سومطرة، أو جزيرة الذهب كما كان يطلق عليها قديماً، هي واحدة من أكبر الجزر في أرخبيل اندونيسيا. وتنقسم سومطرة إدارياً الى تسع محافظات، كل واحدة لديها ثقافتها الخاصة ومجموعاتها العرقية التي تميزها عن الباقيات. وذلك ما يجعل السفر إليها في غاية المتعة.
وتعتبر سومطرة المكان الملائم تماماً لمحبي الطبيعة والحيوانات البرية، نظراً لما تحتضنه من متنزهات وغابات، مثل متنزه “جونوثج ليومسير”، الذي يعد أحد أكبر المتنزهات في العالم. وتستوطن هذا المتنزه مجموعة كبيرة من الحيوانات مثل قرود الجيبون والنمور والأفيال ووحيد القرن السومطري.
وعند دخول الجزيرة من جهة الشمال يمكن زيارة غابات “بوكيت باريسان” التي احتضنت بدورها متحفاً للحيوان. وهناك بحيرة “داناتوبا” أكبر بحيرة في جنوب شرق آسيا وأعمق بحيرة في العالم حيث يصل عمقها الى 450 متراً. وتقع في وسط هذه البحيرة جزيرة “ساموسر” الموطن الأصلي لشعب الباتاك توبا. وقبل الوصول الى البحيرة يمكن المرور على منتجع “بارابات” السياحي.
وبالنسبة لعشاق رياضة ركوب الأمورج جزيرة “نياس” التي توفر لهم فرصة ذهبية لإشباع هوايتهم. كما تقام فيها طقوس للقفز العالي فوق حجر بارتفاع مترين. وعلى بعد ساعتين منها توجد مرتفعات بوكتنجي المحاطة ببراكين “ميرابي” و”تانديكات” و”سنجلانج”. وفي عمق المياه يوجد حيد مرجاني جميل بالقرب من جزر منتاوي الموطن الأصلي لشعب المنتاوي الذي يعيش في شبه عزلة حتى اليوم.
وهناك كهف “جوا ناجالو” العميق، والذي تغطيه الخفافيش من كل جوانبه. ولا يمكنك أن ترى ما بداخل هذا الكهف ولكنك يمكن أن تسمع وتحس بالخفافيش عندما تطير من حولك، وتوجد في سومطرة قطعان ضخمة من الأفيال التي تم تدريب معظمها لحمل الزوار وأداء بعض الأعمال المفيدة. وفي الجزء الجنوبي من سومطرة توجد غابات الأناناس التي تسمى “كايا بونتي”، حيث يمكنك تذوق طعم الأناناس الطازج اللذيذ.
وفي غرب سومطرة يعيش الناس في بيوت طويلة تسكن فيها عائلات مع بعضها، وتعرف هذه البيوت باسم “روماه جادانج”. وهناك منطقة “بوجونج داهاريو” التي يعود تأسيسها الى عصور ما قبل التاريخ، أو الفترة الكلاسيكية للبوذية الهندية، وهنا يوجد متحف به نقوش حجرية وأوانٍ صينية ومجموعة كبيرة من التماثيل.
وتعتبر صناعة الملابس التقليدية المنسوجة يدوياً، من أشهر الحرف في جزيرة سومطرة. ومن أشهر هذه الملابس العباءة التي يتم ارتداؤها في مناسبات ميلاد الأطفال أو في حفلات الأعراس. وهناك السونكت، وهو عبارة عن شال منسوج من الحرير الداكن اللون، مع تزيينه بالخيوط الذهبية بأشكال هندسية جميلة.
وتعتبر سومطرة المكان الملائم تماماً لمحبي الطبيعة والحيوانات البرية، نظراً لما تحتضنه من متنزهات وغابات، مثل متنزه “جونوثج ليومسير”، الذي يعد أحد أكبر المتنزهات في العالم. وتستوطن هذا المتنزه مجموعة كبيرة من الحيوانات مثل قرود الجيبون والنمور والأفيال ووحيد القرن السومطري.
وعند دخول الجزيرة من جهة الشمال يمكن زيارة غابات “بوكيت باريسان” التي احتضنت بدورها متحفاً للحيوان. وهناك بحيرة “داناتوبا” أكبر بحيرة في جنوب شرق آسيا وأعمق بحيرة في العالم حيث يصل عمقها الى 450 متراً. وتقع في وسط هذه البحيرة جزيرة “ساموسر” الموطن الأصلي لشعب الباتاك توبا. وقبل الوصول الى البحيرة يمكن المرور على منتجع “بارابات” السياحي.
وبالنسبة لعشاق رياضة ركوب الأمورج جزيرة “نياس” التي توفر لهم فرصة ذهبية لإشباع هوايتهم. كما تقام فيها طقوس للقفز العالي فوق حجر بارتفاع مترين. وعلى بعد ساعتين منها توجد مرتفعات بوكتنجي المحاطة ببراكين “ميرابي” و”تانديكات” و”سنجلانج”. وفي عمق المياه يوجد حيد مرجاني جميل بالقرب من جزر منتاوي الموطن الأصلي لشعب المنتاوي الذي يعيش في شبه عزلة حتى اليوم.
وهناك كهف “جوا ناجالو” العميق، والذي تغطيه الخفافيش من كل جوانبه. ولا يمكنك أن ترى ما بداخل هذا الكهف ولكنك يمكن أن تسمع وتحس بالخفافيش عندما تطير من حولك، وتوجد في سومطرة قطعان ضخمة من الأفيال التي تم تدريب معظمها لحمل الزوار وأداء بعض الأعمال المفيدة. وفي الجزء الجنوبي من سومطرة توجد غابات الأناناس التي تسمى “كايا بونتي”، حيث يمكنك تذوق طعم الأناناس الطازج اللذيذ.
وفي غرب سومطرة يعيش الناس في بيوت طويلة تسكن فيها عائلات مع بعضها، وتعرف هذه البيوت باسم “روماه جادانج”. وهناك منطقة “بوجونج داهاريو” التي يعود تأسيسها الى عصور ما قبل التاريخ، أو الفترة الكلاسيكية للبوذية الهندية، وهنا يوجد متحف به نقوش حجرية وأوانٍ صينية ومجموعة كبيرة من التماثيل.
وتعتبر صناعة الملابس التقليدية المنسوجة يدوياً، من أشهر الحرف في جزيرة سومطرة. ومن أشهر هذه الملابس العباءة التي يتم ارتداؤها في مناسبات ميلاد الأطفال أو في حفلات الأعراس. وهناك السونكت، وهو عبارة عن شال منسوج من الحرير الداكن اللون، مع تزيينه بالخيوط الذهبية بأشكال هندسية جميلة.