شواطئ تبوك الدافئة تجتذب"المشتين" في الاجازة
متعة جميلة لممارسة الغوص في تبوك
تبوك - عودة العطوي:
يتوجه أهالي مدينة تبوك لقضاء اجازة نصف العام المدرسية بين احضان الطبيعة في هضاب (حسم) وكهوف الاودية الساحلية التي زادها رونقاً وجمالاً هطول الامطار مؤخراً كما يتجه البعض الآخر الى شواطئ البحر الدافئة في محافظات ضباء والوجه واملج عدا محافظة حقل التي لا يرغب الزائرون في زيارتها في مثل هذا الوقت لبرودة الطقس نوعاً ما.
(المخيمات والرحلات)
يحرص العديد من المواطنين من عشاق الرحلات البرية الى التوجه الى كثبان حسمي حيث تقوم جبالها الشاهقة بحجب الرياح شديدة البرودة فيطيب المقام للمتنزهين الذين يردون جمال هذه الطبيعة الخلابة بالنكران حيث ان سعادتهم تتحول الى مأساة للغطاء النباتي حغضى وحتى الرمث و"الرياض" تتمنى ان يرتفع الوعي بأهمية المحافظة على البيئة وما بها من اشجار لتكون متنزهاً نجد فيه الراحة النفسية ويطيب فيه اللقاء بالاصدقاء في ليال جميلة.
وقد بدأ بعض المواطنين بالتفكير في الاستفادة من هذا التوجه للنزهة فقد قام عدد من المواطنين في عدد من القرى والهجر بتوفير مخيمات وحطب ومياه لخدمة المتنزهين.. ورغم جمال الطبيعة فإنها لا تخلو من مخاطر، فهناك حول تبوك اودية شديدة الجريان باتجاه الغرب والشرق وعلى المتنزهين مراعاة ذلك وعدم وضع الخيام في اماكن جريان الاودية.
(التنزهه في الشواطئ)
يمكن لأهالي مدينة تبوك ومن يزورها ان يتمتعوا بجمال شواطئ تبوك الدافئة في المنطقة الساحلية وذلك في المحافظات الساحلية وهي الوجه، واملج وضباء، حيث ان الطقس مناسب لزيارة هذه المحافظات في مثل هذا الوقت من السنة، حيث اعتدال المناخ.. مما يعطي فرصة للمتنزهين لممارسة صيد السمك لساعات طويلة على الشاطئ وكذلك السير بمحاذاة الشاطئ والجلوس على الرمال ليلاً ونهاراً.
وأصبحت شواطئ منطقة تبوك تمارس فيها حالياً الرياضة البحرية من سباحة وغوص وصيد وركوب للوسائط البحرية.
هذا وقد بدأت بلديات المحافظات الساحلية استعدادها لهذه المناسبة لتنافس في جذب المتنزهين وذلك بتجهيز الشواطئ والعمل على نظافتها لكسب اكبر عدد من المتنزهين هذا العام لعلها تظفر بتميز في السياحة الشتوية لتنافس محافظة حقل وشواطئ شمال ضباء في استقبال الزائرين خلال فصل الصيف.
وأكد ل "الرياض" عدد من رجال الاعمال بالمنطقة ان فرص الاستثمارة واعدة حيث تعمل الفرقة التجارية الصناعية حالياً لدعم الاستثمار في هذه الفرص التي تجسد اهمية الاستثمار في المجالات الخدمية التي يحتاجها المجتمع نتيجة التطور وانتشار ثقافة التخطيط للتمتع بالاجازة من عناء العمل المتواصل.