السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عل أول ما يتبادر إلى أذهاننا حين نسمع اسم “أفغانستان” هو تلك البلاد الجرداء التي مزقتها الحروب، والتي تغطيها الصحاري والجبال الوعرة أينما ولّيت بَصَرك، لكن هذه التصور ليس دقيقاً لأن وسط هذه الصحاري الجرداء يختبئ جمال ساحر يخطف الأبصار:
فتخيلوا أن هذا البحيرة الزمردية البديعة هي جزء من تضاريس أفغانستان الوعرة، وما يزيد الأمر غرابةً هي أنها تقع على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق جبال هندو كوش وسط أفغانستان!
تحمل هذه البحيرات اسم باند أمير وهي سلسلة من 6 بحيرات ساحرة تقع في إقليم باميان بوسط أفغانستان.
لكن كيف تجمعت المياه بهذا الشكل وسط التضاريس الوعرة في أعالي الجبال؟!
تشكلت هذه البحيرات نتيجة المياه التي تسربت من شقوق الجبال، ومع مرور الزمن وحركت المياه البطيئة بين صخور الجبال تحلل جزء من هذه الصخور لمترسبات الكالسيوم، فكونت هذه المترسبات سدوداً طبيعية وصل ارتفاعها في بعض الأحيان لعشرة أمتار بسُمك ثلاثة أمتار!!
أما عن اللون الأزرق البديع فيعود لصفاء المياه وما تحويه من مكونات معدنية.
المميز في هذا المكان كذلك هو قربه من مدينة باميان التاريخية، وهي المدينة التي كانت تضم تماثيل أثرية عملاقة لبوذا والتي فجرتها حركة طالبان في 2001.
تم اعتبار هذه المنطقة من أماكن التراث الإنساني العالمي في 2009 وتم اعتبارها حديقة وطنية، لكن وعلى الرغم من جمالها فليس من الوارد أن تصبح مزاراً سياحياً بسبب الحرب في أفغانستان، فيستغرق الوصول لهذا المكان عشر ساعات بالسيارة من كابول خلال طرق جبلية وعرة!
وإن كان الاحتلال الأمريكي يدعم مشروعاً لعمل طريق يوصل لهذا المكان في ثلث المدة الحالية.
وهذه مجموعة إضافية من الصور:
عل أول ما يتبادر إلى أذهاننا حين نسمع اسم “أفغانستان” هو تلك البلاد الجرداء التي مزقتها الحروب، والتي تغطيها الصحاري والجبال الوعرة أينما ولّيت بَصَرك، لكن هذه التصور ليس دقيقاً لأن وسط هذه الصحاري الجرداء يختبئ جمال ساحر يخطف الأبصار:
فتخيلوا أن هذا البحيرة الزمردية البديعة هي جزء من تضاريس أفغانستان الوعرة، وما يزيد الأمر غرابةً هي أنها تقع على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق جبال هندو كوش وسط أفغانستان!
تحمل هذه البحيرات اسم باند أمير وهي سلسلة من 6 بحيرات ساحرة تقع في إقليم باميان بوسط أفغانستان.
لكن كيف تجمعت المياه بهذا الشكل وسط التضاريس الوعرة في أعالي الجبال؟!
تشكلت هذه البحيرات نتيجة المياه التي تسربت من شقوق الجبال، ومع مرور الزمن وحركت المياه البطيئة بين صخور الجبال تحلل جزء من هذه الصخور لمترسبات الكالسيوم، فكونت هذه المترسبات سدوداً طبيعية وصل ارتفاعها في بعض الأحيان لعشرة أمتار بسُمك ثلاثة أمتار!!
أما عن اللون الأزرق البديع فيعود لصفاء المياه وما تحويه من مكونات معدنية.
المميز في هذا المكان كذلك هو قربه من مدينة باميان التاريخية، وهي المدينة التي كانت تضم تماثيل أثرية عملاقة لبوذا والتي فجرتها حركة طالبان في 2001.
تم اعتبار هذه المنطقة من أماكن التراث الإنساني العالمي في 2009 وتم اعتبارها حديقة وطنية، لكن وعلى الرغم من جمالها فليس من الوارد أن تصبح مزاراً سياحياً بسبب الحرب في أفغانستان، فيستغرق الوصول لهذا المكان عشر ساعات بالسيارة من كابول خلال طرق جبلية وعرة!
وإن كان الاحتلال الأمريكي يدعم مشروعاً لعمل طريق يوصل لهذا المكان في ثلث المدة الحالية.
وهذه مجموعة إضافية من الصور: