اهم مناطق الجذب السياحي في كمبوديا_ السياحة فى كمبوديا_ صور من كمبوديا
كروونج (مزيج من الأعشاب والتوابل)
مملكة كمبوديا، المعروفة سابقا باسم كمبوتشيا، مشتقة من اللغة السنسكريتية كامبوجاديسا. يقع هذا البلد في جنوب شرق آسيا، ويحده تايلاند إلى الغرب والشمال الغربي، لاوس إلى الشمال، وفيتنام من الشرق والجنوب الشرقي، ومن الجنوب خليج تايلند. يهيمن على جغرافية كمبوديا نهر ميكونغ أو "النهر العظيم"، وبحيرة تونلي ساب "بحيرة المياه العذبة".
تشتهر مدينة باتامبانغ، أكبر مدن غربي كمبوديا، بإنتاج الأرز. بينما سيانوكفيل مدينة ساحلية، وميناء بحري رئيس ومنتجع شاطئي.
معابد أنغكور وات من أهم مناطق الجذب السياحي في كمبوديا
تعد صناعة السياحة مصدر البلاد الثاني من العملة الصعبة بعد صناعة النسيج. بين كانون الثاني وكانون الأول من عام 2007، قارب عدد السياح 2 مليون، أي بزيادة قدرها 18.5 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006. وصل معظم الزوار (51 ٪) عن طريق سيم ريب، والبقية (49 ٪) من خلال بنوم بنه وغيرها من الوجهات.
تشمل المقاصد السياحية الأخرى سيهانوكفيل في الجنوب حيث تمتلك شواطئ شعبية عدة، والمناطق المحيطة بها كامبوت وكِب بما في ذلك محطة بوكور هيل.
المهرجانات
بون ام تيوك (مهرجان سباق القوارب)، مسابقة تجذيف سنوية وتعد أكثر المهرجانات الوطنية الكمبودية حضوراً. يعقد هذا المهرجان في نهاية موسم الأمطار عندما يبدأ نهر ميكونغ بالانحسار إلى مستوياته الطبيعية مما يتيح لنهر تونله ساب بعكس التدفق. يحضر هذا الحدث ما يقرب من 10 ٪ من سكان كمبوديا في كل عام للمشاركة في مباريات، تقديم الشكر إلى القمر، مشاهدة الألعاب النارية، وحضور سباق القوارب في جو كرنفالي.[48] تشمل الألعاب الشعبية مصارعة الديوك، كرة القدم، وركل (sev)، التي تشبه كرة قدم قماشية. وفقاً لبوذية ثيرافادا، السنة الجديدة الكمبودية هو يوم عطلة في نيسان. من الشخصيات الفنية الحديثة، مطربون مثل سين سيساماوث، وروس سيريفسوتيا (و لاحقاً مينغ كيو بيتشندا) والذي قدم أنماطاً موسيقية جديدة لهذا البلد.
المأكولات
يعد الأرز، كما هو الحال في بلدان جنوب شرق آسيا، من الحبوب الأساسية. بينما تشكل الأسماك من نهر ميكونغ وتونله ساب أيضاً جزءاً هاماً من النظام الغذائي.
بلغ نصيب الفرد الكمبودي من إمدادات الأسماك والمنتجات الغذائية السمكية في عام 2000 ما يقرب من 20 كغ من السمك سنوياً أو أوقيتان في اليوم الواحد للشخص الواحد.
بلغ نصيب الفرد الكمبودي من إمدادات الأسماك والمنتجات الغذائية السمكية في عام 2000 ما يقرب من 20 كغ من السمك سنوياً أو أوقيتان في اليوم الواحد للشخص الواحد.
يمكن تخزين السمك لفترات طويلة من خلال براهوك. يشمل المطبخ الكمبودي الفاكهة الاستوائية، والشوربات الشعيرية. المكونات الأساسية للمطبخ الكمبودي هي حمض ليمون كافير، عشب الليمون، الثوم، صلصة السمك، صلصة الصويا، الكاري، التمر الهندي، الزنجبيل، صلصة المحار، حليب جوز الهند، والفلفل الأسود.
كروونج (مزيج من الأعشاب والتوابل)
من الأمثلة على التأثير الفرنسي في المطبخ الكمبودي، الكاري الأحمر الكمبودي مع الخبز الفرنسي المحمص. حيث تغمس قطع الرغيف الفرنسي المحمص في الكاري وتؤكل. كما يتناول الكاري الأحمر الكمبودي مع الأرز وشعيرية الأرز. ربما يعد طبق كا تيو الأكثر شعبية في المطاعم، وهو حساء لحم الخنزير مع شوربة شعيرية الأرز المقلية مع الثوم، البصل الأخضر، كما قد تحتوي أيضاً على على كرات اللحم أو الروبيان أو كبد الخنزير أو الخس. المطبخ الكمبودي ير معروف عالمياً بالمقارنة مع جيرانها تايلاند وفيتنام.
الرياضة
كرة القدم هي واحدة من الألعاب الرياضية الأكثر شعبية، على الرغم من أن الألعاب الرياضية المنظمة والاحترافية ليست منتشرة في كمبوديا كما هو الحال في الدول الغربية بسبب الظروف الاقتصادية. جلب الفرنسيون كرة القدم إلى كمبوديا، وأصبح تحظى بشعبية كبيرة لدى السكان المحليين. نجح فريق كمبوديا لكرة القدم في الحصول على المركز الرابع في نهائيات كأس الأمم الاسيوية عام 1972 لكن تطور اللعبة تباطأ منذ الحرب الأهلية.[50] تكتسب الرياضات الغربية الأخرى مثل الكرة الطائرة، وكمال الاجسام، والهوكي، الركبي، والجولف، والبيسبول شعبية في البلاد.
تشمل الرياضات التقليدية سباق القوارب، سباق الجاموس، برادال سيري، مصارعة الخمير التقليدية وبوكاتور. شاركت كمبوديا لاول مرة في دورة الالعاب الأولمبية الصيفية عام 1956، بإرسال فريق في الفروسية. استضافت كمبوديا دورة الالعاب GANEFO، بديل دورة الالعاب الأولمبية في الستينيات.