أود تحذير السياح العرب بعامة وسياح دول الخليج بخاصة المتجهين إلى تركيا من أن يكونوا ضحية استغلال سلسلة من المطاعم والمقاهي وأماكن بيع الحلويات الشرقية تسمى مادو. فقد قرأت أنا وأسرتي عددا من الآراء الإيجابية عنها في الإنترنت فقررنا تجربتها.
وجدنا الحلويات جيدة ولذيذة؛ لكن المعاملة بالغة السوء، وتفتقد أدنى درجات اللباقة واللياقة.
ذهبنا إلى فرع مادو في ضاحية أورتاكوي فحاولوا استغلالنا بزيادة السعر زيادة كبيرة، وحينما بيّنّا لهم ذلك واجهونا بسوء المعاملة بدلا من الاعتذار وتصويب الوضع. وكان من الممكن أن نعد هذه الطريقة في المعاملة حالة معزولة وشاذة تعبر عن صاحبها أو عن هذا الفرع فقط؛ وحتى نقطع الشك باليقين زرنا فرعهم في شارع الإستقلال ـ الذي تتصدر واجهته لوحة ترحيبية تحمل "أهلا وسهلا" بالعربية ـ واجهنا ما توقعناه وهو زيادة السعر زيادة كبيرة بعد أن نظر الموظف إلينا وتأكد من أننا عربا.
وقد بلغنا المركز الرئيس وكذلك موقعهم الإلكتروني بذلك لكننا لم نتلق أي اعتذار أو حتى أي رد. لذا أرغب تحذير الإخوة والأخوات العرب من الوقوع ضحية التمييز في المعاملة والسعر عند ارتيادهم لأحد فروع هذه الشركة التي أحسب أنها بهذه المعاملة تفصح عن قصر نظر بالغ وجهل بأبسط طرق الإستثمار، كما أنها تسيئ إلى العلاقة المميزة بين العرب وإخوانهم الأتراك.
وجدنا الحلويات جيدة ولذيذة؛ لكن المعاملة بالغة السوء، وتفتقد أدنى درجات اللباقة واللياقة.
ذهبنا إلى فرع مادو في ضاحية أورتاكوي فحاولوا استغلالنا بزيادة السعر زيادة كبيرة، وحينما بيّنّا لهم ذلك واجهونا بسوء المعاملة بدلا من الاعتذار وتصويب الوضع. وكان من الممكن أن نعد هذه الطريقة في المعاملة حالة معزولة وشاذة تعبر عن صاحبها أو عن هذا الفرع فقط؛ وحتى نقطع الشك باليقين زرنا فرعهم في شارع الإستقلال ـ الذي تتصدر واجهته لوحة ترحيبية تحمل "أهلا وسهلا" بالعربية ـ واجهنا ما توقعناه وهو زيادة السعر زيادة كبيرة بعد أن نظر الموظف إلينا وتأكد من أننا عربا.
وقد بلغنا المركز الرئيس وكذلك موقعهم الإلكتروني بذلك لكننا لم نتلق أي اعتذار أو حتى أي رد. لذا أرغب تحذير الإخوة والأخوات العرب من الوقوع ضحية التمييز في المعاملة والسعر عند ارتيادهم لأحد فروع هذه الشركة التي أحسب أنها بهذه المعاملة تفصح عن قصر نظر بالغ وجهل بأبسط طرق الإستثمار، كما أنها تسيئ إلى العلاقة المميزة بين العرب وإخوانهم الأتراك.
