التسوق فى النمسا_ الاسواق المفتوحة فى النمسا_ السياحة فى النمسا
الأسواق المفتوحة تجذب النمساويين والسياح من كل بقاع العالم.. رغم برودة الطقس
فيينا تحتفل بالأعياد على طريقتها التقليدية الخاصة
عموما تتنوع المعروضات ما بين مشروبات دافئة تقدم في أكواب من تلك النوعيات الرخامية الثقيلة مع أنواع من الشاي بمختلف النكهات، من برتقال إلى أناناس إلى قرنفل إلى مانجو إلى زنجبيل، فيما ينعدم تماما وجود القهوة .
هذا بالإضافة لمأكولات بكميات مهولة، وإن كانت محدودة الأصناف تتكرر ما بين ركن وآخر ولا تخرج عن كونها ساندوتشات من السجق أو الفورست أو الهوت دوغ كما تتوفر حبات البطاطا ضخمة الحجم المشوية، التي يسمونها «جاكتة البطاطس» حيث يشقونها بفتحة في منتصفها يحشونها وهي ساخنة بالجبن السائح والذرة الشامي.
وبالطبع تزخر الأسواق بأصناف من المخبوزات التي يتفننون في صنعها.
ولا ينفي النمساويون أنهم قد اكتسبوا مهارات في هذا المجال من الأتراك والبلغار والمجريين ممن كانوا جزءا من إمبراطوريتهم السابقة إبان عهد الهابسبورغ. ومعلوم أن الجيوش التركية كانت قد وصلت حتى أطراف مدينة فيينا، حيث خلفوا كذلك شغفهم بالقهوة، فاكتسبها النمساويون ثم تفننوا في صناعتها وتجارتها.
أكثر أنواع المخبوزات انتشارا ووفرة في هذه الأسواق الكعك وبسكويت القرفة بمختلف الأشكال والأحجام والزينات «الليب كوخن» بالإضافة لبسكويت الزنجبيل وأنواع من المعجنات المحمرة تحميرا غزيرا على شكل لقيمات أو عوامات كبيرة الحجم محشوة بعضها بالشوكولاتة، وأخرى بالمربى، أو الكريمة كما تتوفر وبكثرة أنواع من الفطائر المملحة التي تفرد على شكل دائري رفيع كبير الحجم بنكهة الثوم.
وترى الكثير من الزوار وهم يلتهمون هذه الفطائر في تجوالهم وطرفها ملفوف بمنديل حفاظا على نظافتها دون تقزز أو حرج بسبب رائحتها النفاذة.
هذا بشأن المأكولات التي تصاحبها كذلك أنواع وفيرة من الحلويات بما في ذلك فواكه مغلفة بالشوكولاتة.
أما بقية المعروضات فمعظمها منتجات محلية لمختلف أنواع الزينة لأشجار الميلاد من مجسمات لملصقات، ومعلقات، وأجراس، وأشكال حيوانات، وكميات ضخمة من الشموع بمختلف الألوان والأحجام بل وحتى النكهات.
ليس ذلك فحسب بل تعرض بعض الأكشاك منتجات ومنحوتات خشبية، وأخرى زجاجية رفيعة المستوى بعضها من الكريستال، بأسعار مقبولة، فالفكرة هنا أن تستمتع الأسر بقضاء أجواء عائلية مميزة رغم بساطتها.
وأن تتوفر لها فرص التسوق بأسعار زهيدة بعيدا عن سيطرة النزعات المادية والقبضة الاستهلاكية التي تغمر الأسواق العادية بدرجة أدت لاحتجاجات صارخة ضد أن تتحول الأعياد لمواسم للتسوق مما يتسبب في ضغوطات اقتصادية وديون، تبعد عنها روعة مقاصدها الدينية وأجوائها الأسرية التي من المفترض أن تربط الناس ببعضهم بعضا وتقدم لهم البهجة والراحة.
سوق البلدية بقلب فيينا هو الأكبر حجما، إذ يغطي كل مساحة الميدان أمام مبنى العمدة. تتوسطه سنويا شجرة عيد ميلاد خاصة يتم اختيارها من بين أجمل الأشجار التي تتنافس في تقديمها أقاليم النمسا التسعة.
تم اختيار شجرة هذا العام من إقليم كرنسيا الجنوبي وعمرها 105 أعوام. أما طولها فقد تجاوز الـ32 مترا بقليل.
الأسواق المفتوحة تجذب النمساويين والسياح من كل بقاع العالم.. رغم برودة الطقس
فيينا تحتفل بالأعياد على طريقتها التقليدية الخاصة
الأسواق المفتوحة تجذب النمساويين والسياح من كل بقاع العالم.. رغم برودة الطقس
فيينا تحتفل بالأعياد على طريقتها التقليدية الخاصة
عموما تتنوع المعروضات ما بين مشروبات دافئة تقدم في أكواب من تلك النوعيات الرخامية الثقيلة مع أنواع من الشاي بمختلف النكهات، من برتقال إلى أناناس إلى قرنفل إلى مانجو إلى زنجبيل، فيما ينعدم تماما وجود القهوة .
هذا بالإضافة لمأكولات بكميات مهولة، وإن كانت محدودة الأصناف تتكرر ما بين ركن وآخر ولا تخرج عن كونها ساندوتشات من السجق أو الفورست أو الهوت دوغ كما تتوفر حبات البطاطا ضخمة الحجم المشوية، التي يسمونها «جاكتة البطاطس» حيث يشقونها بفتحة في منتصفها يحشونها وهي ساخنة بالجبن السائح والذرة الشامي.
وبالطبع تزخر الأسواق بأصناف من المخبوزات التي يتفننون في صنعها.
ولا ينفي النمساويون أنهم قد اكتسبوا مهارات في هذا المجال من الأتراك والبلغار والمجريين ممن كانوا جزءا من إمبراطوريتهم السابقة إبان عهد الهابسبورغ. ومعلوم أن الجيوش التركية كانت قد وصلت حتى أطراف مدينة فيينا، حيث خلفوا كذلك شغفهم بالقهوة، فاكتسبها النمساويون ثم تفننوا في صناعتها وتجارتها.
أكثر أنواع المخبوزات انتشارا ووفرة في هذه الأسواق الكعك وبسكويت القرفة بمختلف الأشكال والأحجام والزينات «الليب كوخن» بالإضافة لبسكويت الزنجبيل وأنواع من المعجنات المحمرة تحميرا غزيرا على شكل لقيمات أو عوامات كبيرة الحجم محشوة بعضها بالشوكولاتة، وأخرى بالمربى، أو الكريمة كما تتوفر وبكثرة أنواع من الفطائر المملحة التي تفرد على شكل دائري رفيع كبير الحجم بنكهة الثوم.
وترى الكثير من الزوار وهم يلتهمون هذه الفطائر في تجوالهم وطرفها ملفوف بمنديل حفاظا على نظافتها دون تقزز أو حرج بسبب رائحتها النفاذة.
هذا بشأن المأكولات التي تصاحبها كذلك أنواع وفيرة من الحلويات بما في ذلك فواكه مغلفة بالشوكولاتة.
أما بقية المعروضات فمعظمها منتجات محلية لمختلف أنواع الزينة لأشجار الميلاد من مجسمات لملصقات، ومعلقات، وأجراس، وأشكال حيوانات، وكميات ضخمة من الشموع بمختلف الألوان والأحجام بل وحتى النكهات.
ليس ذلك فحسب بل تعرض بعض الأكشاك منتجات ومنحوتات خشبية، وأخرى زجاجية رفيعة المستوى بعضها من الكريستال، بأسعار مقبولة، فالفكرة هنا أن تستمتع الأسر بقضاء أجواء عائلية مميزة رغم بساطتها.
وأن تتوفر لها فرص التسوق بأسعار زهيدة بعيدا عن سيطرة النزعات المادية والقبضة الاستهلاكية التي تغمر الأسواق العادية بدرجة أدت لاحتجاجات صارخة ضد أن تتحول الأعياد لمواسم للتسوق مما يتسبب في ضغوطات اقتصادية وديون، تبعد عنها روعة مقاصدها الدينية وأجوائها الأسرية التي من المفترض أن تربط الناس ببعضهم بعضا وتقدم لهم البهجة والراحة.
سوق البلدية بقلب فيينا هو الأكبر حجما، إذ يغطي كل مساحة الميدان أمام مبنى العمدة. تتوسطه سنويا شجرة عيد ميلاد خاصة يتم اختيارها من بين أجمل الأشجار التي تتنافس في تقديمها أقاليم النمسا التسعة.
تم اختيار شجرة هذا العام من إقليم كرنسيا الجنوبي وعمرها 105 أعوام. أما طولها فقد تجاوز الـ32 مترا بقليل.
الأسواق المفتوحة تجذب النمساويين والسياح من كل بقاع العالم.. رغم برودة الطقس
فيينا تحتفل بالأعياد على طريقتها التقليدية الخاصة