والسلامة.
وقال المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، في ندوة صحفية عقدها الجمعة 13 يناير الجاري، إن تشييد هذه الحديقة
تطلب غلافا مالي بقيمة 430 مليون درهم على عقار كان ضمن أراضي الكيش وتم تفويته وتعويض ذوي الحقوق، حيث أصبحت بعد ذلك ملكا للدولة.
وأكد الحافي، الذي عقد هذه الندوة بالحديقة الجديدة، أن الطاقة الاستيعابية لهذا الفضاء الترفيهي والتعليمي والإيكولوجي تتراوح ما بين 900 ألف ومليون زائر سنويا،
مشيرا إلى أن رقم معاملات الحديقة يناهز 50 مليون درهم.
وأضاف أن ثمن تذكرة زيارة الحديقة محدد في 50 درهما للشخص و30 درهما بالنسبة للأطفال، والدخول بالمجان بالنسبة للصغار الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات،
مشيرا إلى أنه سيتم تخفيض سعر التذكرة في أوقات معينة من اليوم (من الثالثة بعد الظهر الى الخامسة والنصف مساء) طيلة أيام الأسبوع عدا أيام الجمعة والسبت والأحد.
وأبرز أنه تم اعتماد تسعيرة خاصة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر، وكذا بالنسبة للزيارات التي تقوم بها المؤسسات التعليمية،
باعتبار أن الهدف لا يتمثل في تحقيق الربح المادي، بقدر ما يكمن في ضمان الترفيه والتعلم لفائدة الزوار.
ولم يفت الحافي التأكيد على أنه لم يتم إغفال جوانب الأمن والصيانة، حيث ستتم الاستعانة بخدمات عدد من الشركات لتأمين حراسة الحديقة وصيانتها،
فضلا عن اعتماد مروضين، مشيرا إلى استفادة القطاع الخاص من امتياز تسيير خدمات ومرافق الحديقة.
يذكر أن هذه الحديقة شيدت وفق هندسة معمارية حديثة تتضمن مرافق ومتاجر ومطاعم وممرات للزوار، كما تضم بحيرة اصطناعية ومزرعة بيداغوجية
ومركزا للاستقبال مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير كل وسائل الترفيه والإستكشاف..
حديقة الحيوانات بالرباط تتبنّى شكلا جديد في عرض الحيوانات
تتميز حديقة الحيوانات الجديدة بالرباط، التي تبنت شكل جديد في عرض الحيوانات يحاكي موطنها الطبيعي بأصناف نباتية
تتلاءم وطبيعة المناخ شبه القاري مما يجعل الزائر ينغمس في عمق الطبيعة والحياة البرية.
وتتضمن الحديقة الجديدة، التي بنيت على مساحة تناهز 50 هكتارا مجاورة للحزام الأخضر بالرباط، حيث نصب عند مدخلها الرئيسي
تمثال لأسد الأطلس، قرية للاستقبال وجناحا تربويا ومدرسيا، بالإضافة إلى ممرين تتوسطهما إطارات تحاكي جبال الأطلس
التي انتصبت لتأوي أسود الأطلس والخراف البربرية والقرد (قرد البابون على الخصوص).
كما تأوي الحديقة مختلف الحيوانات الإفريقية التي أعدت لها أربع مواطن وهي السافانا وتتضمن على الخصوص الأسود والفهود والزرافات ووحيد القرن الأبيض
والأيائل والنعام وقردة البابون، والمستنقعات التي تضم الجاموس الافريقي والطيور المائية والتماسيح، والغابة الاستوائية (الميمون وقرد الليمور المخطط،
وأنواع من الطيور في قفص كبير، وخنازير النهر الأحمر، والشمبانزي)، والصحراء التي هي عبارة عن استنساخ لمناظر طبيعية رملية وصخرية ب
شكل يصور حالات الجفاف والقحولة القصوى (الظباء، والغزلان، والمها، والنعام، وأحمر الرقبة، والسحالي الصحراوية، والفهود).
وقد صممت الحديقة الوطنية بالرباط استنادا لتقنيات تجعل الزائر يستحضر عمق الطبيعة والحياة البرية، بحيث ينتقل بشكل سلس وتدريجي
من مكان إلى آخر إلى أن يقترب عن كثب من حيوانات عدة كالتماسيح والأسود وفيلة الماء.
وتمكن المنظومات الإيكولوجية المعتمدة في حديقة الحيوانات الجديدة من خلق نفس شروط العيش الأصلية للحيوانات، أي في عمق الطبيعة والحياة البرية.
وقد اختيرت الحيوانات من أصل إفريقي بصفة عامة ومن أصل مغربي بشكل خاص لتقديم منظومات تتلاءم والسياق المناخي بالمغرب،
من أجل تأطير مواضيع ذات طابع بيئي بكل ما يتطلبه الأمر من عمق وبعد ثقافي وما يمليه الوعي والتربية البيئيين.
وتتوفر الحديقة على فضاءات عدة تمكن الزوار من معاينة هذه الحيوانات في مواطنها وهي تتنقل بكل حرية في فضاءات روعيت فيها شروط الأمن والسلامة.
وقال المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر، عبد العظيم الحافي، في ندوة صحفية عقدها الجمعة 13 يناير الجاري، إن تشييد هذه الحديقة
تطلب غلافا مالي بقيمة 430 مليون درهم على عقار كان ضمن أراضي الكيش وتم تفويته وتعويض ذوي الحقوق، حيث أصبحت بعد ذلك ملكا للدولة.
وأكد الحافي، الذي عقد هذه الندوة بالحديقة الجديدة، أن الطاقة الاستيعابية لهذا الفضاء الترفيهي والتعليمي والإيكولوجي تتراوح ما بين 900 ألف ومليون زائر سنويا،
مشيرا إلى أن رقم معاملات الحديقة يناهز 50 مليون درهم.
وأضاف أن ثمن تذكرة زيارة الحديقة محدد في 50 درهما للشخص و30 درهما بالنسبة للأطفال، والدخول بالمجان بالنسبة للصغار الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات،
مشيرا إلى أنه سيتم تخفيض سعر التذكرة في أوقات معينة من اليوم (من الثالثة بعد الظهر الى الخامسة والنصف مساء) طيلة أيام الأسبوع عدا أيام الجمعة والسبت والأحد.
وأبرز أنه تم اعتماد تسعيرة خاصة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر، وكذا بالنسبة للزيارات التي تقوم بها المؤسسات التعليمية،
باعتبار أن الهدف لا يتمثل في تحقيق الربح المادي، بقدر ما يكمن في ضمان الترفيه والتعلم لفائدة الزوار.
ولم يفت الحافي التأكيد على أنه لم يتم إغفال جوانب الأمن والصيانة، حيث ستتم الاستعانة بخدمات عدد من الشركات لتأمين حراسة الحديقة وصيانتها،
فضلا عن اعتماد مروضين، مشيرا إلى استفادة القطاع الخاص من امتياز تسيير خدمات ومرافق الحديقة.
يذكر أن هذه الحديقة شيدت وفق هندسة معمارية حديثة تتضمن مرافق ومتاجر ومطاعم وممرات للزوار، كما تضم بحيرة اصطناعية ومزرعة بيداغوجية
ومركزا للاستقبال مع الحفاظ على التنوع البيولوجي وتوفير كل وسائل الترفيه والإستكشاف..