عندما يجتمع جمع كبير من الناس ذوي الخلفية العرقية المشتركة ليعيشوا كمجتمع فعال خارج وطنهم, فإن المكان في النهاية سيتم إنشاؤه و تسميته تبعاً لخلفيتهم. أضف إلى ذلك حقيقة أن عالمنا قد جمع قائمة طويلة من التاريخ الطويل العميق و المتشابك بين دول مختلفة بثقافات مختلفة. هذه هى فرضيتي عن سبب وجود مناطق معينة في البلاد ذات جماعات عرقية شائعة, مثل مجموعات تشاينا تاون و ليتل إنديا. هناك القليل من الدول في جنوب شرق آسيا بمثل تنوع ماليزيا. من المثير للغاية أن ترى مناطق معينة للمجتمعات الصينية, الملايو و الهندية تعيش في وئام داخل البلاد.
عندما ذهبت إلى كوالا لمبور من أجل العطلة كنت متشوقة لزيارة ليتل إنديا لأرى بنفسي المجتمع الذي تطور عبر السنين. من خلال البحث, عرفت أن ليتل إنديا الأصلي في كوالا لمبور كان يقع على طول طريق جالان تونكو عبد الرحمن. في 2009, أعلن رسمياً رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري نجيب تون رزاق أن ليتل إنديا سيتم نقله إلى بريكفيلدز. و قد استحدث هذا المشروع التنموي لأن بريفيلدز بها مساحات أوسع من شوارع كوالا لمبور المزدحمة.
ركبت القطار لأصل إلى ليتل إنديا, فقط لأتأكد من أن أصل هناك سريعاً. كنت في إجازة قصيرة؛ كان عامل الوقت جوهرياً و إضاعة المتعة التي ستقدمها ليتل إنديا كان سيكون محبطاً. نزلت في المحطة المركزية, و مشيت بضعة أمتار فقط أوصلتني إلى الحى المزدحم.
شيكولاتة غنية, سميكة و حلوة بدون نكهة الكاري. صورة: نيل دي ليون.
تكثر المباني الملونة في ليتل إنديا, و الموسيقى الهندية تملأ الأجواء مستحضرة صور بوليوود إلى الأذهان. من المثير التواجد بذلك المكان, مع الكثير مما به من المشاهد و الأصوات و الناس. تكثر الأكشاك التي تبيع أردية الساري و الأقمشة الطويلة, الملونة و الجميلة, مما يجعل من الحصول على بعض التذكارات لنفسك أو للأسرة و الأصدقاء في الوطن أمراً سهلاً, و بخاصة للنساء. للرجال, متاح هناك أيضاً الملابس, أقراص مدمجة للموسيقى و الأفلام الهندية, و حلى ذهبية راقية. تبيع المتاجر كل شيئ يمكنك تخيله تقريباً – توابل, حقائب, أكاليل زهور, أحذية, أردية الساري, حلى مقلدة و مجوهرات – ليس من الصعب إيجاد التذكار المثالي.
تمشيت بنشاط عبر ليتل إنديا, و أنا أتأمل ببطء في حيوية المدينة. إنها صاخبة, مزدحمة و عامرة بالألوان و تضج بالحياة. تظل المتجر هنا مفتوحة دائماً حتى وقت متأخر من الليل. هم يأخذون أعمالهم بجدية و سيرغبون منك أن تعيد التفكير في السعر قبل أن تبتعد. و هم يساومون في الأسعار لذا قم بالمناقصة على السعر, و لكن إحرص على شراء السلعة بعد المفاوضة على السعر.
احصل على حقيبة. هى تذكار لطيف و ستنقذ يديك من حمل الكثير. صورة: نيل دي ليون.
من الجدير بالملاحظة أيضاً أن ليتل إنديا التي إعتادت أن تكون منطقة سكنية هادئة قد تطورت الآن إلى شارع مزدحم, و عريض للمحليين الماليزيين و الأجانب على حد سواء. إن أردت أن تعيد شحن طاقتك بعد التمشية عبر هذه المنطقة النابضة بالحياة, أحصل على جرعة من الطعام الهندي الأصيل الكثير و اللذيذ. حيث تحصل على عينات الطعام الهندي بالتنقل ما بين كشك و مطعم إلى أخر. وجبات غداء ورقة الموز شائعة و يجب على الزوار تجربتها مرة على الأقل. فقط كن مهيئاً للمذاق الغني للطعام الهندي و اللذات المحلية التي تضج بالروائح القوية. يمكن للطعام أن يكون حاراً و لكن يمكنك دائماً طلبه بتوابل أقل. لكن أين متعة التغيير؟ أنا كنت شجاعة بشكل كاف لأطلب طبق كاري أصيل و لأجد نفسي دامعة العينين و أنفث هواءاً حاراً من فمي, أرشف الصودا الباردة على الأقل حتى أزيل و لو قليلا فقط من الحرارة و المذاق العشبي القوى للطبق. هذه هى أفضل طريقة لتغمر نفسك في ثقافة ما: أكل الطعام المحلي.
التوابل شيئ لطيف. دلاء عامرة بالمكونات اللذيذة التي تستحق تجربتها. صورة: نيل دي ليون.
ليتل إنديا هى منطقة حيوية من الصعب إغفالها. يقدم الحى مغامرة تستحق وقتك, و مالك و مجهودك. ربما تكون صاخبة و مزدحمة و لكن بالنسبة لعاشق المغامرات المحب للإطلاع و المتشوق للتعمق الثقافي, هى فقط عبارة عن جزء جميل و نابض بالحياة من الطبيعة الإنسانية.
عندما ذهبت إلى كوالا لمبور من أجل العطلة كنت متشوقة لزيارة ليتل إنديا لأرى بنفسي المجتمع الذي تطور عبر السنين. من خلال البحث, عرفت أن ليتل إنديا الأصلي في كوالا لمبور كان يقع على طول طريق جالان تونكو عبد الرحمن. في 2009, أعلن رسمياً رئيس الوزراء الماليزي داتوك سيري نجيب تون رزاق أن ليتل إنديا سيتم نقله إلى بريكفيلدز. و قد استحدث هذا المشروع التنموي لأن بريفيلدز بها مساحات أوسع من شوارع كوالا لمبور المزدحمة.
ركبت القطار لأصل إلى ليتل إنديا, فقط لأتأكد من أن أصل هناك سريعاً. كنت في إجازة قصيرة؛ كان عامل الوقت جوهرياً و إضاعة المتعة التي ستقدمها ليتل إنديا كان سيكون محبطاً. نزلت في المحطة المركزية, و مشيت بضعة أمتار فقط أوصلتني إلى الحى المزدحم.
تكثر المباني الملونة في ليتل إنديا, و الموسيقى الهندية تملأ الأجواء مستحضرة صور بوليوود إلى الأذهان. من المثير التواجد بذلك المكان, مع الكثير مما به من المشاهد و الأصوات و الناس. تكثر الأكشاك التي تبيع أردية الساري و الأقمشة الطويلة, الملونة و الجميلة, مما يجعل من الحصول على بعض التذكارات لنفسك أو للأسرة و الأصدقاء في الوطن أمراً سهلاً, و بخاصة للنساء. للرجال, متاح هناك أيضاً الملابس, أقراص مدمجة للموسيقى و الأفلام الهندية, و حلى ذهبية راقية. تبيع المتاجر كل شيئ يمكنك تخيله تقريباً – توابل, حقائب, أكاليل زهور, أحذية, أردية الساري, حلى مقلدة و مجوهرات – ليس من الصعب إيجاد التذكار المثالي.
تمشيت بنشاط عبر ليتل إنديا, و أنا أتأمل ببطء في حيوية المدينة. إنها صاخبة, مزدحمة و عامرة بالألوان و تضج بالحياة. تظل المتجر هنا مفتوحة دائماً حتى وقت متأخر من الليل. هم يأخذون أعمالهم بجدية و سيرغبون منك أن تعيد التفكير في السعر قبل أن تبتعد. و هم يساومون في الأسعار لذا قم بالمناقصة على السعر, و لكن إحرص على شراء السلعة بعد المفاوضة على السعر.
من الجدير بالملاحظة أيضاً أن ليتل إنديا التي إعتادت أن تكون منطقة سكنية هادئة قد تطورت الآن إلى شارع مزدحم, و عريض للمحليين الماليزيين و الأجانب على حد سواء. إن أردت أن تعيد شحن طاقتك بعد التمشية عبر هذه المنطقة النابضة بالحياة, أحصل على جرعة من الطعام الهندي الأصيل الكثير و اللذيذ. حيث تحصل على عينات الطعام الهندي بالتنقل ما بين كشك و مطعم إلى أخر. وجبات غداء ورقة الموز شائعة و يجب على الزوار تجربتها مرة على الأقل. فقط كن مهيئاً للمذاق الغني للطعام الهندي و اللذات المحلية التي تضج بالروائح القوية. يمكن للطعام أن يكون حاراً و لكن يمكنك دائماً طلبه بتوابل أقل. لكن أين متعة التغيير؟ أنا كنت شجاعة بشكل كاف لأطلب طبق كاري أصيل و لأجد نفسي دامعة العينين و أنفث هواءاً حاراً من فمي, أرشف الصودا الباردة على الأقل حتى أزيل و لو قليلا فقط من الحرارة و المذاق العشبي القوى للطبق. هذه هى أفضل طريقة لتغمر نفسك في ثقافة ما: أكل الطعام المحلي.
ليتل إنديا هى منطقة حيوية من الصعب إغفالها. يقدم الحى مغامرة تستحق وقتك, و مالك و مجهودك. ربما تكون صاخبة و مزدحمة و لكن بالنسبة لعاشق المغامرات المحب للإطلاع و المتشوق للتعمق الثقافي, هى فقط عبارة عن جزء جميل و نابض بالحياة من الطبيعة الإنسانية.