نيبال وطريقة جمع العسل (تقرير رائع)
هي دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، ولاتطل على بحار خارجية. وهي جمهورية بدأ من 28 مايو 2008. نيبال إحدى الدول الصغرى بشبه القارة الهندية، قلّما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها، وبعدها عن العالم الخارجي
يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصاً فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، لذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية
في دولة النيبال وعلى سفوح جبال الهملايا يجتمع أكبر عدد من النحل في العالم مكوناً أكبر خلية على كوكب الأرض، ولكن الطريق إليها محفوف بالمخاطر حيث تشاهد العمال معلقين بحبال على ارتفاع 6000 إلى 19 ألف قدم
وتشكل مهنة جمع العسل التي تمارس في النيبال منذ آلاف السنين، جزءا حيويا من ثقافة شعوبها، ويعتمد معظم القرويين عليها لكسب قوتهم رغم خطورتها.
يتم جمع العسل عادة مرتين في السنة، يتجمع خلالها القرويون للتوجه معاً إلى جبال الهيمالايا والانطلاق في "مهمة مستحيلة" محفوفة بالمخاطر.
ويستغرق جني الخلية الواحدة ساعتين إلى ثلاث حسب موقعها وحجمها، حيث يبني النحل خلاياه على منحدرات التلال وللوصول إليها يعتمد القرويون على السلالم والحبال والسلال.
وتختلف طقوس جمع العسل من مجتمع إلى آخر، ففي النيبال يبدأ بالصلاة ونثر الزهور والفواكه والأرز، وبعد تحديد موقع الخلية، يقوم القرويون بإضرام النار في قاعدة الخلية حيث يساعد الدخان على إخراج النحل،
وتبدأ عندها الحرب بين القروي والنحل التي تحاصره من كل جهة في محاولة لها لحماية مملكتها.
وتنظم سلطات النيبالية رحلات سياحية لجمع العسل، حيث يتم نقل السياح إلى المناطق الجبلية في مواسم القطاف للتعرف على المراحل التي يمر بها جمع العسل والاستمتاع برحلة الذهاب والإياب من وإلى خلايا العسل التي تعتبر في حد ذاتها رحلة جبلية ممتعة لهواة الرحلات الجبلية، فضلا عن الاستمتاع بجمال وروعة المناظر الطبيعية والحياة البرية النيبالية.
كما سيندهش الزوار لرؤية الشجاعة والسرعة التي يتمتع بها القرويون وبالتقنيات القديمة التي لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا.
هي دولة تقع في جبال الهملايا، بين الهند والصين، ولاتطل على بحار خارجية. وهي جمهورية بدأ من 28 مايو 2008. نيبال إحدى الدول الصغرى بشبه القارة الهندية، قلّما يسمع عنها العالم بسبب موقعها المنعزل ووعورة تضاريس أرضها، وبعدها عن العالم الخارجي
يتصف مناخ نيبال بالبرودة خصوصاً فوق المرتفعات فهناك العديد من القمم تغطيها الثلوج الدائمة، وتنخفض الحرارة إلى مادون درجة التجمد. أما الوديان المحمية بالسلاسل الجبلية فتتمتع بالدفء نوعاً ما، لذلك يتجمع بها معظم سكّان البلاد، والصيف حار في الوديان بارد فوق القمم الجبلية، والأمطار تعود إلى النظام الموسمي الصيفي المسيطر على شبه القارة الهندية
في دولة النيبال وعلى سفوح جبال الهملايا يجتمع أكبر عدد من النحل في العالم مكوناً أكبر خلية على كوكب الأرض، ولكن الطريق إليها محفوف بالمخاطر حيث تشاهد العمال معلقين بحبال على ارتفاع 6000 إلى 19 ألف قدم
وتشكل مهنة جمع العسل التي تمارس في النيبال منذ آلاف السنين، جزءا حيويا من ثقافة شعوبها، ويعتمد معظم القرويين عليها لكسب قوتهم رغم خطورتها.
يتم جمع العسل عادة مرتين في السنة، يتجمع خلالها القرويون للتوجه معاً إلى جبال الهيمالايا والانطلاق في "مهمة مستحيلة" محفوفة بالمخاطر.
ويستغرق جني الخلية الواحدة ساعتين إلى ثلاث حسب موقعها وحجمها، حيث يبني النحل خلاياه على منحدرات التلال وللوصول إليها يعتمد القرويون على السلالم والحبال والسلال.
وتختلف طقوس جمع العسل من مجتمع إلى آخر، ففي النيبال يبدأ بالصلاة ونثر الزهور والفواكه والأرز، وبعد تحديد موقع الخلية، يقوم القرويون بإضرام النار في قاعدة الخلية حيث يساعد الدخان على إخراج النحل،
وتبدأ عندها الحرب بين القروي والنحل التي تحاصره من كل جهة في محاولة لها لحماية مملكتها.
وتنظم سلطات النيبالية رحلات سياحية لجمع العسل، حيث يتم نقل السياح إلى المناطق الجبلية في مواسم القطاف للتعرف على المراحل التي يمر بها جمع العسل والاستمتاع برحلة الذهاب والإياب من وإلى خلايا العسل التي تعتبر في حد ذاتها رحلة جبلية ممتعة لهواة الرحلات الجبلية، فضلا عن الاستمتاع بجمال وروعة المناظر الطبيعية والحياة البرية النيبالية.
كما سيندهش الزوار لرؤية الشجاعة والسرعة التي يتمتع بها القرويون وبالتقنيات القديمة التي لا تزال تستخدم إلى يومنا هذا.